#الحلقة_18
#رواية_نسل_البارون
#أحفاد_البارون_ج3
#بقلم_إلكاتبة_إيمان_جمال
#لؤلؤة_الكتابةروان قالت كلامها وامها وعمها قاعدين مصدومين
سماح: ايه اللي حصل يابنتي؟
روان بحزن: مافيش ياماما انا مش مرتاحة
أيمن: ازاي مش مرتاحة وهما كلهم هنا بيحبوكي
روان: يفرق في ايه الكل ياعمي وانا مش مرتاحة معاه
سماح: طب يابنتي خدي وقتك وفكري
روان: انا اخدت قراري خلاص
شريف دخل: قرار ايه؟
أيمن وقف: ايه اللي حصل يادكتور شريف عشان هي تطلب الطلاق
شريف بصلها بهدوء وبص لأيمن: اسمعني يا استاذ أيمن لا هي ولا هو حد هيسمح ليهم بكدا
روان بعصبية: وانا مش عاوزة اكمل معاه
سماح بغضب: وطي صوتك واحترمي نفسك
شريف بصلهم: اطمنوا مافيش اي حاجة من دي هتحصل….وبص لروان: وعمر أصلا مش هيسمح بإن دا يحصلعمر قاعد تحت في الجنينة لوحده وسامر قعد معاه
سامر: قاعد لوحدك ليه؟
عمر بصله: عاوز اسألك سؤال
سامر: اسأل
عمر: هو لو انت حسيت بشعور غريب جواك تجاه حد تعمل ايه
سامر ابتسم: هديله فرصة ياعمر عشان دا اللي انا فيه دلوقتي
عمر: فيه ازاي؟
سامر حكاله عن سمر وعمر بيسمعه بإهتمام…عمر: يعني هتدي ليها فرصة؟
سامر: ايوا
عمر: طب ولو الحد دا مش عاوز انك تديله فرصة تعمل ايه
سامر بصله: قصدك روان صح؟
عمر: ايوا ياسامر
سامر: انت ليه قربت منها وحصل مابينكم حاجة وانت مش عاوزها يعني بسبب اللي حصلها
عمر: ماهو ماطلعش حاجة حصلت ياسامر كل دا كان وهم ليها
سامر: لا دا انت تفهمني بقى
عمر حكاله كل حاجة من ساعة ماعرف ان روان كانت لسة بنت
سامر: عمر انت كنت قاسي معاها وعشان كدا هي مش عاوزة تكمل، حتى لو هي مكانتش بنت هي كانت ضحية فإنت كنت لازم تحتويها وتحمد ربنا عليها
عمر: سامر انا ساعات بحس ان مش عاوز اكمل وساعات بحس ان عاوز اكمل، انا محتار ياسامر بس انا استغربت نفسي ان بقيت بغيير عليها انا كنت الاول بقولها شكلي ومنظري وانها ماتعملش حاجة تقلل من رجولتي بس حقيقي انا المرادي كنت غيران عليها بجد
سامر وقف: انت اللي هتقرر ياعمر وخليك متأكد من قرارك عشان ماتوجعهاش تاني
عمر وقف: انا رايح انام
سامر ضحك: ابقى مسيلي على روان
عمر بصله بغضب ومشي وهو طالع قابل نوح قاعد على السلم
عمر: قاعد كدا ليه ياحبيب عمو
نوح: عاوز اشوف طنط روان
عمر ضحك: طب ومارحتش ليه
نوح: مش طايل افتح الباب
عمر ضحك وشاله: تعالى ياسيدي وانا اخليك تشوفها
عمر دخل بيه الاوضة وهي كانت قاعدة بعد ما مامتها وعمها مشيوا، نوح نزل من على ايدين عمر وجري طلع جمبها على السرير
روان بتبوسه: حبيبي
نوح: الف ثلامة عليكي
روان ابتسمت: الله يسلمك ياحبيبي
نوح بيمشي ايده على شعرها…روان ضحكت: ايه يانوح ياحبيبي
نوح: ثعرك حلو اوي
عمر اتكلم: والله يانوح ياحبيبي دا عاملي ازمة
روان بصتله ودورت وشها وهو راح قعد جمب نوح يعني نوح قاعد في النص مابينهم
عمر اتكلم من غير مايبص لحد فيهم: انتي عاملة ايه دلوقتي؟
روان ببرود: تمام
جاسر خبط على الباب ودخل: كويس انكم لسة صاحيين
جاسر راح شال نوح: يلا على اوضتك
نوح بغضب طفولي: نفثي مرة تحترموني
جاسر ضحك: يلا يا اوزعة على اوضتك
نوح خرج وجاسر قعد مع عمر وروان
جاسر: انا عاوز افهم ايه اللي بيحصل
عمر: في ايه؟
جاسر بص لروان: انتي ليه قولتي ادام عمك انك طلبتي الطلاق
روان: عشان انا فعلاً عاوزة كدا
جاسر: ايه السبب ياروان؟
روان بحزن: مش عاوزة اكمل عاوزة امشي
عمر بيسمعهم بهدوء وسابهم وخرج البلكونة وجاسر قام خرج وراه وروان قامت من السرير رغم تعبها ووقفت عند باب البلكونة تسمعهم
جاسر: اول مرة اشوفك تايه
عمر بصله: عشان انا مش عارف عاوز ايه، انا ساعات بكون عاوزها تكمل معايا وساعات لا
جاسر: عمر انا عرفت اللي حصل وكلنا عارفين انك كنت قاسي اوي معاها
عمر بصله واتكلم بحزن: انا عارف بس انا كنت مجبور انها تكون في حياتي لكن دلوقتي
عمر سكت وجاسر مستنيه يكمل: دلوقتي ايه ياعمر؟
عمر لسة هيرد بس روان خرجت ليهم وردت: اقول لحضرتك انا، هو دلوقتي بان انه ظالم وكان قاسي اوي وغلطان فرجولته مش سمحاله انه يطلع كدا وعشان يراضي ضميره يقولي نكمل عشان بس مايطلعش وحش ادام نفسه
عمر بصلها بإستغراب: هو انتي بجد شايفاني كدا؟!
روان بدموع: انا مش شايفاك غير كدا، من يوم مادخلت هنا وانت ذي ما انت ياعمر، شخص قاسي ومغرور مش بتحب غير نفسك وبس شايف نفسك فوق الكل ومافيش ذيك
جاسر ساكت خالص عاوزهم يخرجوا كل اللي جواهم وخصوصا عمر
عمر: هو انا وحش للدرجة دي؟
روان دموعها نزلت وبصتله: يمكن انت وحش معايا انا وبس عشان الموقف اللي اتحطينا فيه، يمكن انت كويس بس اكيد مش هتبقى كويس مع واحدة كنت فاكرها رخيصة وكأنها جايا من الشارع
عمر: بس انا مش كدا
روان بعصبية وتعب: انت كدا بس انت اللي مش شايف
روان بصت لجاسر: ارجوك عاوزة امشي من هنا وانا عارفة ان الفهد مش هيقبل بدا بس لو بتحبوني فعلاً مشوني من هنا انا مش قادره افضل هنا واهو كويس انها جات من عند ربنا والبيبي اللي كان هيبقى مابنا نزل
روان سابتهم ودخلت جوا وعمر واقف مصدوم من اللي سمعه وجاسر واقف يبصله
عمر بحزن واضح: ساكت ليه ياعمي ماتقولي اني قاسي ومغرور ومعنديش احساس ولا دم
جاسر بهدوء: هسألك سؤال واحد وترد عليا بصراحة
عمر: سؤال ايه؟
جاسر: انت فعلاً عاوزها عشان انت عايز تكمل معاها وبدأت تحبها ولا عشان ذي ماهي قالت انك بتريح ضميرك
عمر: لا ياعمي عشان انا عاوز كدا
جاسر: طب كمل بقى وقول انك بدأت تحبها
عمر بتوتر: صدقني مش عارف
جاسر ابتسم: اتمسك بيها ياعمر وماتسمحش ليها تمشي لو هي عايزة تمشي خليها تاخد وقت تهدى فيه عند مامتها بس في الآخر ترجعلك
جاسر مشي ورجع القصر وعمر دخل ليها ووقف واتكلم من غير مايبصلها: لو عاوزة تروحي عند مامتك روحي ياروان….بصلها: بس في الآخر مكانك هنا ومعايا ياروان
عمر خرج وسابها قاعدة هتموت من الاستغراب وازاي هو دا عمر اصلا
