كلامو خلعني و وجعني في نفس الوقت !!
في شنو !؟ ليه الرد دا !!؟
لمت نفسي شديد و قلت عشان تاني ما أتخطى حدودي و أخرق قواعدي و أشارك زول و لو جزو صغير من مشاكلي ، الغلط غلطي أنا من البدايه ما كان أديهو وش و ما كان أسمح ليهو يتدخل في حياتي....
اليوم داك قلبي وجعني شديد و خالص ما وقفت عتاب لـ نفسي ، كلامو عشعش في بالي خاصة لمن قال لي بسببك حسيت بطاقه سلبيه ، يعني أنا المشكله فيني !!؟ طيب ليه تامر دا ما شايف عيوبي و ليه ما حاسي بالسلبيه الفيني دي !؟؟....ولا الحب بعمي العيون ولا هو متقبلني زي ما أنا !!...
تصرف دكتور خالد زعلني شديد من نفسي و حسسني بالإهـانه بس في نفس الوقت خلاني أعرف إنو الإنسان الوحيد المفروض يكون كتفي و ملاذي و ملجئي على طول هو تامر ، لا شك إنو بعرفني أكتر من دكتور خالد رغم ذلك جا و أتقدم لي بدون تردد ، بعد الموقف دا خوفي و ترددي بدا يقل ، قلت تامر هو الشخص المناسب و عشانو و بسببو مع الأيام حـ اتغير ، على الأقل ليهو هو بس دون باقي الناس الما حـ اجتهد عشان أرضيهم ، يعني غير تامر ما حـ اهتم بزول ولا حـ أشكي لزول غيرو....
يوم العرس طيف و آيات و قبس و اتنين من بنات أهلي كانوا معاي في الكوافير ، طيف قالت لي واي العرس طلع سمح عقبالي ، قبس قالت ليها قولي عقبالنا نسيتينا ولا شنو ؟؟ ضحكت و قالت ليهم انتوا بـ ناسكم قايليني ما شايفه ولا ما سامعه ؟! آيات قالت ليها كنت منتظره أخوك و بسببو قفلت السكه في وشوش الإتقدموا لي 😭
طيف قالت ليها دي مشكلتك لأنو حتى و هو خاطب انتوا كنتوا خاتين عيونكم عليهو ، قبس قالت ليها كنا متأملين و عشمانين إنو الخطوبه دي تتفركش بس ماف شي اتفركش غير قلوبنا ، ضحكت و قالت ليهم تستاهلوا عشان تاني تتأملوا في واحد خاطب....
المهم جهزوني و لبسوني الزفاف الأبيض ، مع كل خطوه و كل تفصيله كنت بطمن نفسي و بحاول اتقبل إني بعد دا حأكون ست بيت و زوجة راجل و مرة أخ و مرة ولد و حتتكون كتير من الروابط بسبب الزواج دا و حاجات دي كلها بتطلب مني إني أكون ساهله و لينه و اجتماعيه و بالي طويل و أنا عكس كدا و دا المخوفني و مقلق بي....
المهم لمن تامر و أصحابو وصلوا بعرباتهم البنات اتكبكبوا و بقوا داخلين و طالعين و شابكني العريس وصل العريس وصل ، لمن دخل الكوافير و طلع جا قريب الغرفه الأنا فيها ناس طيف طلعوا استقبلوهو بالزغاريد ، مع كل خطوه منو أنا قلبي بدق ، كل الأصوات الحوليني إختفت و بقيت ما سامعه شي غير صوت دقات قلبي ، بعدها جاني صوت خطوات ، أكيد دا تامر ، لمن وصلني و بقى واقف وراي أنا قلبي نزل في رجليني ، حسيت بـ تيار كهربه سرى في جسمي ، قال احم احم ، ما إتلفت عليهو بس قلبي كان بضرب شديد ، غمض عيوني و ختيت يدي على قلبي ، جسمي تلّج عديل لمن خت يدينو على أكتافي و لفتني عليهو ، كنت لسـه مغمضه عيوني و ما قادره أفتحهم من شدة التوتر ، ريحة عطرو كانت ماليه المكان و زادت لمن قرب مني و طبع قبله على جبيني ، حسيت نفسي حـ أسيح والله ، قال لي أخيراً جا اليوم الكنت منتظرو من سنين ، مبروك علينا و يا بختي بيك ، بوعدك إنك معاي حتكوني اسعد انسانه و ربنا يقدرني أرضيك و أكون عند حسن ظنك ، مسك يديني الإتنين و ضغط عليهم كـ محاوله منو لـ تخفيف توتري ، ضحك و قال لي ما عايزا تخليني أشوف عيونك السمحات ديل ؟!! بتردد فتحت عيوني لقيتو مبتسم و عيونو فيها لمعه ، تاني باسني على جبيني و قال لي بطلي توتر أنا معاك ....بعد مسافه قدرت أحرك لساني ، قلت ليهو مش اتأخرنا !؟ قال لي أنا لو علي اقيف معاك كدا مدى الحياة بس يلا ما علينا بعد اليوم دا حتكوني معاي عمري كلو ، المهم مسكني من يدي و طلعنا ليهم برا ، البنات يزغردوا و الأولاد يصفروا ، تامر فتح لي باب العربيه ركبني و جا ركب بالباب التاني و أصحابو يشاغلوا فيهو ساي ، طيف ركبت قدام و السواق كان منذر صاحبو ، المهم اتحركنا على الصاله و باقي العربات اتحركوا ورانا و بقوا عاملين شغب و جوطه كبيره في الشارع ، طبعاً طيف و منذر طول الطريق كانوا بتناقروا ، المهم لمن وصلنا الصاله كانت مزينه من بداية مدخلها لنهايـتها ، و نحنا داخلين ناس طيف كانوا وراي رافعين لي الفستان ، دخلنا بأغنية كملت بيك أنا نص ديني وسط زغاريد و أبشر أبشر يا عريس ، لمن وصلنا نص الصاله جريت تامر من يدو ، لمن نزل لي راسو قلت ليهو تامر أنا ما عايزا ارقص أسلو ، قال لي دا الموترك ؟؟