#نسل_البارون
#أحفاد_البارون_ج٣
#بقلم_إيمان_جمال
#لؤلؤة_الكتابة
#حلقات_خاصة_2
أمير وصل طبعاً للعيادة بتاعته وكان في كام حالة في انتظاره وطلب من الممرضة تعمله قهوة عشان يستقبل اول حالة
تعالوا بقا نفتكر مين سامر وعمر طبعاً مش ناسينهم، هما مخلصين تجارة ونزلوا يشتغلوا في الشركة مع الفهد والأدهم ولسة مافيش حد فيهم إتجوز وعايشين الدنيا طناش بس مهتمين بشغلهم كويس جداً ودا اللي مخلي الفهد والادهم سايبنهم على راحتهم شوية
عمر وسامر قاعدين في الشركة كل واحد في مكتبه، نيجي لمكتب سامر قاعد والسكرتيرة دخلتله
سمر: مستر سامر في اجتماع بعد ساعة
سامر بصلها وهو لابس نضارة النظر بتاعته اللي دايما بيلبسها في شغله: بلغتي عمر؟
سمر: ايوا يافندم
سامر: تمام خليهم يعملوا ليا قهوة عشان اكون فايق
سمر: حاضر
سمر خرجت وسامر فضل قاعد يتابع الورق اللي ادامه ودخل عمر عليه
عمر قعد: انت يا ابني
سامر: خير يا اخرة صبري
عمر: عايزين نخرج شوية الليلادي
سامر: حاضر نخلص بس الاجتماع عشان الفهد والادهم
عمر: تمام يلا انا رايح مكتبي
عمر سابه ومشي وراح مكتبه يخلص شغله
نرجع للقصر، في جناح الاكمل وملك
اكمل في الحمام بياخد دش وملك بتحضرله هدومه، وفجأة خرج جري من الحمام
ملك: بتجري ليه؟
اكمل: انا نسيت ان في اجتماع اخوكي هينفخني بسرعة هاتيلي الهدوم يلا
ملك ضحكت: اللي واخد عقلك يا حبيبي
اكمل: هو في غيرهم ياختي ولاد ابنك جننوني
ملك بزعل: اخص عليك وانا اللي كنت فاكراك هتقولي انتي اللي واخدة عقلي
اكمل قرب منها ومسك ايديها: انتي واخدة عقلي وقلبي وحياتي كلها
ملك ابتسمت: بحبك، يلا البس عشان فهد
اكمل بدأ يلبس عشان ينزل يلحق الاجتماع وملك هتنزل تقعد مع الباقيين تحت
نرجع لأمير خلص اول حالة والممرضة دخلتله
شروق: دكتور أمير في حالة دافعة كشف مستعجل
أمير بصلها: احنا مش اتفقنا ان مافيش كشف مستعجل وكل حالة في معادها
شروق: ايوا يافندم بس هي مصممة تدخل بسرعة لانها عايزة تمشي وباين عليها خايفة
أمير: تمام دخليها
شروق خرجت وسمحت للبنت تدخل، دخلت بنت ملامحها هادية وبشرتها بيضا وجميلة بحجابها الجميل
امير بصلها وقام وقف: تعالي اتفضلي على الشازلونج(طبعاً كرسي بيكون في عيادة الدكتور النفسي عشان بيركنوا ضهرهم عليه)
البنت قعدت على الكرسي وسندت ضهرها
امير مسك الجهاز اللي بيسجل عليه الحالات وفجأة سحبته من ايده: ارجوك ماتسجلش
امير بصلها بهدوء واخده منها: طب ممكن اعرف اسمك ايه
اترددت كتير تقوله بس بصتله وقالتله: اسمي روان
امير: تمام تقدري تحكي
روان بصت للجهاز اللي هو لسة ماسكه وهو قام وحطه على مكتبه وبصلها: انتي هنا عشان اسمعك مش عشان اسجلك تقدري تاخدي راحتك في الكلام
امير قعد قصادها وهي سكتت ثواني وبدأت تحكي: انا اسمي روان بنت وحيدة عمري 21 سنة في آخر سنة في كلية الآداب علم نفس، ابويا اتوفى من خمس سنين عايشة مع أمي بدأت اشتغل وانا لسة بدرس عشان اقدر اعيش انا وأمي، اشتغلت جرسونة في مطعم واتعرفت على شاب كان بيجي المطعم كتير وشافني واعجب بيا واتقدملي وامي وافقت وانا كنت معجبة بيه وخصوصا انه كان محترم جداً ودخل البيت من بابه، كنا متفقين ان فرحنا بعد ست شهور وهنتجوز خلاص وفي يوم
روان سكتت شوية وكأنها مترددة تكمل...أمير: كملي انا سامعك
روان بدموع: كنت متعودة ان كل مابجيب حاجة في جهازي بروح احطها في الشقة اللي هنتجوز فيها خصوصا انها جاهزة، وكنت دايما بروح لوحدي غير في يوم رحت ولاقيته هناك كان بيظبط كام حاجة مع المهندس لان اوضة النوم كان لسة فيها شوية تشطيبات، انا وصلت وبعد شوية المهندس مشي وقعدت معاه نتكلم ويقولي اتفق مع المهندس على إيه، ساعتها قعد يقولي كلام حلو اوي وانا كنت فرحانة ولاقيته بيقرب مني وانا ماكنتش حابة دا بس كنا خلاص كلها كام يوم وهنكتب الكتاب يعني اشمعنا هو حب يقرب دلوقتي وهو دايما شايف ان دا مش حقه، المهم حصلت بينا علاقة وبعدها كنت مخنوقة منه اوي فضل يتأسفلي ويقولي انه عمره مايقدر يستغنى عني وكلها كام شهر ونكون هنا زوجين، وكام يوم وهنكتب الكتاب انا صدقته فعلاً لانه كان صادق غير لما جه اليوم المشئوم
أمير: سابك؟
روان: لا
أمير: امال حصل ايه؟
روان بدأت تعيط وبصتله: جه يوم كتب الكتاب كان بيكلمني طول ماهو جاي في الطريق وفرحان اوي وفجأة سمعت صوت تصادم والخط فصل بعدها عرفت انه عمل حادثة واتنقل للمستشفى وجريت ذي المجنونة عشان اشوفه واطمن عليه كان ساعتها روحه خلاص بتفارقني قالي انه مقدرش يوفي بوعده والموت هيفرقنا وياخده مني، بعدها مات
روان انهارت وامير قام جاب كوباية ماية من تلاجته الصغيرة اللي جمب مكتبه ورن على تليفون الممرضة وطلب تجيب ليمون
امير رجع قعد مكانه: تحبي نوقف ولا تكملي؟
روان بإنهيار: انا جيت عشان تسعمني مش عشان اوقف كلام، انا مخنوقة ومش عارفه اعمل ايه خايفة اتكشف واكسر أمي هي نفسها تفرح بيا وتشوفني عروسة بس ازاي وانا كدا
امير سرح في السنين اللي فاتت لما شهد كانت قاعدة ادامه وحكت حكايتها وإزاي هو وقف جمبها
روان: حضرتك معايا؟
امير فاق من سرحانه وبصلها: ايوا معاكي
روان: طب حضرتك تنصحني بإيه
امير لسة هيرد بس شروق دخلت وفي ايديها الليمون وروان اخدته منها وشروق خرجت
امير بص لروان: انا هكتبلك على معاد جديد ولما تيجي هكون معايا الحل بإذن الله
