وصلت البيت و تاني إتصلت في تلفون أمي بس ما ردت ، اتحممت و بدلت ملابسي و صليت العصر ، أول ما خلصت تلفوني رن ، كان تامر لمن رديت عليهو حكى لي الحصل مع عبدالله ، قلت ليهو عرفت قبل شويه ، قال لي خلاص حـ أغشاك في الجامعه عشان نمشي ليهم ، قلت ليهو أنا في البيت ، قال لي تمام خليك جاهزهـ ، جاي عليك ...
المهم بعد نص ساعه كدا هو جاني لقاني جاهـزه ، ركبت و إتحركنا ، قال لي الناس ديل عواليق خلاص ، أنا نبهت عبدالله و قلت ليهو أعمل حسابك منهم و ما تطلع براك ، لأنو استحاله يسكتوا و ينسوا الحصل ، قلت ليهو عبدو ذاتو غلطان !! أنا لحد الآن ما قادرهـ استوعب العملو !! قال لي هم الإتنين غلطوا ما عبدالله براهو ، هسي لو كتلوهو أو ضروهو شرفهم حـ يرجع ليهم يعني !؟؟
المهم قعد يتكلم و أنا بقيت ساكته ، بعد مسافه قال لي كنت شايل همك بعد ما عرفت الحصل مع عبدو أخوك ، قلت ليهو يعني كنت متوقع تجي و تلقاني منهارهـ و ببكي !!؟
قال لي شبه كدا ....تاني ما إتكلمنا لغاية ما وصلنا المستشفى ، لقينا أبوي فاير و ماشي و جاي في الممر و عمو عمران و عادل بحاولوا يهدوا فيهو و أمي و لميس و خالتي نجوى قاعدات على جنب ، لمن وصلناهم تامر قال ليهم خير يا جماعه حالياً عبدالله وضعو كيف ؟؟
عمو عمران قال ليهو دخلوهو غرفة العمليات ، الولد نزف كتير ربنا يقومو بالسلامه ، أبوي قال اقسم بالله ما أخليهم لو أضبحهم واحد واحد الكلاب أولاد الكلاب ....
انتظرنا بالساعات بعدها الدكاتره طلعوا من غرفة العمليات و طمنونا عليهو ، أبوي أول واحد دخل شافو بس لقاهو لسه ما صحى ، طبعاً جات الشرطه و أخدت إفادتو بعد ما صحصح ، بعد يومين طلعوهو من المستشفى و الشرطه كانت مواصله بحثها عن الملثمين الإعتدوا على عبدالله ، أبوي من البدايه وراهم إنو شاكي في أسرة أبو القاسم و حكى ليهم دوافعهم ، جابوهم و حققوا معاهم بس نكروا و ما كان في شي ضدهم لأنو المجرمين لسه ما اتقبضوا....
يوم كنت بجهز في العشا و تامر برا بلاعب في أولاد أختو في الهول ، الحاجه اللاحظتها إنو هو متعلق فيهم شديد كأنهم أولادو و هم بحبوهو أكتر من أمهم ، مرات بنومو معاهو عديل و لو عليهم يمشوا معاهو الشغل ، جات خالتي نجوى داخله و وراها عمتي رقيه ، استغربت من جيتها لأنو بعد مشاكلنا الكتيره ديك تاني لا هي ختت رجلها في بيتي لا أنا ختيت رجلي في بيتها ، تامر فضلهم و ناداني ، جيت سلمت و مشيت جبت ليهم مويه ، رؤى كانت راكبه في أكتاف تامر و بتجرجر ليهو في شعرو ، و محمد و أحمد بتجاروا حولينو ، خالتو رقيه قالت ليهم خالكم دا عذبتو عذاب ! عاد ما خليتو شي لأولادو بعدين ، خالتي ضحكت و قالت ليها تامر شكلو تاب بسبب أولاد اختو عشان كدا ما ناوي يكون عندو أولاد ، قال ليهم أبداً والله ماف كلام زي دا .... طبعاً أنا فهمت هم جايين هنا ليه ، استأذنت منهم و قلت ليهم عندي حله في النار ، مشيت المطبخ و خليتهم بتونسوا مع بعض ، لمن ختيت العشا و جبتوا لقيتهم مشوا بس أولاد تيسير كانوا قاعدين ، تامر قال ليهم ارح نغسل و نجي ، لمن بدينا أكل رؤى كانت بتسوط الأكل و بتدخل يدينها الإتنين و تلعب بالأكل على كيفها !! قلت ليها رؤى عيب أكلي بـ يدك اليمين و طلعي التانيه !! قالت لي مام ! تامر ضحك و قعدها في رجلينو و بدا يأكل فيها و هي تتف البأكلها ليهو ! بكت و أصرت إلا تاكل براها ! أنا بالجد قرفت ، تامر نزلها و خلاها تاكل على راحتها ، طوالي قمت و خليت ليهم الصينيه ، قال لي ما أكلتي !!...من الزعل ما رديت عليهو ، بعد شويه جا لاحقني و هو شايل ليهو صينيه ، قال لي عارفك اتضايقتي منهم بس ديل شفع عشان كدا جبت ليك تاكلي براك ....ولا كضبت ولا حاولت أبرر ليهو تصرفي ، مسكت منو الصينيه و قعدت آكل و هو رجع و بقى ياكل مع أولاد أختو ، شويه كدا سمعت صوت تيسير ، قالت ليهم حالتي جيت اناديكم عشان تاكلوا ، تامر قال ليها الفرق بين هنا و هناك شنو !؟ دا برضو مش بيتهم !!؟ هنا بياكلوا و هناك بياكلوا ، قالت ليهو لا لا ما كدا والله ، المهم مها وين في غرفتها !؟لمن رد عليها هي كانت وصلت غرفتي ، أنا كنت سامعاهم...فجأه ضربت لي الباب و دخلت ، طبعاً ولا حاولت اتضارى منها ، عاينت للصينيه و قالت لي كيفك ، قلت ليها تمام اتفضلي ، قالت لي سبقتك والله ، المهم جايه أشيل منك توبك الأزرق بـ الهيلز تبعو لأنو بكرا ماشه عرس صحبتي ، قلت ليها تمام ، فتحت الدولاب و طلعت ليها العايزاهو ، قالت لي اها أخوك حالياً بقى كيف ؟؟ قلت ليها كويس ، قالت لي قبيل مشينا ليهم ، الناس ديل بالغوا والله ، ربنا يسلمو من شرهم ، قلت ليها آمين ، شكرتني و مشت ، طبعاً تيسير مستهبله و بتاعة حركات ، هي و أهلها عاملين عبدالله أخوي ونسه ، كل يوم في قعدة جبنتهم بجيبو سيرتو و بقولوا عنو قليل أدب و صايع و عديم تربيه ، طبعاً مظلتهم متلاصقه مع حوشي و نستهم كلها سامعاها ، أي زول يجيهم بحكوا ليهو و بقولوا ليهو أخو مرة ولدنا حمل ليهو بت ، هم قاصدين يسمعوني ، حتى البت جايبين سيرتها ، إسمها أسيل ، ما دفاعاً عن عبدالله بس البت دي ذاتا ما هينه و معروفه في الحله ، قليلة أدب و بتاعة أولاد ، يعني هي و عبدالله التعيس و خايبة الرجا " الإتنين زي بعض ، فاقد تربوي ، المهم زي الساعه 10 كدا ، تامر دخّل أولاد أختو الغرفه المخصصها ليهم عشان ناموا ، بعدها جاني و قال لي حابي اتكلم معاك في موضوع مهم ، افتكرت إنو ناوي يتكلم عن تصرفي قبيل ، جا قعد جنبي و قال لي ما عارف أبدا ليك من وين ... قلت ليهو في شنو ؟؟!