PART:18

1.3K 134 58
                                    

_لقد تم إقصائك من ٱختبار نيل بطاقة البطولة
قال أيزاوا موجها كلامه نحو إيمي التي كانت تجلس بسريرها، لقد دهب الطلاب الأخرون منذ قليل،و حل الليل بالفعل.
_مـ..ماذا..؟
سألت إيمي بعقل مشوش ليتنهد أيزاوا بعمق بينما يفتح الشباك الخاص بغرفتها.
_لا أريدك أن تأخذي الأمر بشكل سلبي، ما زالت لديك فرصة كبيرة لنيل البطاقة، و بالتأكيد لستِ الوحيدة التي ستذهبين للإختبار التعويضي، هنالك الكثيرون أمثالك.

تفاجأت إيمي من قوله لأنها لم تكن تتوقع أن يتم ٱستبعادها من هذا الإختبار
_لكن سينسي...لماذا ؟
سألت إيمي بهدوء ليجيبها أيزاوا
_حالتك لا تسمح لك بذلك، الإختبار بعد أيام قليلة، و الطلاب بدؤو بالتدريبات بالفعل، لذلك بعد رؤيتنا للوضع قررنا ٱستبعادك لمصلحتك.
صمتت إيمي لبرهة لكنها ٱبتسمت بعد لحظات
_حسنا إذا..إن كان الأمر هكذا فلن أقف في وجه قراركم.
تعجب أيزاوا من ردة فعلها الغير متوقعة، كان يتوقع أن تعارضه في البداية لكنها لم تفعل
_لكن لدي طلب صغير سينسي !
_ما هو ؟
_أريد الذهاب و مشاهدة زملائي.
_لكِ ذلك !
إبتسمت إيمي بسعادة لأنه لم يرفض لها ذلك، ليهمهم لها بإيماء قبل أن ينظر لساعته ثم يبتحدث
_على أي، لقد حان وقت النوم يا صغيرة، مهلا أتناولت الدواء..
_أوه لقد نسيت !!
أمسكت إيمي بعلبة الدواء لتلتقط قرصا صغيرا، وضعته بفمها ثم شربت بعدها الماء، إبتلعت ما في حوفها لتستلقي على السرير.
أطفأ أيزاوا المصباح الخاص بها، ليجلس بعدها على الكنبة ثم أغمض عينيه، هذا هو اليوم الثالث الذي الذي ينام به جالسا.
_إن ٱحتجت شيئا أخبريني حسنا ؟
لم يتلقى حوابا منها ليعلم أنها نامت بالفعل، فجأة تذكر شيئا، حمل هاتفة ليتفقد آخر رقم إتصل به، لقد كان رقم بِيتِي، سجل إسمها عليه ليبتسم بخفة قبل أن يغرق في نومه.

|في صباح اليوم التالي|

فُتحت بوابة مدرسة UA ليدخل أيزاوا بينما يدفع الكرسي المتخرك الخاص بـ إيمي، كانت إيمي تتأمل المكان و كأنها ستدخله أول مرة، رغم أنها كانت مجرد ثلاث أيام، لكنها ٱشتاقت فحسب.
بعد مدة وجيزة من المشي ظهر بعدها مسكنهم الخاص، إبتسمت بإتساع حينما رأت الكل مجتمعين في الباب لإستقابلها، لمعت أعينها حينما رأت باكوغو واقفا بينما يتفوه بٱنزعاج.
إقترب أيزاوا أكثر بها إلى هناك لتقدم منها الآخرون
_مرحبا بعودتك إيمي !!!
صرخت مينا
_شكرا مينا..مهلا ألن تدرسو اليوم..؟
أجابها ميدوريا بنبرة ضاحكة
_إنه الأحد يا إيمي...لا توجد دراسة
ٱحمرت خداها بإحراج
_لو تعلمين كم ٱشتقت لوجهك اللطيف هذا
قالت بِيتِي لتمسك بوجنتي إيمي، لكنها حمحمت بجدية حينما شعرت بنظرات أيزاوا الجدية نحوها.

_حسنا يا شبان، على الذهاب الآن، لا تنسو الإتناء بصديقتكم، إن حدث أي شيء أعلموني فورا ؟
_حاضر سينسي !!
صرخ إيدا ليستدير أيزاوا ناويا الذهاب، لكنه توقف فجأة
_مهلا سينسي..!!
كان هذا صوت إيمي
وضعت إيمي ذراعيها على الكرسي محاولة النهوض بصعوبه، إستطاعة أخيرا الوقوف على قدميها لكنها كانت على وشك السقوط، شعرت بذراع بِيتِي التي تساعدها في البقاء واقفة، و في حانبها الآخر كان ميدوريا، أعطتهما إبتسامة شاكرة، بعدها بدأت بالتكلم
_أيزاوا سينسي...أشكرك على كل شيء قمت بفعله من أجلى طوال الثلاثة أيام السابقة، و أتاسف أيضا لأنه كان عليك النوم جالسا على تلك الأريكة الأشبه بالصخرة.
قالت آخر كلامها لتنحني قليلا بظهرها، ضحك الكل على تشبيهها، بمن فيهم ايزاوا الذي أخرج ضحكة خفيفة ليستدير بعدها مكملا سيره نحو بناية المدرسة.

THE OTHER WORLD || BNHAحيث تعيش القصص. اكتشف الآن