THE WAY BACK | 04

298 22 2
                                    

الفـصل الرابـع | لقـاء مشحـون.

"

قـادَ بسيارتـه دون البوح بكلمة.
هـو يعلم الأن ان لديهـا الكثير من الأسئلة لذا اختار الصمـت فـي البدايـة، وتجاهـل نظرات عيناهـا المنصدمـه منهِ..

تمسـكت بيده تحاول إيقـاف السيره غصبـاً، فهـو لم يردُ عليـها، ولا على نِدائهـا.

حيـن ادرك انـهُ فـي موقف يصعـب عليه السواقـة استسلـم حينهـا ليتوقف بسيارتـهِ علـى جنب من الطـريق.

التفـت إليـها بوجهه شاحـب يمتـلئ فيه ذره امل تكـادُ الهزول

- مالـذي تفعـله، ما معنـى ذلك؟

انزل رأسه يأخذ نفساً طويلاً ليرفعهُ مردفاً بخيبـه وضعف.

- استمعـت لمحادثتـك، لذا اعتقدت انكِ لستِ ع استعـداد للذهـاب بمفردك.

- حقـاً، لا اذكر اننـي تحدثت عن امر استعدادي! فالأمـر يعود لـي!

رطب حلقـةِ بوتيـره

- لقد فكرتُ كثيـراً قبل ان اقم بفعلـتي هذهِ، تعلمـين انهُ رجل بالـغ لا اعتقد ان الدرس مجرد عذر للذهـاب لمنزلـهِ.

- معـلمي ليس من ذلكَ الرجال.

ادرك هنا كم هـي مُعجبـتاً بهِ فهـي تدافع عنـهِ الأن.

- انا كـرجل اخبركِ ان لا ثقة فـي الرجال،وان كان ما كان.

لا بد ان كلماتهِ باتت مفعولهـا فهي ارخت ملامح تشنـج وجههـا

- انا لن ازعجـكِ سأبقى بعيداً عنكـم لذا  رجاءً لا تنزعـجي منـي بسبب افعـالي الطائشه، والمتـسرعه.. همممم؟

اجمل بغصـة يحاول إخفائُهـا بإبتسامـة تعتلي شفتاه.

- اعتقد انكِ تعتبريني كـ اخاً لكِ لذا لا ترفضي.

تـلقى منهـا إبتسامه حنونـه كالعاده لذا ارخى كتفيـه بذول فهـي تنبعث منهـا الحب
انزل عيناه ليديها التي لا زالت تُمسك كتفـه ليأخذ نفسهُ بتوتر فالمنظـر يريقـه.
ابرمت شفتاه بإنزال إبتسامتة، فهي ابعدت يديهـا من فوقه تعتـدل بجلستهـا تنظر للإمام.

- لنتحـرك إذا

- هل لديكِ العنوان؟

- اجـل سأرسله لك

"

9:10

THE WAY BACK  | Jkحيث تعيش القصص. اكتشف الآن