بعد دخولها لحفلاً لأعضاء مافيا لا تعلم بهم، وبعد ان اعلنت عن هوية والدها العميل -شلايدن- التي اكتشفتها مؤخراً ،العميل الذي كان مطلوباً للعالمين. لما يحمله من معلومات ضدهما، اصبحت آن رساله حرب بين العالمين، كلا الجهتين يريدانها خنجرةً في خاصرة الاخر...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
<آن>.
-"بعد شهرين ها؟"
:"نعم لقد رأيت الجدول بنفسي ...بصراحة اُعجبت به"
-"لمَ قد يضعون الامتحانات النهائيه بعد شهرين من الان؟؟...اليست مده طويلة جدا"
:"انها سنة التخرج يا آن...على الجميع الحصول على علامات جيدة جداً بها لحياتهم الوظيفيه لذا فأن البعد الزمني كبير لكي يتسنى للطلاب الذين حصلوا على علامات سيئه في امتحاناتهم النصفيه اعادتها وتحسين علاماتهم"
-"هذا رائع...لأول مره اكون ممتنه لنفسي لأنني اجتهدت ولا احتاج اعادة اي امتحان...رائع لقد حصلت على عطلة لم تكن بالحسبان"
:"هذا صحيح انا ايضاً سوف استريح لشهر وابدأ القرأة فالشهر الثاني"
-"اعتقد انني سأذهب لأسبوع او اقل الى منزل امي لكنني بالطبع لن اخبرها بعطلتي الطويله لأنها سوف تتمسك بي"
ابتسمت كارن وهي تتناول البوظه ...لقد كنت وكارن عائدين من البقاله المجاورة للمهجع سيراً...لقد كان الطقس لطيفاً جداً فذا هي بداية الخريف التي تسمح لنا بأرتداء اي قماش...وبالفعل لقد كانت ملابسنا مزيجاً لطيفاً بين الاقمشه الصيفيه والشتويه...فستان لطيف صيفي يصل منتصف الساق وفوقها سترة صوفيه تشبه التصاميم الكوريه
كنت ترتدي تدرجات اللبني وكارن تدرجات الزهري...نظرت الى السماء وقد كان النسيم يحرك شعرنا بحريه و يخلق لون وردي عند اطراف وجهيهما من شدج برودته
قاطع شرودنا دراجه روميو الذي يحمل خلفه طالبان احدهما كان بديناً قليلاً والاخر كان ينزع قميصه ويلفه بالهواء بمرح...كان يضرب روميو على ظهره يدعي المزاح لكن من الواضح انه منزعج من ذالك
-"هيا يا روميو هياا....ارنى قدراتك"
كانت دراجة روميو تلفض انفاسها الاخير وتتحرك بعجز وبطئ...تتوقف قليلاً قم تندفع...تطلق الهواء المحترق ثم تُشل لبعض الوقت،وجه روميو بدى كشخص سينفجر لكنه ينتظر اللحظه المناسبه لأنفجار كارثي
