Four

2.2K 84 43
                                    

I. N bov:

عدت إلى منزلي وانا اتمنى داخلي ان لا أجد ابي في المنزل فقط ما حصل معي في المدرسه كان كافياً، لمَ واللعنه دائماً ما تكون حياتنا جحيم نحن الاربعه في المنزل وفي المدرسه أيضا ألهذه الدرجه نحن منحوسون.
دخلت المنزل ولم أجد ابي أمامي تنهدت بخفه وبدأت التسلل إلى غرفتي قبل أن يلاحظ وجودي، وصلت إلى غرفتي ابتسمت داخلياً وانا افتح الباب ولكن لم تدم ابتسامتي الداخليه تلك سرعان ما تحولت إلى رعب ورجفه وانا انظر إلى والدي الذي كان يجلس على سريري ويبتسم لي بأكثر ابتسامه خبيثه وحقيره له.

end I. n bov.

تقدم ذلك الرجل الذي يبدو في نهاية الثلاثينات ناحيه ابنه الذي كان يرتجف بدوره
"اهلا صغيري لقد كنت بأنتضارك بالفعل"
قال ذلك وهو ينظر إلى عين ابنه الخائفه، وثواني حتى صدع صوت صفعه قويه حطت على وجنه ذلك الصغير ليقع ارضٍ
"قف"
قالها الاب ونفذ الابن ليعود يقف أمام والده سريعاً لتحط صفعه آخرا على وجنته الاخرآ ويقع ارضٍ للمره الثانيه ويقف بعد أن قال له والده ذلك الذي كان يسحب حزام بنطاله بالفعل وما ان سحبه حتى اخذ هذا الحزام طريقه ناحيه ذلك الفتى وبدأ بضربه
"هذا العقاب لتتعلم ان تخبرني قبل أن تذهب إلى مكان"

اردف ذلك وابنه يعلم بالفعل ان هذه ليست سوى عذر رخيص فهو دائماً ما يقوم بضربه بدون سبب او على اتفه الأسباب هو دائماً هكذا.

بعد أن رأى الاب ابنه الذي خارت قواه وهو يتنفس بثقل على الأرض ويبكي بصمت نزل ناحيته وهو يخرج شيء حاد من جيب بنطاله وينزع قميص ابنه الذي كان ممزق بالفعل، ليبدأ بتمرير ذلك الشيء الحاد على صدر ابنه ويبدأ بكتابه شيء ما وهو يمسك بيدين ذلك الصغير بيد واحده بعد أن رفعهم فوق رأسه وبيده الاخرآ يمسك ذلك الشيء الحاد ويغرسه في صدر ابنه ويبدأ بالكتابه و يبتسم مثل المختل وهو يرى الدماء التي تنزل من ابنه.
بعد أن انتهى ركل ابنه من أمامه وخرج من الغرفه وكان ذلك الصغير اغمى عليه بالفعل من شده الألم.

                                                         

عاد هان إلى منزله ليجد اباه في الداخل ليشكر ربه داخلياً يمكنه ان يرتاح اليوم فزوجه والده سوف تكون الان الزوجه الصالحه والأم المثاليه أمام والده، ابتسم إلى والده وألقى التحيه عليه وذهب سريعاً ناحيه غرفته قبل أن يلاحظ والده رمى نفسه على سريره وبدأ بسلسلة بكاء جديده بقى على هذا الحال إلى أن نام بسبب الصداع الذي داهمه من كثر البكاء.

وفي الجهة الاخرآ كان سونغمين قد دخل سريعاً إلى منزله وكان يريد أن يذهب إلى غرفته سريعاً قبل أن يلاقي احداً ولكن لسوأ حظه ما ان دخل تلاقت اعينه مع أعين اخته التي كانت أمامه مباشره لتنكمش ملامحها بعد أن استنشقت رائحه اخاها
"ما هذه رائحتك كريهه مثلك هل كنت في سله المهمالات ام ماذا"
اردفت بتفزز
"نعم، انها تشبه رائحتك تماماً"
اردف واتجه ناحيه غرفته فهذا ما كان ينقصه هذه المدللة الحمقاء رمى حقيبته على الأرض وما ان بدأ بفتح ازرار قميصه حتى فتح الباب بقوه ودخل والده بعصبيه وصفعه
"ايها العاق كيف تجرأت على رفع يدك على اختك الصغيره"
اردف والده بعصبيه بعد أن صفعه
لينظر سونغمين خلف والده ويرى اخته تبكي في حضن والدته بقى مصدوم ما هذا بحق الجحيم متى انا قمت بضربها ليقاطع أفكاره صفعه آخرا من والده
"لن تأكل شيء اليوم يجب أن تكون ممتن لنا لأننا نطعمك ونعطيك المال ونجعلك تنام على سرير مريح نحن متفضلون عليك يجب أن تقبل اقدامنا لأننا لم نرميك في القمامه ايها الكلب"
اردف والده بعصبيه وخرج من الغرفه
"لما لا تقتل نفسك وترحنى منك فحسب"
اردفت والدته لتأخذ ابنتها وتذهب تاركه ابنها الذي يفكر بـ لما علي ان اقبل اقدامكم ولما علي ان اكون ممتن لكم لأنكم تطعموني وتجعلوني انام في منزلكم وتعطوني المال ولم ترموني في القمامه أليس هذا واجبكم أليس انتم من انجبتموني هذا خطأكم منذ البدايه انتم من انجبتموني لتتحملوا اخطائكم.

From my bully to my saviorحيث تعيش القصص. اكتشف الآن