#الحلقة_24
#رواية_نسل_البارون
#أحفاد_البارون_ج3
#بقلم_الكاتبة_إيمان_جمال
#لؤلؤة_الكتابةسمر وافقت ان ذياد يوصلها للشركة وخرجت من اوضتها، ذياد اول ماشافها وقف وبيبصلها بإعجاب لانها كانت لابسة دريس لونه احمر وحجاب باللون الابيض وكوتشي ابيض وشنطة بيضا وهي اتكسفت من نظراته
سامي خبطه في دراعه: ماتتلم
ذياد بصله وابتسم بحزن: غصب عني
ذياد بصلها: يلا؟
سمر: أيوا
خرجوا سوا ونزلوا عند العربية وجواد كان واصل بعربيته ونزل وسمر مشت خطوتين تجاهه
جواد: صباح الخير
سمر: صباح الخير
جواد: راحة الشركة؟
سمر: ايوا
جواد بص على ذياد وبصلها: طب يلا اوصلك
سمر بصت لذياد ورجعت بصت لجواد: معلش ياجواد هو مستنيني من بدري فمش هعرف اسيبه يمشي
جواد: ماشي اللي تشوفيه، المهم فكرتي؟
سمر ردت عليه بسرحان: هرد عليك النهاردة بالليل ياجواد
جواد ابتسم: وانا مستنيكي
سمر مشيت مع ذياد وطول الطريق سرحانة وتايهة
ذياد: مالك؟
سمر: مافيش
ذياد: قالك حاجة ضايقتك؟
سمر بصتله: بالعكس ياذياد، جواد مش بيحاول يضايقني دا احترم رغبتي رغم انه طلبني من سامي بس مستني ردي
ذياد بحزن: يعني هتوافقي؟
سمر بصت ادامها وماردتش عليه وكأنها بتهرب من الرد لان هي اصلا معندهاش رد، بعد دقايق وصلوا الشركة ونزلت من العربية وسابت ذياد قاعد حزين
سمر شافت من بعيد ان الاسانسير خلاص هيطلع وبسرعة بتجري عشان تلحقه: استنى
سمر وصلت عند الاسانسير واللي كان جوا سامر….سمر بصتله بتوتر: متأسفة تقدر تتفضل
سمر لسة هتمشي من ادامه مسك ايديها بهدوء ودخلها الاسانسير وشغله وطلع بيهم لفوق من غير اي كلام بينهم نهائي وفجأة سامر وقف الاسانسير بس مش في دور لا بين الادوار
سمر بتخاف من الاسانسير ودايما بتقول انه هيعطل بيها وبصت لسامر: في ايه وقفت ليه؟
سامر قرب منها بهدوء: خايفة ليه كدا؟
سمر بتوتر: شغله انا بخاف
سامر: تخافي وانتي معايا؟
سمر بصتله: معاك؟ انت اصلا مش معايا ياسامر، وبعدين انا مش هيفرق معايا اذا كنت معاك ولا لا، اصل انا هخاف اكتر لو معاك
سامر بعد عنها وبصلها بإستغراب: قصدك ايه؟
سمر: اقصد ان انت اصلا مش قادر تقرب ولا قادر تحب ولا قادر حتى تقربني منك يبقى انا لو معاك باردوا هخاف عشان في اي لحظة هكون خايفة انك تقولي مش قادر اكمل، مش قادر تتحمل مسئوليّة قراراتك
سامر معرفش يرد عليها وشغل الاسانسير تاني ووصل بيهم عند الدور اللي فيه المكتب وهو خرج وسابها وهي خرجت وراه بس سامر زعل منها اوي المرادي لانه كان بيحاول يكون كويس لانه فعلاً بيحبها، سمر قعدت على مكتبها ودموعها نزلت غصب عنها ووائل مدير الحسابات دخل المكتب: ايه يابنتي مالك؟
سمر مسحت دموعها: مافيش انا كويسة
وائل قعد ادامها وبيعاكسها: وانا اقول الاهلي بيكسب ليه
سمر غصب عنها ضحكت: بس بقا وبلاش رخامتك دي
وائل ضحك: المهم الباشا وصل؟
سمر: ايوا
وائل: طب عرفيه اني عاوزه
سمر وقفت ومشت لعند الباب ومتوترة اوي وخبطت ودخلت: وائل عاوز حضرتك
سامر اتكلم بغضب: انا مقبلش الضحك والهزار اللي بيحصل هنا دا واظن ان دا مكتب محترم
سمر بصتله بحزن واضح: حاضر يامستر سامر اي اوامر تانية؟
سامر: دخليه
سمر بصتله بهدوء بعيون كلها دموع وخرجت وبعد خروجها وائل دخل
