الفصل العاشر

121 16 73
                                    

تنهدت إيلينا بصوت مرتفع تجلب انتباه لوهانا الشاردة لها "هل أنتِ بخير فعلاً؟" إيلينا سألت لتومأ لوهانا مستغربة "لماذا تكررين سؤالي؟" صديقتها اشارت بنظرها لكفيها لوهانا نظرت لتجد النقود ما تزال بين يديها

"تقريبًا هذه المرة الثالثة التي تكررين العد بها وفي كل مرة تتنهدين بعمق من ثم تبدأين مجددًا وهذه ليست عادتك سيدة الأعمال لوهانا" إيلينا شرحت تسحب المال من بين يدي لوهانا و تقوم بعدهم سريعًا تضعهم في ظرف مكتوب فوقه كهرباء منثور وسط بضع اظرف أخرى

"أعتذر أنا فقط مشتتة"بررت لوهانا لتقلب إيلينا عينيها وتكمل حساباتها.

الصمت عم وهذا جعل لوهانا تعود للشرود ماتزال لا تصدق ما قالته هانا الليلة الماضية. احقًا لم يرتبط تشان طوال تلك الفترة؟ احقًا كان حزينًا؟ هي علمت بأمر تأخره في الترسيم ولكن لم تعلم بأنه مر بكل هذا!

بينما لونا ترتب شتات أفكارها و عن كل تلك السنوات التي ضاعت في الحزن بشأن أمر لم يحدث ترفع رأسها لتقع عينيها علي التقويم المعلق بمكتبها. علقت نظرها قليلًا بتاريخ اليوم كأنها تتذكر حدث مهم كان يجب أن تتذكره.

حاجبيها عقدوا سويًا تحدق في التاريخ "إيلينا."هي نادت لتهمهم صديقتها "هل حدث واخبرتك بأنني أمتلك اي مواعيد اليوم؟ أشعر وكأنني نسيت شيء!"

إيلينا رمشت كثيرًا تحاول التذكر هي الأخرى تنظر للسقف من ثم لوجه لوهانا من ثم لمكان أخر عشوائي وكأن الإجابة مكتوبة على ايًا منهم

"تصوير تشان" إيلينا قالت بصوت عالى تضرب بيدها المكتب تفزع جميع العمال الموجود وليس فقط لوهانا

"اللعنة! إنه اليوم! كيف نسيت؟؟ ايجب أن اذهب؟ هل يمكنني ذلك؟ لا لا أظن سيكون مظهري سيء جدًا-.."ظلت لوهانا تهلع حتي أمسكت إيلينا بها من كلتا كتفيها توقفها

"توقفي عن العبث و إذهبِ لتبدلي ملابسكِ ومن ثم للتصوير كنتِ ذاهبة لهناك من أجل هانا على اي حال أليس كذلك؟" اومأت الأخيرة تقف لتخرج مسرعة للمنزل

"إنها حقًا واقعة"تمتمت إيلينا لنفسها مبتسمة قبل أن تنمحي ابتسامتها  "اللعنة! لماذا لم أذهب معها! أريد رؤية حبيبي أنا أيضًا!"

----

لوهانا تقف في منتصف غرفتها لا تعرف ماذا ترتدي تريد أن تبدو جميلة و أن لا تبدو كمن حاول بشدة ، تريد أن تبدو اخآذة بلا مجهود. ماذا تحاول أن تفعل بهذا المظهر؟ هي لا تعلم هي فقط تريد أن تبدو بحالة أفضل من آخر مرة قابلته بها

"يبدو أن الاختيار وقع عليك" تتحدث ناظرة لفستان صيفي طويل باللون السماوي تملئه الورود البيضاء لطيف و مناسب ليوم مشمس كهذا.

تحممت سريعًا أخذت بضع دقائق من العناية اعطتهم لبشرتها لتبدو مشرقة ليس وكأنها بكت طوال ليلة أمس. لملمت شعرها في ضفيرة قبل أن تقرر بأنها ستترك له حرية اليوم واليوم فقط.

Us Again |slow update|حيث تعيش القصص. اكتشف الآن