~0+1~

22 1 0
                                    


تحت امرك!.

وضع جانباً قدح الشاي كان ماثيو ينتمي لفريق الشاي،فهو يظنه مشروباً شاعرياً وذو رونق مختلف عن ضجيج محبي القهوه،هو بالفعل يبتعد عن كُل شي تزدحم الناس عليه،  يختار لنفسه ما يعتزه به وحده فهو لديه جنون الملكيه

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

وضع جانباً قدح الشاي كان ماثيو ينتمي لفريق الشاي،فهو يظنه مشروباً شاعرياً وذو رونق مختلف عن ضجيج محبي القهوه،هو بالفعل يبتعد عن كُل شي تزدحم الناس عليه،  يختار
لنفسه ما يعتزه به وحده فهو لديه جنون الملكيه...ما له ليس لأحد ببساطه!

تنفس يرخي جسده على الكرسي ويلقي بكل كاهله عليه..اغمض عينيه سامحاً لرموشه الغليضه بكشف فتنتها وامسك شعره وهو يفكر...قبل قليلاً فقط كان مندساً في مظاهرات قائمه ضد مدير للعقارات وهو مجرم سابق،وحسب تعليمات المنظمه عليه التواجد هُناك ليرى الوضع، رغم انها مهمه سخيفه للغايه ولا تليق بقدراته إلا أن شيءً كهذا موجود،فالمهمات لن ولم تكن بنفس المستوى ابداً

عموماً فمهمات كهذه يعتبرها فترة استراحه كما انها اتاحت له ان يتأنق مرتدياً ثياباً رسميه فلقد كان عليه الظهور بمظهر المُحامي المرتب الوقور،الذي يبحث عن اراء المواطنين وثغرات الشركه

شعر بجسداً يدخل مكتبه لكنه لم يهتم،عله رايان الذي عاد للتو من غلاسكو وجاء لأخذ تعليماته  للمهمه القادمه او لويزا بأمر من خوسيه او لأزعاجاتها المعتاده.. المهم ان لا احد يدخل لعرين الاسد ان لم يكن اهلاً لذلك...فتح عينيه ببطئ عندما تذكر الملفات التي عليه انجازها واحدها كان يتمركز على يده

عندما فتح عينيه استقبله شيءً ابيضاً مسندلاً،شيء يبدو كالستاره الفارسيه الناعمه لم يستطع تمييزه خاصه مع زواية الضوء المنكسره من موقعه..رفع رأس بأستغراب ليرى من هناك... ابتسم له هذا الوجه الملائكي الذي عرفه بسرعه.."آنجل"اسم على مسمى!

كانت عيناه الزرقاوتين تشع استغراباً وتفاجئاً لوجودها هُنا،ابتعدت عنه بأبتسامتها الصفراء تلك تلف جسدها لتجلس على الكرسي المقابل له...رطب ماثيو شفته ولم يستطع اجبار ملامحه على مجاملتها والابتسام لها او حتى استقبالها..ابعد الملف من يده ليضع على الطاوله،يمنحها نظرات التفسير

-"لم اتوقع رؤيتك!"

:"ماذا عساي ان افعل؟!...لم استطيع مقاومه خبر لويزا ان العميل صفر يريد رؤيتي!"

كانت تبتسم بوجهه وهي تحدثه،كانت هالتها هادءة للغايه، كأن لا احد هنا،كانها هواء،او السكينه، ان كان للاشخاص شكلاً فشكلها الهدوء،شعرها الابيض القصير والمموج وبشرتها البيضاء للغايه لون عيناها الازرق والفاتح كذلك كما انها ترتدي بنطال اسود بقميص ابيض يرسم جسدها الفاتن بأبهى صوره

In Novemberحيث تعيش القصص. اكتشف الآن