winged//المجنحين

البارت التاسع عشر

استمتعوا🐰🥕

________________________

في صباح اليوم التالي استيقظ يزن اولهم فهو اليوم يجب ان يكون بكامل استعداده فهو سيشرف على تدريب عسكري مفاجئ خطط له سراً..
يزن:نهضت من فراشي فتحت الستائر انظر للسماء والشمس التي لازالت تشرق ببدايتها الجو منعش بين الظلام والنور شيء لن استطيع شرحه الا لمن يصحو بهذا الوقت المبكر ويعرف معنى هذه النعمة لم اطل كثيرا خرجت من غرفتي للطابق السفلي وذهبت اتمشى في الحديقة بين الازهار والعصافير ابتي تصحو كل شيء باشراق الشمس يبدا بالتنفس كل شيء حرصت ان استغل كل ثانية في وقتي هذا بالتأمل انتهيت بغضون عشر دقائق تنفست بعمق اخذ كل ذرة هواء نقية لرئتاي نظرت حولي ببهجة الاستيقاظ في الصباح قادر على ان يفعل كل هذا واكثر ايضا تمشيت بقية وقتي وانا احمل بيدي قارورة ماء مع ليمون واشرب منها كبداية صحية لليوم حتى وصلت للحديقة الخلفية وابتسمت بوسع لما رأيته..

في الحديقة الخلفية كان كل من ادهم وادم يجلسان هناك على الاريكة الخشبية يبدو انهما انهيا التامل للتو وقد ابتسما بوسع حينما رأيا ابيهما..
يزن بابتسامة: صباح الجمال على اولادي الجميلين..
ادم نهض:صباح الخير بابا..
ادهم:صباح الخير ابي ..
يزن جلس بجانبهما:مبكران اليوم لطفائي هل من خطب..
ادهم وهو يبعثر شعره وقال بابتسامة:لا ابي ابد فقط استيقظت للذهاب للحمام ورايت الجو وبصراحة لم ارد ان افوته مطلقا..
ادم بلطف:وانا استيقظت بعدما شعرت بنهوضه فقمت ايضا ولم اندم الجو رائع بالفعل اشعر بطاقة كبير الان..

قضو الاب وابنيه وقت لطيف ودخل  كل منهم للمنزل وتوجهو لغرفهم تحديدا للاستحمام والاستعداد ونزلو بعد ذلك بمدة قصير يزن وادم ..
يزن بعدما جلس بالصالة:هل ايقظت اولادك صغيري..
ادم بعبوس:هئمم بابي زين وزاهر مستيقضان بالفعل وفادي حمله زاهر عندما اتيت يحممه ويوقضه ..
يزن احتضن ابنه بحب:اووه يا حبي الصغير كم انت جميل ولطيف جدا..
ادم: قد وضع راسه على صدر ابيه يحتضن خصر ابيه وبعد قليل قال:ابي انت تبدو متحمسا لشيء ما الذي حصل..
يزن:لديهم تدريب عسكري مفاجئ اليوم لذلك انا متحمس..
في هذه اللحظة كان زين وزاهر ينزلان الدرج وفادي كان لا زال يغير ثيابه فقال زاهر بعبوس: يااا جدي ارجوك انا متعب اووه لتؤجله ليوم اخر..
زين:ارجوك بابي..
عبوسهما ومنظرهما اللطيف جعل من ادم ويزن يقهقهان بعلو صوتهما..
ادم نهض يحتضنهما لصدره وقالوهو يربت على مؤخرة كل منهما:احبابي الصغار لا تعبسان هكذا اووه..
يزن:ايها المدللان هيا اجلسا الان واطمئنا ليس لكما بل للطلاب ..
تنفس التؤام الصعداء..
زين:فزعت حقا..
زاهر:انا ايضا ، قال بعدها بابا جائع انا..
ادم قبل كلا طفليه وقال:امكما تعد الفطور احبابي ساذهب لارى صغيري..
فادي:انا هنا بابيييي..
ركض الصغير لابيه الذي حمله بلطف وهو يقبل كل وجهه بحب شديد:اووه حبي الصغير لما تاخرت همم هل اعتنى بك اخويك جيدا يا صغيري همم..
فادي بدلال:امم بابيي اعتنو بي ولكن زاهر المني حينما دلك جسدي بعنف ، عبس يلوي شفته باكثر منظر ظريف مما جعل زاهر وزين ينقضان عليه يدغدغانه والصغير انطلقت ضحكاته تصدح في الارجاء..
زاهر ابتسم:ايها المخادع الصغير ..
زين:مخادع لطيف..
ضحك فادي وهو يجلس بحضن جده وهو يطبع قبله على خده:بابااا..
يزن ربت على مؤخرة الصغير:لطيفي الصغير ، هيا اذهب وساعد امك قليلا همم..
نهض فادي يساعد والدته التي غرقت بالمطبخ منذ استيقاضها حيث صعد ادم ليستحم كانت هي ستنزل وبدات باعداد الفطور..
بخطوات خاملة ومظهر مبعثر نزل زياد الذي حصل على عقاب ليلة امس وبيده كل من يامن الذي انطلق ما ان وضعه ابيه على الارض يركض لحضن زاهر والصغيرة الماسة الذي وضعها بحضن اخيه ادم وهو رمى نفسه بحضن ابيه بعبوس وحلطمة غير مسموعه سوى من الاب ..
يزن:مابه صغيري همم ربت على مؤخرة ابنه بلطف فعبس زياد اكثر ، انحنى يزن يطبع قبلات على وجه صغيره..
زياد:لم يدعاني انام مزعجان...
بهذه اللحظات كان ادهم قد انتهى للتو من تدليك قدما بدر الصغير الذي عانى بسببه اليوم ولم يعد لطبيعته لمدة من الزمن...
بدر ببكاء:بابيييي..
كان ادهم يحمله بين يديه:اششش لا باس يا حبي لا بأس اووه بابا هنا اميري ..
نزل بفزع:ابي ادم مراد مختفي تماما لا يوجد في اي مكان..
بعد لحظات قد دخل فراس حيث فرد جناحيه يرتاح منظره لازال ببيجامة النوم ايقضه ابيه لاجل ان يبحث عن اخيه في الخارج تنهد فراس:لم اجده بالجوار ابي..
صرخ بفزع:يا الهي ابي اين هو ابني ...
يزن نهض:اشش اهدئ واجلس دعنا نبحث عنه بهدوء اين يكون قد ذهب..
زياد قد فزع بسبب صراخ اخيه الغير طبيعي حيث كان قد غفى لوهلة قال:ماذا يحصل مابكم..
ادم:مراد مختفي لا وجود له في المنزل..
زياد بعبوس:كيف لا وجود له في المنزل وهو ينام على سريري؟!
نظر ادهم وهو في اوج غضبه وانفعاله نحو زياد العابس وتقدم منه بعنف يعصر عضده بيده وقال بصراخ:ولما انت صامت واللعنة لما لم تخبرني باكرا ولما ينام معك اصلا..
تقدم يزن بلمح البصر دفع ادهم عن زياد الذي ارتجف جسده لما يحصل الان وامام الاولاد جميعا قال يزن من تحت اسنانه:ان مددت يدك على اخيك بهذا الشكل مرة اخرى ستندم ادهم هل هذا واضح اغرب عن وجهي حالا..
كان ادم يحتضن زياد لصدره حيث يرتجف بشكل غير طبيعي رغم ان الماسه بحضنه ولكنه لم يتاخر عن احتواء اخيه الصغير لصدره..
تقدم يزن يحمل زياد من بين يدين اخيه وصعد به للاعلى ولم ينطق بحرف واحد حتى لاي احد اخر ..
نظر ادم لاخيه بانزعاج وغضب وسحبه من يده للمكتب دخل هناك ولم يشعر ادهم سوى بصفعة قوية طبعت على خده ، وصدم لهذا ادم لا يلجئ للضرب الا في حالات معدودة ..
ادم:هل تفعل هذا باخيك من اجل شيء تافه كهذا..
ادهم:ابني ليس تافهاً..
ادم بغضب:ومن قال انني اتحدث عن ابنك همم ، اتحدث عن اهمالك تاتي وتقول ان الصغير غير موجود في حين انك لم تبحث عنه بكل المنزل اصلا هل تجد ان هذا منطقي استاذ ادهم ..
ادهم صمت يبتلع ريقه هالة ادم الان مخيفة رغم انه التؤام الاقوى ولكنه الان يبدو ضعيف جدا امام ادم في هذه اللحظة..
ادم:هل اعجبك منظره وهو خائف منك ويترجف ؟
هل اعجبك ان جميع الاولاد تفرجو على ما فعلته بعمهم ؟
هل تدرك ما سيحصل لطفلي بسبب هذه الحماقة..
ادهم تاكل الذنب قلبه بالفعل هو ندم منذ ان راى تلك النظرات والدموع ولكنه كان يكابر:انا لم اقصد كنت خائف وقلق لم احسن  التصرف..
ادم:وماذا سيفيد اسفك الان اين نصرفه يا ترى؟
لم يجب ادهم هو فقط جلس على الاريكة قدماه لم تعد تحمله..
وخرج ادم بالفعل للصالة..
فادي:بابا مالذي حصل..
ادم:اجلسو جميعا ، جلس الصغار جميعا بالصالة حوله وقال بصرامه وحدة جعلتهم غير قادرين على ان ينطقو بحرف منظر عمهم كان مخيف حقا ..
ادم اتخذ قراره:لتنامو وتنسو كل شيء حصل منذ عشر دقائق..
نام الجميع حتى فراس كلهم قد نامو ما عدا زين زاهر اللذان نضرا لابيهما بخوف..
ادم:ان علمت ان حرف واحد خرج من افواهكما بشان ما حصل لزياد هل تعلمان ماذا سافعل لكما همم؟؟
زين وقد شعر ان يريد التبول بالفعل اجل هالة ادم كانت مظلمة بحق:ل...ن نفعل بابا نقسم لك هذا..
زاهر اتخذ قراره:با..با..
افضل ان تنومنا نحن ايضا حتى لا نتذكر اووه..
ادم:عليكما الاهتمام بالعمل عن جدكما اليوم ولا استطيع ان انومكما ..
زاهر وزين تشجعا واقتربا يحتضنان ابيهما زين:نعدك كل شي سيكون بخير ابي همم فقط لا تتعب نفسك اووه وايضا ايضا عمي زياد قوي وجدي سيكون معه ولن يتركه ..
زاهر:بابا نعدك سيكون هذا سرنا الصغير كغيره من الاسرار لن نفشي لك سرا ابدا ولن نحاول ان ننبش عن اي شيء لا تريد قوله لنا نعدك ان نكون عند حسن ضنك بابي همم..
تنهد ادم وبادل ابنيه الحضن:حسنا يا صغاري انا اثق بكما هاي الان لنعدل وضعيه نوم الصغار كل منهم في غرفته..
قام زين بحمل فادي ويامن ووضعهما بنفس الفراش ..
زاهر حمل فراس وصعد به لغرفته..
ادم حمل سالي بيد والماسة بيد ووضعهما بفراش سالي فقد نومها ايضا ميرال لن تكن قد استيقظت بعد اصلا..
الان جميعا قد نامو ولم يعد اي منهم يتذكر ما حصل لاخيه الصغير لن يسمح لاي احد بان يتذكر مثل هذه الأشياء على اخيه بل ابنه الصغير..
عند غرفة يزن الذي دخل اليها وبين يديه ابنه الصغير الذي كان ينظر بخوف وضعه على سريره واحتضنه يربت على راسه وظهره بلطف جاعلا اياه يتوسد احضانه يزن:ابكي يا حبي ابكي واخرج كل الالم الذي يسكن هنا لا تدع اي من تلك الاشياء السيئة تؤثر عليك ابكيها وتخلص منها يا طفلي..
حرص يزن على ان يوجه طاقة لزياد الذي بكا بعنف بعد هذه الكلمات من ابيه بكا وبكا حتى انتفخت عيناه وكان يزن يربت على ظهره ويحتضنه بين يديه وهو يسمح دموعه ويقبله بلطف ..
بشهقات ختم بكائه وقد انتفخت عيناه دخل ادم وهو يحمل الحقيبة الطبية:حبي الصغير طفلي ماما هنا لاجلك اووه..
بكا زياد بعنف مجددا وشهقاته علت اكثر واكثر اخذ ادم يطبب يد اخيه التي كانت مزرقه بالفعل بسبب قوة ادهم طببها واعطاه حقنة مهدئه وقال وهو ياخذ الصغير من حضن ابيه:سيبقى طفلي بحضني بحضن ماما همم لقد انساهم اخيك كل شيء لاجلك يا حبي لن يتذكرو اي من هذا همم لا يجب ان تشعر بالقلق الخوف وانهم لن يحترموك لن يجرئو على هذا مطلقا..
زياد ببكاء:ما...م..ا..اح...بك...اب...قى...هن...ا...
ادم بحنان:بجانبك يا حبي الصغير هل تريد رضاعة يا اميري الصغير همم..
اومئ زياد ببكاء وضع ادم الرضاعة امام فم اخيه وبدا الصغير بامتصاص حلمه الرضاعة بهدوء ، لقد اضطر لهذا يريد ان يهدئه باي شكل من الاشكال يريد ان يهتم به ويجعله يشعر بانه ثمين جدا وانه يمكنه فعل كل شيء ..
يزن:بعد دخول ادم لطفلي شعرت كم انه أثر على نفسيته بشكل جيد وبتصرفات بسيطة عفوية منه استطاع ان يسحب ما يقارب نصف طاقته الالم التي تشكلت به بسبب كونه شافيي نام طفلي اخيرا وهو بحضن اخيه.