~إمرأة~

56 6 10
                                    

.تحمل السلاح فتجعل من الخطير مثيراُ.

____________________________________

كانت تستند على مسند مرآة الحمام العالم لأحدى الملاهي، تتنفس بصعوبه تجبر نفسها على الاستفراغ، تدخل اصابعها لجوف فمها للتقيئ ثم تخرج قطنه من انفها، كان محياها مرتجفاً واعينها محمره شاحبه الوجه تنظر لنفسها في المرأه وهي لا تصدق نفسها، ... هل لأنها نجت مره اخرى ام لأنها لا تحب ما تفعله، في كلا الحالتين كان تعاطيها المخدرات وشرب الكحول بهذه الكميات بدون ان تنتشي كان انجازاً، تدس في انفها قطن لكي يُخدعوا بأنها تتعاطى معهم، وتمثل الثماله بينما كانت اقل من يشرب منهم، وهي كانت مُجبرة على هذه التمثيليه لفترة بين حين واخر

كل ذالك لكي تنظم لهم، لكي تكون منهم او في المعنى الادق، لتستغلهم، لتقتلهم بخناجرهم، ليكونوا ضحايا قدموا لها رصاصة قتلهم

كانت تنظر لعينيها الصفراء وشفاهها الكريزه الرطبه ربما من الكحول او من اثر الدموع

اعادت شعرها خلف اذنها وما زالت اطرفها ترتجف بخفه، غسلت وجهه بماء بارد جدا تُفيق رأسها من ما يدور به، بعد ان انتهت استندت على الحائط الذي كان خلفها وتزحلقت منه بخفه، بسبب تعبها المُهلك،كانت ترتدي بنطال جينز اسود ضيق وشيءً يشبه الحماله الرياضيه لكنه اطول قليلاً باللون الابيض

تكورت على نفسها وادخلت رأسها بين قدميها وتضم يديها لأقدامها، وهي تسجل هذا في ذاكرتها كل هذا لكي لا تُشفق عليهم حين يكون موعد الانتقام

لا تعلم كم ستستمر المده،الى اي مدى ستستفزها الحياة،ما عدد الاشياء التي سَتُسلب منها الى ان يحين وقت الانتقام...كيف ستصل لتلك النقطه

نهضت من جديد بصعوبه ودخلت احدى الحمامات اغلقت الباب خلفها   لكنها دقت قبل اغلاقه دقتان متتاليتان وثلاث بعد ثواني منها،، اغلقت فتحه الحمام بالغطاء وجلست هُناك،تنتظر الاجابه

شعرت بجسد يقف امام باب الحمام لكنها كانت متوقعه لذلك لذا ما زالت تضع يديها بين قدميها مستنده عليهما

-"66-غراب ggog"

:"44- حمامهkoopo"

سمعت صوت فتح الباب من الشخص الذي اجابها تواً بالشيفرا، لا تصدق ان كل هذه المسرحيات ستنتهي واخيراً،... انتظرت بعد ان سَمعت صوت خروجه لدقيقه دقيقتان وهي لا تزال شارده وجسمها ورغم جلوسها الا انه غير متوازن، تسعر انها ستسقط في اي لحظه ،بالفعل انها تشعر بعلامات الثماله

خرجت من الحمام بعد ان تأكدت ان الاخر ذهب، نظرات للكاميرات ،التي توجد في احدى زوايا السقف، وقد كانت من النوع المتحرك ... كانت،ثانيتان ثانيتان فقط.... انها الفرصه

In Novemberحيث تعيش القصص. اكتشف الآن