الفصل الرابع عشر

115 8 43
                                        

بمرور خمسة عشر دقيقة من حديث ايلينا عن كتبها و سفاحينها محبي قطع الرؤوس كانت تعبير وجه الفرقة معبرة تماماً حتي أن فيليكس كاد يبكي لولا وجود لينو بجانبه ليمسك به

حتي الآن قامت لوهانا بأمساك تشان ثلاث مرات محاولاً الهروب "و ليعذب ضحاياه ببطيء يقوم ب.." تبطر لونا حماس ايلينا "ايلينا يكفينا حديث عن الكتب لليوم. ثم لا أظن بأنهم يحبون ذلك النوع من الكتب" تقول لوهانا بابتسامة محرجه فهي تعرف الفرقة جيدًا و تعرف بأن فيليكس حساس و يهاب افلام الرعب و بأن هيونجين رومانسي حساس أيضًا. تقريبًا الشخص الوحيد الذي كان مندمج في حديثها كان لينو الذي كان ينظر لها بعقدة بين حاجبيه على الاغلب كان فقط مستغرب من أين تأتي بكل هذه الطاقة والشغف للحديث عن مجرد كتاب!

ولكن هي ايضًا تعرف إيلينا المتحمسة ذات النوايا الحسنة لذلك هي نظرت لصديقتها بحرج تترجها بنظراتها بأن تخمد نيران الحماس قليلاً و رسالتها وصلت ل إيلينا في ثواني لتبتسم وتقول بحماس "حسناً يا فتيان من يريد شرب كابتشينو ساخن ؟ أو و لدينا ماتشا مثلجة رائعة" تتداخل اصواتهم بينما كلا يقول طلبه.

بعد احتساء المشروبات مع بعض الضحكات و المحادثات و اعتياد الفتيان المكان تقترح لوهانا "ما رأيكم بتغيير المكان ؟ من يريد البقاء بالمطعم و من يريد الذهاب للشاطيء ؟" ترفع ايلينا و معها لينو، فليكس يدهم بالبقاء بالمطعم بينما الباقي يؤيد الشاطيء ليأخذوا برأي الأغلبية و يذهبوا

قامو بأخذ بعض الحلوي و الشطائر من المطعم و ها هم علي الشاطيء يمزحون و يأكلون بينما يروي فيليكس حياته السابقة في أستراليا قبل أن يسافر وكيف كان يحب الجلوس أمام البحر او فقط التواجد حوله.

الجميع كان مندمج ماعدا إيلينا التي تتحرك في مكانها بغرابة تنظر لشيء أو شخصًا ما. لاحظ سونجمين ذلك لينظر خلفه حيث تنظر إيلينا ويعود بنظره لها "ماذا هناك؟" سأل بجراة قليلا يجلب انتباه لوهانا لهم لتكرر لوهانا سؤاله الأخير

"تلك الفتاة ؟ تشبه شخصًا اعرفه..." تقول ايلينا بصوت خفيض تحك مؤخرة رأسها بينما تنظر لفتاة جميلة علي الشاطيء من بعيد بحوزتها كاميرا تلتقط بعض الصور للامواج

"لا أظن بأنني أعرفها!" لوهانا تمتمت تنظر للفتاة ذات الملامح المجهولة نظرًا لأنها تضع الكاميرا أمام وجهها تقريبًا طوال فترة تحديقهم بها.

"ولكنني أفعل! أنا متأكدة بأنني أعرف... ميا؟!!" صاحت إيلينا في نهاية جملتها بعيون متسعة وكأنها وجدت اجابتها و بالفعل هي فعلت فلقد وضعت الفتاة الكاميرا بعيدًا والتفت تنظر لمن ينادي!

"ميا! أنها هي!" تصيح ايلينا تقف و تهرول لمكان الفتاة التي نظرت لها بغرابة و تعجب إلي أن بدأت بالابتسام ، كانت الفتاة جميلة طويلة بشورت قصير جينز و سترة قصيرة بيضاء عليها رسوم لكرز صغير بشعر متوسط يميل للاحمرار "ايلينا!" تهرول 'ميا' بأتجاه ايلينا لتعانقها بقوة يعلو صوت ضحكاتهم سويًا بينما يقفزون مكانهم قليلا. تحدثوا في شيئًا ما لثواني قبل أن تبدأ إيلينا السير تسحب خلفها فتاة الكاميرا.

Us Again |slow update|حيث تعيش القصص. اكتشف الآن