الفصل التاسع

132 17 45
                                    

لقد عادوا للمنزل سريعًا بعد موقف لوكاس وتشان الغريب الفرقة تسأل الكثيرة من الاسئلة وتشان فقط يبتسم ويخبرهم بأنه لا شيء على الإطلاق! حتي وصلوا وهو فورًا استأذن يصعد لغرفته و يجلس وحدها حتي طرق الباب و ظهرت من خلفه هانا شقيقته

"يجب أن تخبرها تشان. على الأقل أخبر لوكاس بما حدث" هانا قالت بهدوء مطبقة يديها أمام صدرها بينما تنظر لشقيقها الجالس على سريره واضعًا رأسه بين يديه مازال لا يصدق ما حدث على الشاطئ منذ سويعات قليلة

"أخبره ماذا هانا؟ هو يكرهني! لا يوجد أي شيء لأبرر به تركي لها وله" صوته كان مختنق كأنه يكاد يبكي. تشان كان دائمًا قاسي على نفسه دومًا يلقي باللوم على نفسه و دومًا يتحمل ما فوق طاقته سواءً جسديًا أو نفسيًا.

هو كان يعلم بأن هذا غير صحي وأنه سيسقط يومًا ما مهلكًا بسببه ولكن هذه كانت عادة لديه عادة سيئة وهو يعلم هذا ولكنها كانت تفيده في حياته وتجعله متقدمًا وكان هذا ما يريده تشان.

"إن ظللت صامتًا سوف يسوء الأمر! سيتضاعف كرههم لك تشان!" عم الصمت بعد كلمة هانا وهذا جعلها تخرج من الغرفة غاضبة تاركه إياه وحده في دوامة من المشاعر والأفكار.

"هاي أمي سأخرج قليلاً" هانا أعلنت لوالدتها التي تجلس مع الاولاد في الحديقة "لم يعود لوكاس بعد؟ لقد تأخر!"سألت الوالد لتتنهد هانا "سأحضره وأنا آتيه لا تقلقي. وداعًا"

-----

"هل يمكنكِ التوقف عن النظر لي بغضب؟" لوكاس قال لتكمل لوهانا التحديق به بغضب "أخبرني أنك ستعتذر و سوف أتوقف"

"لن أعتذر!" صاح لوكاس لتمسح لوهانا وجهها بعنف فلقد فقدت صبرها مع هذا المراهق العنيد

"لوكاس! تشان يكون شقيقك الكبير وهو لا يستحق منك تلك الكلمات القاسية! أقدر لك خوفك علي ولكن ما حدث بيني وبين تشان لا يعنيك بشيء! لقد كنا أصدقاء و لم نعد كذلك هذا يحدث طوال الوقت ايمك-.." قاطعها لوكاس بحدة

"أصدقاء؟؟ على من تمزحون؟ صحيح كنت صغيرًا وقتها ولكنني أستطيع معرفة الفرق بين الاحباء والاصدقاء! ما كان بينكم لم يكن يومًا مشاعر صداقة كلاكما أحب الآخر ولكنكم كنتم أغبياء كفاية لكى لا تعترفوا بذلك!" تنهدت لوهانا بصوت مسموع قبل أن تتحدث

"لم نكن أصدقاء ولا احباء لوكاس! الحقيقة هي أنني أحببت شقيقك وهو لم يفعل وأنا لا ألومه على ذلك-" مجددًا قاطعها سألاً "إذًا على ماذا تلوميه بالظبط؟"

"على التخلي عن كصديقة وتركي وحدي في أصعب مراحل حياتي بدون عذر أو سبب واضح وجعلي اتسأل ليومنا هذا ما الذي حدث ليتغير كل شيء بيننا بهذا الشكل. هذا ما ألومه عليه لوكاس"

كاد لوكاس يتحدث ولكن دخول هانا للمكتب منعه "هل أتيتِ لتلقي لي بمحاضرة أنتِ أيضًا؟" سخر لتقلب هانا عينيها و تتخطاه لتعانق لوهانا

Us Again |slow update|حيث تعيش القصص. اكتشف الآن