#الحلقة_22
#رواية_نسل_البارون
#أحفاد_البارون_ج3
#بقلم_الكاتبة_إيمان_جمال
#لؤلؤة_الكتابة
سمر مع سامر في الطريق لبيتها ومن غير اي كلام مابينهم وسمر عاوزة تتكلم معاه بس هو مركز في الطريق وبس ولسة هتتكلم تليفونها رن وكان رقم غريب وردت وكان جواد
جواد: قولت افكرك بكلامي
سمر بتبص لسامر بتوتر اللي حس انها مش عارفة تتكلم وبصلها وهي دورت وشها وردت: انت جبت رقمي منين؟
سامر اخد منها التليفون وفتح الاسبيكر وجواد اتكلم
جواد: مش مهم جبته منين المهم ان جبته وخلاص
سمر بغضب: وانت مين يديك الحق اصلا تاخد رقمي من غير اذني
جواد: اصل عندي احساس انك هتبقي مراتي
سامر هنا بقى اللي رد ورد بغضب كمان: اسمع يازفت انت لا عاش ولا كان اللي ياخد حاجة تخص سامر البارون انت فاهم وخليك في حالك واحترم نفسك عشان اقسم بالله هتصرف معاك تصرف لا هيعجبك ولا هيعجب ابوك وانت اللي هتندم في الآخر
سامر قفل السكة في وشه ووقف العربية وبص لسمر: معاكي دبوس؟
سمر طلعت دبوس من حجابها وهو اخده وفتح باب الخط اللي في التليفون وطلع الخط وكسره
سمر: ايه اللي عملته دا؟
سامر بعصبية: وهو انتي فاكرة ان هسيب رقمك من غير مايتغير تبقي بتحلمي دلوقتي حالا هنروح نجيب غيره
سمر فرحت اوي من جواها وفعلا اتأكدت ان سامر بيغيير عليها
سامر وصل بيها لشركة التليفونات ونزل بيها ودخلوا واشترى ليها خط بالبطاقة بتاعتها وركبوا العربية تاني
سامر كتب الرقم عنده وبصلها: الرقم دا مايكونش مع حد غيري واختك وبس مفهوم؟
سمر بهدوء: حاضر
سامر وصلها لبيتها ورجع للقصر
جواد بقى متعصب بسبب اللي حصل ونزل يتكلم مع ابوه
جواد: انا مش عاوز المناقصة دي
عبدالحميد: ليه خير؟
جواد بعصبية: كدا وخلاص هو يعني مافيش غير الشركة دي
عبدالحميد بغضب: ايوا مافيش غيرها
جواد: وانا مش عاوز الشراكة دي
عبدالحميد وقف واتكلم بعصبية: اسمع ياجواد الشركة دي فرصة لينا كبيرة اوي ومش عايز اي غلطة
جواد ساب ابوه وخرج بعربيته مضايق وعاوز ياخد حقه
سمر وصلت بيتها وعلى وشها ابتسامة جميلة وسهى بتبصلها بإستغراب: مالك؟
سمر بصتلها وبدأت تحكي ليها اللي حصل
سهى: بس مقالكيش انه بيحبك
سمر بصتلها بغضب: انت يابت في ايه ماتسبيني فرحانة شوية
سهى ضحكت: بهزر معاكي بس اما نشوف ابو الهول دا هينطق امتى
سمر طبعاً اول ماوصلت الواي فاي اشتغل على تليفونها وجالها رسالة صوتية من سامر عالواتس وفتحتها: اللي قولت عليه يتنفذ
سمر ردت عليه برسالة مكتوبة وقالت حاضر، سهى ضحكت: والله نفسي يقولك بحبك ادامي اشوفه هيقولها ازاي
سمر: تفتكري هيقولها؟
سهى بهدوء: اللي ذي سامر دا مش بيعمل حاجة غصب عنه فلو هيقولها، هيقولها وهو مقتنع وعاوز كدا
وهما بيتكلموا جرس الباب رن وسمر راحت تفتح وكان واحد جاي بورد: حضرتك انسه سمر؟
سمر: ايوا انا؟
الشاب: الورد دا علشانك، ممكن تمضي هنا
سمر مضت عالوصل واخدت الورد وبصت للشاب: من مين؟
الشاب: معنديش اوامر ان اقول عن اذنك
الشاب مشي وسمر شافت الكارت اللي موجود على الورد وبتقرأ وعرفت ان جواد هو اللي بعته وكان مكتوب عليه (انا متأسف ان بعت الورد بس حقيقي انتي عجباني وعاوز اتقدملك والورد دا ذي مابيقولوا كدا عربون محبة مابينا وتردي عليا اذا كنتي موافقة تديني فرصة ولا ايه، انا تحت البيت، جواد)
سمر خرجت البلكونة وشافته فعلاً واقف تحت جمب عربيته وهي واقفة مش مستوعبة اللي بيحصل
سهى: ناوية تعملي ايه مع اللي بيحصل دا
سمر سابت الورد عالترابيزة وبصتلها: هنزله
سمر نزلت لجواد وهو اول ماشافها قرب عليها
جواد: كنت متأكد انك هتنزلي
سمر: عاوز ايه؟
جواد: اتقدملك
سمر: وانا بحب سامر
جواد: عارف وعينك فضحاكي بس هو مش شايفك
سمر بغضب: وانت مالك، بس اللي انت بتقول عليه مش شايفني غيرلي رقمي عشان انت ماتعرفوش وبيغيير عليا
جواد بصلها بهدوء: سمر انا عاوزك ومايهمنيش انتي بتحبيه ولا لا بس نصيحة مني خدي الفرصة اللي ادامك وانسي اللي مش شايفك
جواد قال كلامه وسابها واقفة مش عارفة تعمل ايه وطلعت بيتها تاني
علا لسه في مصر مسافرتش ومصممة تنتقم من سمر وقاعدة مع بنت خالتها
ماريان: يابنتي كفاية بقى وسبيهم في حالهم
علا بغل: لا لازم انتقم منها هي مش خادته مني لازم ما اسيبهاش تتهنى بيه
ماريان بيأس: انا بجد تعبت والله فيكي
علا بتفكير: انا عارفة انا هعمل ايه وامتى
في الڤيلا الشباب قاعدين وسامر وصل وقعد معاهم بس كان سرحان
ليث بصله: اللي واخد عقلك
سامر بصله: بلاش رخامة
ليث: بطمن عليك ياسيدي، قولي عملت ايه في الاجتماع
سامر: كل خير، بس اللي اسمه جواد دا رخم
اكمل ضحك: كنت عارف ان انت هتقول عليه كدا
سامر: بعد كدا اي حاجة تخصه حد تاني يروح مكاني
تليفون سامر رن وكانت سمر وقام يرد والشباب بيبصوا ويغمزوا لبعض
روان وعمر عند الدكتورة عشان روان تتابع حملها
الدكتوره كشفت عليها وطمنتهم على الجنين: الحمدلله الحالة مستقرة والجنين كويس
عمر: يعني هي كويسة؟
الدكتورة: ايوا الحمدلله، هي بس ترتاح الشهور الأولى
عمر بص لروان وابتسم: اللي حضرتك هتقولي عليه هيتنفذ
عمر اخد روان ومشيوا وكانوا فرحانين
سامر بيكلم سمر بس باردوا بارد
سامر: نعم؟
سمر بهدوء: كنت عاوزة اقولك على حاجة حصلت
سامر: خير
سمر حست انه بيرد عليها ببرود او انه مضايق انها اتكلمت….سمر: ولا حاجة سلام
سمر قفلت معاه وندمت انها رنت عليه وسهى دخلت ليها وشافتها مضايقة
سهى: مالك؟
سمر بصتلها بالحزن: خايفة اكون معيشة نفسي في وهم
سهى قعدت جمبها: ليه بتقولي كدا، ايه اللي حصل؟
سمر: رنيت على سامر عشان احكيله حسيته انه مضايق اني رنيت وكأنه عاوز يخلص من المكالمة
سهى: بصي ياسمر انتي عارفة رأيي في الموضوع دا وزهقت ان انصحك بس انتي مصممة تمشي ورا وهم
سامر فضل واقف مكانه وسيد جه وقف معاه
سيد: طب ليه رديت طالما ماكنتش عاوزها تتكلم؟
سامر بصله: وعرفت منين انها بنت؟
سيد: من طريقتك ياسامر، ماتقولي كدا انت حاسس بإيه
سامر: ساعات بحس ان بدأت احبها وساعات بحس اني ماشي غلط ومش عاوز اقرب رغم ان كنت هموت لما بس واحد فكر يتقدم ليها
سيد ابتسم: يبقى بتحبها
سامر اتكلم بحزن: مش قادر انساها ياسيد خالص
سيد: عشان هي كانت اول حب في حياتك
سامر: حاسس ان واقف مكاني مش عارف اعمل ايه
ليث جه من وراه وسمعه: هتفضل تبص وراك ومش عارف تبص للي جاي، شايف نفسك مع ناس مش مننا
سامر لسة هيرد بس وصلتله رسالة صوتية من سمر وفتحها وهما واققين
(سامر، اعتبرني مش بحبك ولا حتى انت عرفت اني حبيتك انا مش هقدر اكون عايشة في وهم، كنت برن عليك عشان اقولك ان جواد جابلي ورد على البيت وجه استناني تحت البيت ونزلت اتكلمت معاه عشان يمشي ومصمم على رأيه بس انا هديله فرصة عشان انت مش عاوزني في حياتك ولا طايقني ودا اللي واضح من ردك عليا من شوية، انا سكرتيرة حضرتك يامستر سامر وبس سلام)
ليث بصله: فوق بقى وسيبها تعيش حياتها
ليث بص لسيد وغمزله ودخلوا جوا وسابوه واقف سرحان وحتى مارنش عليها ولا رد، وبالنسبة لسمر كانت باردوا عندها أمل انه يرن عليها بس للأسف معملش كدا
سمر مسكت تليفونها وكارت جواد اللي فيه ارقامه في ايديها ورنت عليه من رقمها الجديد وبعد ثواني رد
جواد: الو؟
سمر: الو
جواد: مين؟
سمر: انا سمر
جواد مش مصدق: هو انا بجد بسمع صوتك؟
سمر بهدوء: ايوا
جواد: ودا رقم مين؟
سمر: رقمي الجديد
جواد: طب اكيد مكالمتك دي ليها سبب
سمر لسة هترد عليه بس وصلها رسالة صوتية على الواتس من سامر: ممكن بس ثواني
سمر فتحت الرسالة وسمعتها (انا متأسف ياسمر، عيشي حياتك سلام)
سمر دموعها نزلت…….جواد: لسة معايا؟
سمر: انا موافقة
جواد: بجد؟
سمر: ايوا
سمر قفلت وانهارت اكتر وبتعيط بصوت وسهى دخلتلها وهي قلقانة عليها
سهى: في ايه مالك؟
سمر بصتلها: قالي عيشي حياتك ياسهى
سهى حضنتها بحزن: انسيه والله مايستاهلك
سمر بتعيط في حضن اختها ومش مستوعبة اللي بيحصل
تاني يوم الصبح، كان يوم جديد بالنسبة لسمر عشان خلاص قررت تعيش حياتها، صحيت وصلت ولبست ونزلت للشركة
النهاردة كان في اجتماع مابين عبدالحميد ومعاه ابنه وبين شركة البارون بكل رؤساء مجلس الادارة الخاصة بكل الفروع
الفهد قاعد على ترابيزة الاجتماعات وبدأ الكلام: ليه طلبت مننا نجتمع كلنا بالشكل دا ياحاج عبدالحميد
عبدالحميد: بص يافهد، اول سبب ان جواد ابني قرر يخطب
الادهم بص لجواد: مبروك ياجواد
جواد: الله يبارك في حضرتك
الفهد: مبروك دا خبر جميل
عبدالحميد: الله يبارك فيك، كنت عاوز اخد رأيكم في العروسة
جاسر: هو احنا نعرفها؟
جواد: اكيد عشان هي سمر
سامر سمع الاسم ومكانش مستوعب رغم اللي قالوا لسمر انها فعلاً تنفذ كلامها…..الفهد بص لسامر اللي قاعد بيبص لجواد….الفهد بص لجواد: بنت محترمة جداً وتقدر تتقدم ليها وانت مطمن
عبدالحميد: على بركة الله احنا ان شاء الله هناخد معاد ونروح ليها
الفهد: زين ما اختارت ياجواد
جواد ابتسم: متشكر
سامر قام وساب الاجتماع وراح لسمر اللي كانت قاعدة على مكتبها، قرب منها شدها من ايديها واخدها ودخلوا المكتب
سمر شدت ايديها: انت شاددني كدا ليه في ايه
سامر بغضب: انتي فعلاً وافقتي تتجوزيه؟
سمر بصتله بتحدي: ايوا وافقت
سامر بعصبية وصوت عالي: يعني ماكنتيش بتحبيني
سمر دموعها نزلت وقربت منه: عمري ماحبيت حد غيرك ولا شفت غيرك بس انا تعبت
سمر سابته وخرجت وهو واقف مضايق ومتعصب وشوية والفهد والادهم دخلو
الفهد: مين سمحلك تخرج كدا؟
سامر بصله: اقسم بالله ماقادر اتكلم
الادهم بغضب: ليه ان شاء الله مالك
سامر كان لسة هيمشي بس الفهد وقفه: رايح فين؟
سامر بصله بتوهان: مش عارف
سامر خرج وسمر مكنتش على مكتبها ونزل تحت ادام الشركة وجواد جه لانه كان مستنيه
جواد: ماقولتليش رأيك ايه ياسامر
سامر: رأيي في ايه؟
جواد: في سمر
سامر قرب منه واتكلم: ابعد عن وشي دلوقتي عشان مش هيحصل خير
جواد: اول مرة اشوف واحد بيحب واحدة وسايبها تضيع من ايده بس اوعدك ان طول ماهي عاوزاني انا عمري ماهزعلها في يوم وكل يوم هيعدي عليها هيكون سعادة وفرح وبس
جواد مشي وسابه واقف متعصب وعاوز يموته، تليفونه رن وكان رقم غريب: الو
علا: اذيك ياسامر
سامر: عايزة ايه؟
علا: كنت عاوزة اقولك ان حبيبة القلب معايا
سامر بصدمة: سمر؟
علا: بالظبط
سامر بغضب: لو قربتي منها وربنا ماهرحمك
علا بإستفزاز: حبيت بس اعلملك عليها وتبقى لا تنفعك ولا تنفع غيرك
سامر: قصدك ايه؟
علا: انت اكيد فهمت سلام
علا قفلت وسامر واقف مش مستوعب اللي سمعه وهيموت من القلق عليها خصوصا بعد اللي قالته علا وركب عربيته وراح الڤيلا عند علا، بس الڤيلا كانت مقفولة ومحدش فيها، وواقف هيتجنن ورجع رن على علا بس تليفونها اتقفل
سمر في مكان وبتعيط ومربوطة في الكرسي وادامها واحد واقف ادامها
سمر: انت مين وعاوز مني ايه
علا دخلت وهي انصدمت اول ماشافتها…سمر: انتي؟
علا: ايوا انا
سمر: عاوزة ايه؟
علا: انتي فاكرة ان انا هسيبك بعد ما اخدتيه مني
سمر بغضب: انا ما اخدتهوش هو اللي سابك
علا قربت منها وضربتها بالقلم: مافيش حد يقدر يسيبني
علا بصت للشخص اللي واقف: نفذ اللي قولتلك عليه عاوزاها ماتنفعش اي راجل
علا سابتهم ومشيت وسمر بتبصله بإنهيار وهو بيقرب عليها: ابعد عني ارجوك
سامر كلم الفهد وبلغه باللي حصل ومش عارف يتصرف ازاي وتليفونه رن ورد: الو
علا: حبيبة القلب زمانها دلوقتي في حضن واحد غيرك
سامر رد عليها بكل غضب وغل: والله ماهرحمك ولو حتى عملتي فيها ايه باردوا هتبقى ليا ياعلا
علا حست بعد اللي هي عملته دا انها باردوا مقدرتش تبعدها عنه، ورنت على الشاب اللي مع سمر
الشاب واقف ادامها وهي مغمى عليها وهدومه مش عليه ورد على علا: انا عملت اللي قولتي عليه
علا: اتخلص منها
الشاب: ازاي؟
علا: اقتلها
سامر قعد لوحده ودموعه نزلت غصب عنه وابوه دخل عليه
اسلام: مالك؟
سامر بصله بإنهيار: انا ليه بيحصل معايا كدا يابابا
اسلام اتخض من شكله وقعد جمبه واتكلم بقلق: في ايه مالك احكيلي
سامر لسة هيرد بس تليفونه رن وباردوا رقم غريب ورد بسرعة: الو
الشاب: لو عاوز تشوف سمر هبعتلك عنوان تيجي عليه ولوحدك وياريت ماتقولش لعلا هانم
سامر في ثانية خرج وساب ابوه اللي بيجري وراه يلحقه بس هو ركب العربية ومشي عالعنوان اللي اتبعتله ووصل هناك وشاف شاب واقف مستنيه
سامر بغضب: فين سمر؟
الشاب اخده ودخله بيت كدا وهي كانت نايمة على سرير وجري عليها: سمر ردي عليا
سامر بيبص للشاب اللي واقف وراح مسكه من هدومه ونزل فيه ضرب: انت عملت فيها ايه
الشاب بياخد نفسه بصعوبة: والله ياباشا ماعملت فيها حاجة انا مانفذتش ولا اي حاجة من اللي طلبته الهانم هي كويسة حتى طلبت اني اقتلها
سامر بعد عنه وراح لسمر اللي بدأت تفوق: ردي عليا انتي سمعاني؟
سمر بتبصله بدموع وانهيار وهو اخدها في حضنه اوي وكأنها هتهرب: حقك عليا انا اسف كل دا بسببي انا
سامر شالها وخرج بيها من المكان دا وركبها العربية واتحرك بيها للمستشفى عشان يطمن عليها، ووصلوا وشالها دخلها جوا والدكتور بيكشف عليها
الدكتور بص لسامر: حضرتك جوزها؟
سامر: ايوا
سمر بصتله بإستغراب…..الدكتور: هي كويسة بس هي مرهقة وضعيفة فهركب ليها محلول دلوقتي وهكتب ليها على شوية ڤيتامينات
سامر: تمام يادكتور
الدكتور: انا هبعت الممرضة تركب ليها المحلول
الدكتور خرج وسامر فضل قاعد مكانه وهي نايمة على السرير قصاده والممرضة جات وهتركب ليها المحلول وسمر خايفة
سمر: لا مش عاوزة محلول
سامر: بلاش خوف
سمر بدموع: لا بجد انا بترعب منه
سامر قرب منها ومسك ايديها وباسها: عشان تبقي كويسة
سامر بص للممرضة: ركبي المحلول
سمر دموعها نزلت وماسكة في ايدين سامر اوي…..الممرضة بتحاول تدخل ليها الإبرة بس هي متوترة: بعد اذن حضرتك اهدي لان العرق بيهرب
سمر: مش عاوزة
سامر بص للممرضة: طب سبينا شوية
الممرضة خرجت وسابتهم، وسامر واقف يبصلها برفع حاجب
سمر: نعم؟
سامر: دا مجرد محلول
سمر: لا مش عاوزة
سامر: طب عشان خاطري انا
سمر بصتله: انت حيرتني وربنا انا مبقتش فهماك
سامر قعد قصادها: عاوزة تفهمي ايه ياسمر؟
سمر: عاوزة افهم انت عاوز ايه ولا انت اصلا معايا ليه
سامر لسة هيرد بس سهى وصلت هي وجوزها ومعاها جواد لان سامر كان كلم اختها
سهى جريت على اختها: ايه اللي حصل
سهى بصت لسامر واتكلمت بغضب: انت عاوز منها ايه ابعد عنها بقا وسيبها في حالها كل حاجة بتحصل ليها انت بتكون السبب فيها
سمر: اهدي ياسهى انا لولا سامر كان جرالي حاجة
جواد بصله: متشكرين ليك ياسامر انك وقفت جمب خطيبتي
سامر بصله برفع حاجب: خطيبتك منين
جواد: ايوا خطيبتي ولا انت نسيت
سامر قرب منه بغضب: انا قولتلك قبل كدا بلاش تقرب من حد يخصني
سامي بقى اتكلم بهدوء: تخصك ازاي؟
سامر بصله: بحبها
سمر بصتله بصدمة وبصت لأختها…..سامي: انت مابتعرفش تحب
سامر بإستغراب: هو انت تعرفني عشان تقولي كدا؟!
سامي: اسمع يا سامر انت تبعد عنها احسن وتسيبها للي بيحبها في بدل الواحد اتنين وهي للأسف مش شايفة غيرك واحنا مش هنسمح ليها انها تقل من نفسها اكتر من كدا
سمر: سامي ايه اللي بتقوله دا
سامي بغضب: انتي تسكتي خالص لينا كلام تاني في البيت
سامي بص لسامر: لو انت فعلاً بتحبها ذي مابتقول ابعد عنها وسيبها
جواد: سيبها للي بيحبها
سامر قرب منه ومسكه من هدومه: امشي من وشي دلوقتي عشان وربنا هنسى اننا في مستشفى
شريف بقي عرف ان سامر هنا وراح ليهم وشافهم بيتخانقوا وجري عليهم: ايه اللي بيحصل هنا دا
سامر بغضب: خلي الحيوان دا يمشي من هنا
شريف بغضب: وطي صوتك واعرف اننا في مستشفى
سمر قامت من مكانها بس هي دايخة: ممكن بقى تسكتوا
سمر وهي بتتكلم مش قادرة تقف وكانت هتقع بس سامر لحقها وسندها: حبيبتي اقعدي بلاش تقومي تتعبي نفسك
شريف بيبصله بإستغراب….جواد بإستفزاز: انت مش محترم اللي واققين ولا ايه
سامر بصله: قولتلك ابعد عن وشي دلوقتي
جواد سابهم وخرج ورن على الفهد: انا بقول جه الوقت اللي انسحب فيه عشان شوية وهموت
الفهد ضحك: لا انت كدا كفاية عليك عشان انا ما اضمنش سامر
استوووووووووب تعالوا بقى نرجع لورا شوية
#فلاش_باك
الفهد طلب من جواد انه يقعد معاه قبل الاجتماع اتقابلوا بارة الشركة والقصر
جواد: ممكن اعرف ليه حضرتك طلبت اننا نتقابل بارة؟
الفهد: عاوز منك خدمة
جواد: حضرتك تؤمر اتفضل
الفهد طلب منه انه هيتقدم لسمر وطبعا تمثيل عشان سامر يفوق
جواد: طب وحضرتك ليه متأكد ان الموضوع دا هينجح
الفهد: عشان انا جربت الحكاية دي مع ابني زمان ونجحت
جواد: انا موافق ومع حضرتك في اي حاجة
#عودة_من_الفلاش_باك
كدا احنا فهمنا اللي بيحصل بقى
سامي بص لسامر اللي واقف قلقان على سمر: بص ياباشا تقدر تمشي
سامر: بس انا مش همشي
سامي: وجودك هنا مالوش اي لازمة، وانسى موضوعك مع سمر للأبد
سمر بصتله: ايه اللي انت بتقوله دا؟
سامي بعصبية: انتي تسكتي خالص….بص لسامر: امشي وسيبها تعيش حياتها
سامر بص لسمر: انا مش همشي غير لو هي اللي قالت كدا
سامي بص لسمر وهي خايفة ومعرفتش ترد بأي حاجة
سامي: اظن دلوقتي سكوتها دا دليل انك تمشي
سامر بصلها وبص لسامي ومشي وشريف خرج وراه
شريف: استنى ياسامر
سامر وقف: نعم ياعمي
شريف: انت رايح فين؟
سامر: راجع القصر
سامر مشي وسابه ركب عربيته وفي طريقه للقصر وتليفونه رن
سامر: الو
علا: قدرت تلحقها؟
سامر رد عليها بحزن: عاوز اشوفك ياعلا
علا حست بصوته الحزين: مالك ياسامر؟
سامر: مخنوق اوي ومضايق ومحتاج اشوفك واتكلم معاكي
علا: نتقابل فين؟
سامر: هقابلك كمان ساعة في كافيه وهبعتلك العنوان
علا: ماشي هتلاقيني مستنياك
سامر قفل معاها ومركز في طريقه ووصل القصر واتقابل في الادهم: الفهد فين؟
الادهم: جوا ليه؟
سامر: محتاجكم انتو الاتنين
الادهم بصله بقلق: خير يارب؟
سامر: تعالى بس ندخله وهقولكم
سامر دخل مع الادهم والفهد قعد معاهم
الفهد: في ايه ياسامر؟
سامر بصلهم بتوتر: محتاج مساعدتكم
الادهم: انطق وقول
سامر قالهم على اللي هو عاوزه
الفهد بصله: انت متأكد من قرارك دا؟
سامر بحزن: ايوا ياعمي
الادهم: تمام ياسامر
سمر رجعت البيت ولحد دلوقتي مافيش كلام ما بينها وبين سامي جوز اختها، بس اول ماوصلوا صممت انهم يتكلموا
سهى: مش وقته كلام ياسمر
سمر بصت لسامي: لا وقته، لان عاوزة اعرف ليه سامي عمل كدا
سامي بهدوء: عشان مصلحتك
سمر: مصلحتي ازاي، هو خلاص حبني
سامي رد عليها بسخرية: حبك بعد ايه بعد ماقليتي من نفسك وصعبتي عليه
سمر سكتت وماردتش عليه…..سامي اتكلم معاها بجدية: اسمعي ياسمر انتي امانة عندي وابوكي وامك وصوني عليكي ومش هسلمك لحد غير لو كان شاريكي بجد
سامي سابهم ومشي وسمر دخلت اوضتها من غير اي كلام
سامر راح لعلا وقعد يستناها في المكان اللي اتفقوا عليه وهي وصلت بعد بحوالي ربع ساعة
علا جات: إتأخرت عليك؟
سامر بهدوء: لا انا اللي جيت بدري
علا قعدت ومستنياه يتكلم………سامر بصلها: ليه عملتي كدا ياعلا؟
علا: عشان بحبك ياسامر ومش قادرة اتخيل انك تكون لحد غيري
سامر: بس انتي كنتي هتقتلي انسانة
علا: واقتل بدل الواحدة عشرة كل دا عشان بحبك ومقدرش اتخيلك مع واحدة تانية
سامر بهدوء: بس هي ملهاش ذنب
علا بغل: اللي تفكر بس تقربلك تستاهل القتل ودا اللي كنت ناوية اعمله في الزفتة اللي اسمها سمر، بس الزفت اللي شغلته معايا طلع عنده ضمير وبلغك بمكانها
سامر: بس كان كلامك معناته ايه بإنك هتخليها ماتنفعش لأي راجل
علا بحقد وغل واضحين: كنت متفقة مع الواد الزفت دا انه يغتصبها
سامر بصلها بصدمة وأد ايه كان مخدوع فيها وانها طلعت بالشر دا كله وانها اثبتت بكلامها دا انها فعلاً بنت كرم الصياد
سامر بصلها: ماكنتش اعرف انك كدا
علا: تقصد ايه؟
سامر بص حواليه والشرطة كانت في المكان وبصلها: كان نفسي تطلعي احسن من كدا لكن انتي خدعتيني ياعلا……سامر وقف والعسكري قرب عليها وحط الكلابشات في ايديها وهي هتتجنن وبصت لسامر: قدرت تعمل فيا انا كدا؟
سامر بهدوء: انتي اللي ابتديتي والبادي اظلم
سامر سابها وهي مشيت مع الشرطة، وسامر قرر يروح لسمر البيت ووصل تحت البيت بيفكر يرجع ومتردد ينزل بس في الآخر نزل وطلع لعند باب الشقة وضرب الجرس وسمر فتحت واتفاجأت بيه ادامها
سمر: سامر؟!
سامر بهدوء: عاملة ايه دلوقتي؟
سمر: الحمدلله بقيت احسن
سامر: الحمدلله….سامر لسة هيكمل كلامه سامي خرجلهم
سامي بص لسمر: ادخلي جوا
سمر بصتله برجاء انه يسيبها واقفة….سامي بعصبية: اسمعي الكلام
سامر بصله: انا جاي عشان ابلغكم بإن اللي كانت السبب في خطف سمر اتسجنت والشرطة هتطلب من سمر انها تروح عشان اقوالها
سمر بصتله: مين اللي سجنها؟
سامر بحزن: انا
سمر بصدمة: انت، انت سجنت علا؟!
سامر: اه عن اذنكم
سامر سابهم ونزل وسمر مصدومة وفي نفس الوقت فرحانة ان سامر رغم انه بيحب علا بس سجنها عشان خاطرها
سامي بصلها: ماتفرحيش اوي كدا، دا حتى مهانش عليه يطلب ايديكي للجواز، وجه بس يبلغك باللي حصل
سمر بصتله بحزن: بس اللي عمله دا في نظري كبير اوي
سامي بعصبية وغضب: فوقي لنفسك دا واحد مغرور وكبريائه مسيطر عليه وانه عامل فيها تقيل، ماتعشيش في وهم خليكي واقعية
سمر دخلت اوضتها بتعيط ومنهارة ودماغها صدعت من كتر التفكير وكأن دماغها عبارة عن آله شغالة من غير ماتفصل
مروان كلم الادهم انهم يتقابلوا بارة القصر
الادهم: خير يامروان ليه طلبت نتقابل بارة؟
مروان بتوتر: في حاجة عرفتها وماينفعش اخبيها اكتر من كدا
الادهم بقلق: حاجة ايه؟
مروان: عمي عماد عنده كانسر
الادهم بصدمة: ايه؟
مروان: للأسف ذي ماحضرتك سمعت وكمان مرحلة اخيرة
الادهم مش قادر يستوعب: انت متأكد يامروان؟
مروان: للأسف ايوا ياعمي وهو رافض العلاج
الادهم بعصبية: دا اكيد اتجنن
مروان: انا حاولت معاه بس للأسف رافض وطلب مني ما اعرفش حد
الادهم بغضب: دا غبي قوم معايا لما نشوف هتصرف معاه ازاي
الادهم قام مع مروان وراحوا على القصر وعماد كان في اوضته ومن حسن الحظ ان هاجر بارة القصر ومكانتش موجودة، الادهم فتح باب الاوضة بعنف وعماد اتخض
عماد: في حد يدخل كدا
الادهم واقف يبصله ومروان واقف وراه، عماد من نظرات الادهم فهم ان مروان قاله وبصله: ليه قولتله يامروان؟
مروان بحزن واضح: كان لازم حد يتصرف مع حضرتك
مروان سابهم وخرج وفضلوا واقفين قصاد بعض
الادهم بغضب: انت ازاي تخبي حاجة ذي دي
عماد بحزن: مش عاوز حد يبصلي بشفقة ولا اصعب على حد ولا عاوز هاجر تتعب
الادهم قرب منه حضنه ودموعه نزلت: انت غبي ازاي تفكر في كدا انت لازم تتعالج
عماد خرج من حضنه وبصله: العملية نجاحها خمسين في المية
الادهم: حتى لو واحد في الميه لازم تعملها ياعماد
عماد بحزن: بس مش عاوز هاجر تعرف يا ادهم
الادهم: اوعدك انها مش هتعرف وهسافر معاك اي بلد وهنفهمها انك مسافر لشغل وبعد كدا نبقى نحكلها
عماد: خايف يجرالي حاجة وتزعل مني اني خبيت عليها وماتقدرش تسامحني
الادهم: ماتقلقش انا جمبك
سلمى الحمل تاعبها اوي والدكتورة طلبت منها بلاش حركة لان الوضع مايطمنش، وروان الامور مستقرية بينها وبين عمر
نيجي لسماح ام روان وأيمن شوية، ايمن من يوم جوازهم وهو بيحضر الفطار ليها كل يوم الصبح
أيمن اخد الفطار وراح الاوضة وسماح كانت فاقت
سماح بصتله وابتسمت: يعني لازم كل يوم كدا؟
أيمن حط الفطار على السرير وقرب منها باس ايديها: هو انا يعني عندي اغلى منك
سماح: ربنا يخليك ليا ويباركلي فيك
روان كانت نايمة وصحيت وعمر كان بيلبس عشان ينزل الشركة
روان: نازل؟
عمر ببرود: ايوا
روان قامت وقربت منه: باردوا لسة زعلان؟
عمر بصلها: اه ياروان عشان باردوا بعد كل دا لسة بتتعاملي معايا كأني غريب عنك وانا ماصدقت انك بقيتي معايا احسن
روان: عمر انت عارف ان بحبك
عمر بسخرية: هيفيد بإيه الحب وانتي حتى بتتكسفي تغيري هدومك ادامي، على فكرة يعني انتي مراتي وحامل في ابني
روان بصتله بكسوف: بس انا لسة ما اخدتش عليك
عمر بصلها: براحتك ياروان انا نازل
روان مسكت ايديه: فين البوسة بتاعتي؟
عمر سابها ومشي وهي زعلانة انها مش عارفة لسة تتعامل معاه
سامر صحي ذي كل يوم بس النهاردة مالوش مزاج يروح الشركة، فهد الصغير خبط على الباب ودخل
فهد: كويس ياعمو انك صاحي
سامر ابتسم: خير ياحبيبي
فهد واقف ادامه بتوتر وبيفرك في ايديه: عاوز اقولك على حاجة
سامر بصله بإستغراب: مالك خايف كدا ليه؟
فهد: اصل انا فكيت ركس
سامر بصدمة: تاني يافهد
فهد: كنت عاوز العب معاه وانت عارف انه واخد عليا
سامر: بس انت عارف باردوا انه مش واخد على اخواتك
فهد: اهو اللي حصل بقى وانا جيت دلوقتي عشان اصلا مش عارف اربطه
سامر قام: ادامي اما نشوف
سامر نزل معاه وريتاچ قابلتهم…..ريتاچ: راحين فين كدا
سامر: عند ركس
ريتاچ بخوف: لا مع نفسكم
سامر ضحك واخد فهد وراحوا لمكان ركس وانصدموا اول ماشافوا الفهد بيربطو…فهد الصغير وقف ورا سامر: اتصرف والنبي
سامر واقف متوتر والفهد حس بيهم وبصلهم
الفهد: مين الاستاذ اللي فكه؟
سامر بعد من ادام فهد اللي واقف يكلم نفسه من الخوف😂
فهد بيبص ادامه شاف ان سامر اتحرك من ادامه: كدا ياعمو
سامر: ما اتفقناش على كدا
الفهد: مش انا قولت مية مرة محدش يفكه
فهد بخوف: كنت عاوز العب معاه
الفهد بغضب: وبعدين طالما فكيته ماربطهوش ليه
فهد اتكلم بثقة من غير خوف: معرفتش اربطه محصلش حاجة لكل دا
الفهد بصله بغضب…..فهد بخوف: خلاص بقى والنبي مش انت ربطه
الفهد بعصبية: هو انت عيل عشان تعمل كدا
فهد بغضب: لا انا راجل مش عيل ياجدو وما اسمحلكش تقولي الكلمة دي
سامر بصله بصدمة: احترم نفسك يافهد واتكلم مع جدك بأدب
فهد بقى بص لجده بتحدي: مش عشان انت الفهد يعني يبقى تزعقلي
الفهد قرب عليه وفهد راح وقف ورا سامر، وسامر هيموت ويضحك
الفهد بهدوء: هو فيه راجل بيستخبى؟
فهد بيتكلم وهو باردوا واقف ورا سامر: روح بس مكانك هناك وانا هطلع
الفهد غصب عنه ضحك: تعالى يافهد
فهد قرب منه: طالما ضحكت يبقى مش زعلان صح؟
الفهد نزل على ركبته: مش زعلان بس الطريقة دي غلط
فهد بشقاوة: عارف بس بدلع عليك
سامر مقدرش يمسك نفسه وضحك وبص للفهد: الواد دا رخم
فهد قرب من جده وباسه: صفي يالبن
الفهد ضحك: حليب ياقشطة
فهد مشي وساب سامر واقف مع الفهد
الفهد: رايح الشركة؟
سامر: لا مش هقدر ياعمو
الفهد: براحتك ياسامر خد وقتك بس اوعى الاوان يفوتك
سامر بصله بحزن: صدقني ياعمو معتش يفرق معايا
الفهد: انا رايح الشركة
سامر: والادهم فين؟
الفهد: مش عارف مش موجود في القصر من بدري
سامر: غريبة يعني
الفهد بص ادامه ورد: اما يبقى يجي هنشوف
الفهد ركب العربية والسواق اتحرك بيه
الفهد للسواق: وصلني في العنوان اللي قولتلك عليه
السواق: حاضر
السواق في طريقه لبيت سمر والفهد اول ماوصل نزل من العربية وطلع البيت ووقف ادام الباب وضرب الجرس وبعد ثواني سمر خرجت بس كانت لسة نايمة وخارجة بشعرها
الفهد بصلها وضحك: صح النوم
سمر بصتله بصدمة: ايه دا الفهد؟!
الفهد ضحك اوي وهي جريت على جوا وهو فضل واقف مكانه احتراما طبعاً للبيت، سهى خرجت من المطبخ وشافته واقف: حضرتك واقف كدا ليه اتفضل
الفهد دخل: سامي هنا؟
سهى: لا خرج من بدري
الفهد قعد: طب تمام لان عاوز اتكلم مع سمر من غير ماهو يدَّخل في اي كلام
سهى: بس لو حضرتك هتتكلم في موضوع سامر فدا موضوع منهي
الفهد لسة هيرد بس سمر خرجت من اوضتها بعد مالبست حجابها: متأسفة
الفهد: ولا يهمك، انا اللي متأسف ان جيت بدري ومن غير معاد
سمر قعدت: لا طبعاً حضرتك تتفضل في اي وقت
سهى: تحب حضرتك تشرب ايه؟
الفهد: ياريت لو قهوة مظبوط
سهى: حاضر
سهى دخلت المطبخ وسابتهم وسمر مستغربة ان الفهد بنفسه عندهم
الفهد بصلها: طبعاً مستغربة ان انا هنا صح؟
سمر: بصراحة اه
الفهد: هسأل سؤال وعاوز رد بصراحة
سمر: انا عارفة حضرتك عاوز تسألني عن ايه بس صدقني كان ممكن اجاوبك عليه من فترة بسيطة لكن دلوقتي صدقني معنديش اجابة
الفهد: يعني مش بتحبيه؟
سمر بحزن: عمري ماشفت غيره ولا عمري فكرت في الحب غير لما شوفته
الفهد: يعني كل دا ومش عارفة اذا كنتي بتحبيه ولا لا؟
سمر: صدقني مش عارفة انا محتارة وتايهة حاسة اني ماشية طريق انا ماليش نصيب فيه، طريق اختارته بنفسي وكنت انا الطرف الوحيد اللي فيه
الفهد: بس هو حبك
سمر قامت من مكانها ومشت خطوتين وبصتله: بعد ما هو عرف اني بحبه يعني صعبت عليه
الفهد بهدوء: مافيش راجل بيحب واحدة عشان بس هي صعبت عليه ياسمر
سمر: لا سامر شخصيته غير كل الرجالة، دايما مغرور وشايف نفسه انه احسن واحد، انا من يوم مابدأت اشتغل في الشركة وانا حبيته، بس هو مشافنيش هو شاف غيري كنت فاكرة ان قصة المدير والسكرتيرة هتبقى في الواقع مش بس في الافلام، بس للأسف طلعت انا الغلطانة في الآخر…..سمر سكتت ثواني وبصتله: عارف ايه اللي كاسرني؟
الفهد: ايه ياسمر؟
سمر دموعها نزلت: ان اول ماختارت حد كان مش من مستوايا، عارفة انكم مش بتبصوا لكدا بس انا حبيته اوي انا مريضة بحبه قدرت امنع نفسي عنه من يوم ماشفته بس مقدرتش، حتى انا رفضت الانسان اللي بيحبني عشانه بس باردوا هو بعيد وانا مش هقبل ان اكون في حياة راجل شايفني صعبانة عليه
الفهد قام وقف جمبها: طب ممكن ترجعي الشغل؟
سمر: مش هقدر اكون معاه
الفهد: ومين قال انك هتبقي معاه، انتي هتبقي في فرع العمالقة
سمر: مع حضرتك والادهم؟
الفهد: ايوا
سمر: بس جوز اختي مش موافق رجوعي للشغل
الفهد: انا هتكلم معاه وسبيني وانا هتصرف معاه بس المهم تنزلي معايا دلوقتي
سمر: بس انا محتاجة اخد حاجتي من مكتب سامر
الفهد: هو مش هناك ياسمر لانه مش قادر ينزل الشركة النهاردة فإنتي هتروحي تاخدي حاجتك ومكتبك موجود عندي
سمر: حاضر انتظرني خمس دقايق بس
سمر دخلت تلبس وسهى قدمت القهوة للفهد يشربها على ماسمر تخلص
نيجي لأوضة عماد وهاجر، عماد قاعد سرحان وهي ملاحظة دا
هاجر: مالك ياحبيبي؟
عماد بصلها: بفكر بس في السفر
هاجر بإستغراب: سفر ايه؟!
عماد: سفرية شغل هطلعها انا والادهم
هاجر: طب ليه ياحبيبي، الادهم يروح وانت خليك هنا عشان انت تعبان
عماد بصلها بتوهان: معلش ياحبيبتي السفرية دي فيها مستقبلي كله ولازم اكون موجود
الحلقة خلصت ياترى ايه اللي هيحصل في الحلقات الاخيرة