الحياة مليـانه مشاكل و عقبات و تحديات ، شكلها زي المتاهه ، تلف فيها يمين و شمال ، تقع و تقوم ، تمشي مشوار طويل و لمن تصل تكتشف إنك سلكت طريق غلط فـ تضطر إنك تلملم خيبتك و ترجع لنقطة البدايه و تبدا من جديد ...
كل واحد فينا عندو إختبارات و عقبات بتختلف عن التاني بس الأكيد إنـو كلنا عانينا و لسه بنعاني ، فينا البعد كل وقعه بتزيد همتو و بصر أكتر على إنو يصل مبتغاه و فينا الوقع و ما قدر يقوم فـ إستسلم و فينا اللسه بحاول يقوم ....طرق مختلفه و مصاعب كتيره بتتخت قدامنا و تحديات مرهقه بتفرضها علينا الحياه ، أنا دا كلو كان كوم و مشاكلي التانيه كانت كوم تاني ، ما أعتقد إنو في زول بعاني من تفاصيل حياتو زيي !
كتبت الكلام دا في النوته تبع اللابتوب ، كنت مفكره أكتب روايه و دا الطلع معاي كـ بدايه ، حاولت أكمل بس زهجت و ما قدرت ، طلعت من النوته و بقيت أدخل روابط و مواقع مختلفه ....
بصوره غير إحترافيه أنا هكرز بس لسه ما وصلت المراحل البعيده ديك من التهكير ، معتمده شديد على التعليم الذاتي ، اتعلمت 3 لغات ، فرنسيه ، إنجليزيه ، روسيه و أقربهم لقلبي اللغه الفرنسيه ، حالياً بدرس It , السنه الرابعه ....المهم في الآخر رسيت و بقيت أحضر فيديوهات لـ واحد أجنبي بحكي عن تجربتو لمن دخل الديب ويب .... موضوع الديب ويب أو الدارك ويب قد يكون مخيف لناس كتيره إلا أنا عمري ما خفت منو و حاسه إنو مـاف شـي بخوفني ، الممنوع عندي مرغوب ، بخوض التحديات و بعمل الفي راسي ، بعشق البرمجه و الشبكات و تطوير المواقع و التطبيقات و أي حاجه ليها علاقه بالتكنولوجيا الرقميه ، المهم و أنا قاعده قدام اللابتوب و بحضر في الفيديو خالتي نجوى جات داخله ، قالت لي أنا و أولادي ماشين بيت نسابتي ، تمشي معانا ؟؟
قلت ليها نو ..
قالت لي طيب قاعده للمسا ولا حـ ترجعي بيتكم ؟؟
قلت ليها ما عارفه ، لو قررت أمشي حـ اقفل ليك البيت ، خلي لي المفاتيح ، قالت لي أنا قفلت البيت كلو إلا الغرفه دي ، المهم ديل المفاتيح ، اقفليها كويس و ختي لي المفاتيح تحت الحجر الجنب الباب ، قلت ليها اوكي....المهم هي ساقت أولادها و مشت فـ بقيت قاعده براي ، أخدت نفس عميق و قلت أخيراً البيت هدا و الواحد قعد براهو ! ، أولاد خالتي مشاغبين شديد و جنهم كواريك و جوطه و أنا بكرهـ الزحمه و الأصوات العاليه بس هنا أخف قدراً من بيتنا لأنو أمي هناك عامله ليها قعدة صندوق و البيت مليان نسوان بـ شُفعهم ...المهم أثناء ما أنا مندمجه مع الفيديوهات ، فجأه حسيت بـ يدين بتتخت على أكتافي ! ، لمن إتلفت لقيتو دا عصام أخو عادل راجل خالتي ...قمت من مكاني طوالي ، قال لي معليش ياخ ما قصدي أخوفك ...ما إتكلمت معاهو ، فصلت شاحن اللابتوب و قفلتو و فتحت الشنطه عشان أدخلو فيها ، قال لي بس ما أكـون ضايقتك !؟
ما إتكلمت معاهو ، دخلت اللابتوب و شلت الشنطه و أنا قلبي برجف ، وقف لي جنب باب الغرفه و قال لي يا زوله قولي بسم الله مالك هسي ، قلت ليهو زح من وشي ، قال لي خلينا نقعد ندردش مع بعض شويه ، قلت ليهو ما أردد كلامي دا تاني ...جا علي و قال لي انتِ ليه طبعك حاد كدا و ما مديه زول وش ، أنا بس عايز أتونس معاك و أعرف أخبارك ، أول ما قرب مني و خت يدو على كتفي من دون ما أتردد ضربتو كف و لزيتو من قدامي و طلعت طوالي ، أول ما وصلت باب الشارع السلك إتجر و الباب إتفتح و طلع تامر في وشي ، عاين لي بإستغراب و قال لي في شنو !! مالك عامله كدا ؟؟