~العميله رقم واحد~

17 2 0
                                    

- صفي لي شعور الفستان الذي يعانق جسدكِ!-

_________________________________

_________________________________

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


جميع الانظار كانت مصوبه نحوه ...الصمت عم لجزء من الثانيه...كانت آن تنظر اليه غير مستوعبه...هل يعي حتى ما يفعل،يبدو كمن جاء لاستفزازهم فقط

تقدم احدهم وقد كان الغضب واضحاً عليه كان الجو متلبداًً كانهم في وسط الغيوم،مشحون ان رُميت بهِ شُعله الان غدا حريقاً ،نظرت آن الى الذي كان يمسكها وبشرتها البيضاء اصبحت شاحبه بلا حياج،رغم ذلك كان في اسد رونقها مع مساحيق التجميع البسيطه ا،كان يشد على كتفيها اكثر وهو ينظر الى سيزار بغيظ كتوم ,اغلقت عينها بخفه الماً وجسدها ما زال يعاني من المرض

اشار الرجل الذي بالمقدمه والذي لمحت تصرفاته بأنه الرئيس هنا...بسبابته اشار للرجل الذي يمسك بآن ان يبتعد وهو يركز حدقيه الحقوده على سيزار..تقدم خطوتان ثقيلتان تكادا ان تخترقا الارض من هول ما تحمله من غضب ثقيل...كانت قدميه تتحرك ببطئ كانه يتمعن بكل لحظه وهو ذاهب لنهش جسد سيزار

تقدم من سيزار وهو ينزع سترته يلقيها على الارض التُرابيه ويرفع قميصه لمرفقيه ويتوعد لسيزار بنظراته...سيزار الذي كان يبتسم لهم بأستفزاز وهو ينتظر العاصفه ان تعصف بوجهه وبالركام ان يملئ المكان

تقدم سيزار خطوه واحده وقد كانت عروق يده بارزه لكنه لم يكن غاضب او متحمس او اي شيءً يشبه ذلك ،لقد كان بارداً واشعه الشمس الشتويه تعكس على شعره الذهبي تخلق خيوط الذهب الخالص ...وقفا امام بعضهما وام يُمنح احداً شجاعة كسر رونق هذه اللحظه

نظرت آن الى الوضع بقلق..مهما كانت عضلات سيزار فهو يقف امام رجلين من المافيا!...هذا ان لم يكن هنالك مساعداً لهم بنتظر اللحظة في موضع ما،ابتلع ريقها العالق بحنجرتها وهي تراقب الوضع بقلق

-"ما رأيك بأختي"

:"مُثيرة"

-"اليس كذلك؟...ظننته رأيي وحدي"

كانت آن تنظر اليهم بأستغراب،رغم ان من يسمع الحوار نقلاً سيظنه حوار لطيف لكن عيناهما كانت تستعل وتروي مساعر اخرى وهما يخطوان ببطئ نحو بعضهما ،تماماً كما الضباع قبل الصراع للفريسه

In Novemberحيث تعيش القصص. اكتشف الآن