#4

369 20 1
                                    





-

‎‏Dahyun's pov





‎كنا دائمًا ما نلتقي انا ومومو كل يوم بعد المدرسة في ذلك الأسبوع لمساعدتي في التدرب على الرقص، ما زلت لا أستطيع أن أفهم كيف لشخصٍ ما أن يضيّع من وقت يومه لمساعدتي فقط.




لكن مومو فعلت ذلك، لم أتخيل أبدا انها يمكن ان تهتم لأمري كثيرًا، شعرت ان مومو تفعل ذلك لأنها اُمرت بذلك فقط، لكن جُزءًا مني كان يأملُ أنها كانت تهتم بالفعل.






‏‎Momo's pov

‏‎


لقد مر أسبوع منذُ أن بدأت في مساعدة داهيون.


شعرت وكأنه أفضل أسبوع في حياتي، لقد أصبحتْ أكثر ثقة في رقصها، كما اصبحت منفتحة علي أكثر قليلًا، من الجيّد أن أتعرف عليها أخيرًا كشخص، وليس فقط الفتاة اللطيفة في صفي.


التي هي السبب في أنني أدركت أنني مثلية.



‏‎بالعودة إلى ذكرياتي عندما كنت في الصف السابع، انتقلت إلى مدرسة جديدة؛ نفس المدرسة التي تذهبُ إليها كيم داهيون.



لقد كنتُ دائمًا ودودة جدًا وكنت اكوّن الكثير من الأصدقاء بسرعة.

من الواضح أن طلاب الصف السابع كانوا مهووسين بالمواعدة، لذلك كان جميع أصدقائي يتحدثون باستمرار عن الصبيّ الذين يفكرون في مواعدته والخروج معه.


حاولت التواصل ولكن لسبب ما، لم يفعل أي من الأولاد أي شيء لي.



‏‎"مرحبا، أنا داهيون! هل انتي جديدة؟" قالت بمرح.

‏‎"نعم انا كذلك، أنا مومو تشرفتُ بلقائك"، قلت وابتسمت، كنت متوترة جدًا لأنني اعتقدت على الفور انها جاءت لتتفاخر بشيء مميزًا عنها او من هذا القبيل كما فعل اغلب الطلاب في الصف، لكنني حاولت أن أتصرف بثقة.


أنا جيد جدا في التظاهر بأنني واثقة إذا لم أكن كذلك حقا.



‏‎قالت مشيرة إلى فتاتين "هؤولاء صديقتاي سانا وتلك جونقيون إذا احتجتي إلى أي شيء يمكنك أن تسأليني او صديقتاي إنهما يجلسون هناك".



شكرتها بينما هي ابتسمت وعادت إلى مقعدها، بعد ذلك لم أذهب إليها أبدا، على الرغم من أنها عرضت هذا علي.


‏‎لم أنسى أبدا داهيون يومها، كنت افكر فيها كل يوم، اه اللعنة!



𝐷𝐴𝑁𝐶𝐸  | dahmoحيث تعيش القصص. اكتشف الآن