الحلقة 19

5.8K 191 71
                                    

#الحلقة_19
#رواية_نسل_البارون
#رواية_أحفاد_البارون_ج٣
#بقلم_الكاتبة_إيمان_جمال
#لؤلؤة_الكتابة

أيمن مستني سماح ترد على فؤاد…..سماح ردت بس بتوتر: ايوا يافؤاد عاوزاه
أيمن فرح جدا وبص لفؤاد اللي قاعد مبتسم: كدا بقى ارتحت؟
فؤاد قام ومشي خطوتين وبصلهم: انا كنت عاوز اعرف انت هتطلع راجل المرادي ولا هتكون ذي اول مرة
أيمن بحزن: انت عارف ان مكانش بمزاجي زمان
فؤاد: عارف يا أيمن، انا دلوقتي اطمنت، وهتفق مع المأذون الليلادي
سماح: الليلادي؟
فؤاد: ايوا
سماح: طب لسة هنقول لروان خليها شوية
أيمن: انا ممكن اخليها شوية بس لحد بكرة مش أكتر وانا هروح بنفسي اتكلم معاها
فؤاد: لا يا أيمن انا اللي هروح عشان عاوز اتكلم معاها شوية
فؤاد نزل من عندها وفي طريقه للقصر عشان عاوز يتكلم مع روان ويطمن عليها ويعرف ايه سبب طلبها للطلاق وفعلا وصل هناك واتقابل في الفهد والأدهم وكمان الجاسر والاكمل
الفهد: نورت القصر يا فؤاد
فؤاد: منور بيكم يا فهد وحمدلله على سلامتك اعذرني ماكنتش موجود هنا كنت في اسكندرية
الفهد: ولا يهمك
فؤاد: انا كنت جاي اطمن على روان واعرفكم اني زعلان
الادهم: ليه ايه اللي حصل بس
فؤاد: انا اللي محتاج اعرف ايه اللي حصل عشان بنت اخويا تطلب الطلاق
الجاسر: مافيش حاجة كبيرة ماتقلقش
فؤاد: ازاي مافيش حاجة كبيرة وهي طلبت الطلاق اكيد فيه حاجة حصلت
الاكمل بهدوء: اكيد لو في حاجة كبيرة مش هنسكت وكلنا هنقف معاها
فؤاد: انا مقصدش انكم مش هتقفوا معاها، انا اقصد ايه اللي حصل بينها وبين عمر، ودلوقتي انا جاي باردوا عشان افهم واعرف اذا كانت هي عاوزة كدا ومصممة عليه ولا لا
الفهد: فؤاد احنا بنحاول نهدي مش ننفذ اللي هي عاوزاه كدا بنفرق مابينهم
فؤاد بهدوء: بس انا مش هقبل ان بنت اخويا تعيش مع جوزها وهي مش عاوزة تكمل وعايشة غصب عنها
الفهد: تمام يافؤاد دلوقتي هنقوم معاك ونروح ليها ولعمر وساعتها تقدر تسألها
وفعلا كلهم قاموا وراحوا الڤيلا واول ما روان عرفت ان عمها تحت لبست حجابها ونزلت جري واترمت في حضنه
فؤاد بحنان: وحشتيني
روان بدموع: وحشتني اوي
عمر كان مع الشباب في اوضة الرياضة وطالع عرقان واتفاجئ بفؤاد وسلم عليه بس من بعيد احتراما له بسبب ريحة العرق وكدا
فؤاد: كويس انك هنا ياعمر
عمر بص للفهد بقلق وبص لفؤاد: خير ياعمي
الفهد: تعالوا ندخل اوضة المكتب ونتكلم
كلهم دخلوا وقعدوا سوا وعمر باردوا قلقان ومش فاهم
فؤاد: روان
روان: ايوا ياعمو
فؤاد: انتي فعلا طلبتي الطلاق؟
روان بهدوء: أيوا
فؤاد: ممكن اعرف ليه؟
روان بتوتر: أبداً مافيش انا محتاجة لدا
فؤاد بص لعمر: ايه رأيك في الكلام دا
عمر فعلاً زعلان لانه مكانش متوقع انها تصمم على قرارها تاني ورد على فؤاد: عاوزني اقول لحضرتك ايه
فؤاد: قولي ايه اللي حصل ياعمر يوصل بنت اخويا انها تطلب الطلاق
عمر بص لروان بحزن وبص لفؤاد: مافيش زوج وزوجة مش بيحصل بينهم خلافات
فؤاد: بس خلافات عن خلافات بتفرق
الفهد: فؤاد هما كبار ويقدروا يحلو مشاكلهم
فؤاد: معلش يافهد، انا محتاج بنت اخويا ترجع معايا البيت
الادهم بيحاول يهديه: الأمور ماتتحلش كدا يافؤاد
فؤاد وقف وفي ايده روان: ملهاش حل غير كدا
الجاسر: طب ممكن نسأل روان سؤال
فؤاد: سؤال ايه؟
الفهد بص لروان: روان بصيلي
روان بصت للفهد بتوتر…..الفهد: عاوزة تمشي وتطلقي من عمر ولا لا؟
الاكمل: وردك احنا هنفذه ياروان
روان قلبها وجعها لما حست انها هتمشي وبصت لعمر اللي واقف مستنيها ترد وعنيه كلها رجاء انها تفضل….روان بصت لعمها وبصت للفهد: انا محتاجة اروح يومين عند ماما
عمر مش عاوزها تمشي ولا تبعد عنه
فؤاد: تمام ياروان وانا كنت جاي اقولك إن بكرة كتب كتاب سماح وأيمن
روان باستغراب: دا بجد؟
فؤاد: ايوا، ايه رأيك؟
روان بابتسامة: موافقة طبعاً
فؤاد بص للي واقفين: هنكون فرحانين جداً لو شرفتونا بكرة في بيت روان
عمر بهدوء: اظن دلوقتي ان طنط سماح هتروح مع عمي فؤاد وروان هتبقى لوحدها
فؤاد بص لعمر بعناد: ماتقلقش ياعمر هاخدها عندي في بيتي، في بيت عمها في وسط اهلها لحد مانفسيتها ترتاح
عمر بص لروان بحزن وسألها: هتمشي فعلاً؟
روان حست ان صوته حزين وبصتله واتكلمت بتوتر: ايوا
عمر سابهم وخرج من اوضة المكتب ورجع اوضة الرياضة تاني
فؤاد بص لروان: انا مستنيكي اطلعي جهزي شنطتك
روان سابتهم وطلعت….الفهد بص لفؤاد: زعلان منك
فؤاد ابتسم: ماهو مش انت لوحدك يافهد اللي بتفهم اللي حواليك، انا عارف ان روان رجعت في قرارها بس هي محتاجة تاخد وقتها وتفكر صح ومتأكد كمان انها مش عاوزة تمشي بس لو حصل عكس كدا وحبت تمشي خالص انا هوافقها على قرارها لان اهم حاجة عندي راحتها
الادهم: يعني انت كنت عارف انها مش عاوزة تطلق؟
فؤاد: مش حكاية عارف يا ادهم، انا جاي ومقرر ان اول ماهشوفها هعرف اذا كانت عاوزة تمشي ولا لا ولما قالت تقعد يومين عند مامتها دا أكدلي انها عاوزة تفكر في قرارها تاني ومش عاوزة ضغط من أي حد
الفهد: تمام يافؤاد واحنا ان شاء الله هنيجي بكرة
روان جهزت شنطتها ونزلت بعد ماغيرت هدومها وبتبص حواليها عشان تتقابل في عمر بس اتقابلت في سيد
سيد: هو في اوضة الرياضة بس حالته ماطمنش خالص
سيد طلع يغير وياخد دش بعد التمرين، وروان عاوزة تشوف عمر وراحت اوضة التمرين ومكانش حد هناك غيره ودخلت بخطوات هادية خالص تكاد تكون مسموعة
روان: عمر
عمر سمع صوتها ووقف تمرين وبصلها: نعم
روان بتوتر: انا ماشية
عمر ببرود: حاجة ماتخصنيش
روان بصتله بحزن: ما انا عارفة اني ما اخصكش واني مجرد حاجة في حياتك مالهاش لازمة
عمر بعصبية وبصوت عالي: انتي عاوزة ايه ياروان، انتي قولتي هتمشي جايا تقوليلي ليه، جايا عاوزة ايه مش خلاص اخدتي قرارك اتفضلي….عمر سكت ثواني وبصلها واتكلم بهدوء: ولو قرارك النهائي هو الطلاق انا موافق ياروان
روان بصتله ودموعها نزلت: طلقني ياعمر
عمر لسة هيرد عليها بس ليث دخل…ليث: اياك تنطق
روان بغضب: سيبه يقولها
ليث بعصبية: بلاش لعب عيال واعقلوا بقى
عمر: دا قرارك النهائي ياروان؟
روان في اللحظة دي خافت ان عمر يطلقها لأنه هيعملها عشان كرامته مهما كان هو غلطان ولسة هتمشي بس هو مسك ايديها وقفها: ردي عليا
روان بصت لليث عشان ينقذها بس ليث بقى كان واقف يبصلها بتحدي اللي هو يعني مالوش دعوة
روان بصت لعمر: انا عاوزة امشي
عمر: مش هتمشي غير لما تردي عليا
روان بعدت ايديها عنه: وانا عاوزة امشي
ليث: خلاص ياعمر سيبها دلوقتي تمشي
عمر: لا مش هتمشي غير لما ترد عليا
روان بدموع: عاوزة امشي
عمر مسك ايديها وعنيه كلها رجاء: ماتمشيش ياروان
روان سحبت ايديها وسابته وخرجت ومشيت مع عمها وهو فعلاً زعلان
ليث بصله: حبيتها؟
عمر سابه وطلع على اوضته مضايق وبيكسر في اي حاجة تقابله
وآسر عاوز يطلعله وفهد مش راضي
آسر: سبني يافهد اطلعله
الفهد: لا سيبه يهدى
مريم: هيهدى ازاي بس
الادهم: اصبري يامريم ماتقلقيش هو هيبقى كويس
ريتاچ: طب ليه احنا بنضغط عليه؟
جاسر: بالعكس دا هو دلوقتي اللي عاوز يكمل وهي مش عاوزة
سامر قاعد معاهم بس ماسك تليفونه سرحان فيه وعاوز يكلم سمر بس متردد
الفهد: ايه ياسامر شايفك ساكت
سامر فاق من سرحانه وبص للفهد: بتقول حاجة ياعمو
الادهم: دا انت مش معانا خالص
سامر قام وبص لكل اللي قاعدين: انا مش معاكم فعلاً انا خارج الجنينة شوية
سامر خرج وسابهم ورن على سمر وفي اللحظة دي هي كانت خارجة مع زياد واختها وجوز اختها بس اختها وجوز اختها قاموا يشتروا حاجة لابنهم وسمر دخلت الحمام وتليفونها على الترابيزة اللي قاعدين عليها وطبعا زياد قاعد وشاف التليفون ومسكه وقرأ الاسم ورد عليه
زياد: الو
سامر: انت مين؟
زياد: انا زياد ياسامر باشا
سامر قفل المكالمة وندم انه رن عليها، سمر خرجت من الحمام وشافت زياد ماسك تليفونها واخدته منه: في حاجة ولا ايه؟
زياد: كان حد بيرن وانا رديت
سمر فتحته وشافت اسم سامر وبصتله بصدمة: انت رديت على سامر؟
زياد بصلها بحزن: اه ياسمر
سمر بعصبية: انت مين سمحلك اصلا ترد عليه او تمسك تليفوني
في اللحظة دي سها وسامي رجعوا
سامي: في ايه مالكم؟
سمر بترن على سامر اللي قفل تليفونه وبصت لزياد بغضب: انت قولتله ايه عشان يقفل تليفونه بالشكل دا
زياد قام وقف واتكلم بعصبية: انتي ازاي كدا، انتي ازاي بتجري ورا واحد مش شايفك ولا حتى حاسس بيكي انا فعلا ندمان ان فكرت فيكي وحبيتك كان عندي امل انك تشوفيني وتحبيني ذي ما انا بحبك بس للأسف بتجري ورا واحد مش شايفك اصلا ولا حاسس بيكي….بص لسامي: متأسف ياسامي بس اعذرني عن اذنك انا ماشي
زياد مشي وسابهم وسمر منهارة وبتعيط
سامي بعتاب: عيب اللي انتي عملتيه دا ياسمر
سمر بصتله بحزن: انا بحب سامر ياسامي، وهو كدا هيفتكر اني بكدب عليه بمشاعري
سها بهدوء: للأسف انتي بس اللي شايفة ان فيه امل
سمر بصتلها بحزن كبير: انا عاوزة ارجع البيت
سامي شال ابنه وسها مشت جمب سمر اللي بترن على سامر وتليفونه لسة مقفول

نسل البارون (الجزء التالت من أحفاد البارون) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن