[ الفصل العاشر | سفر ]
مرت النصف الساعه ونحن لم نصل بعد
اجلس في الخلف بجانب جونغكوك حيث السائق يتبع السيارتان اللتان في الامام
الصمت ساد المكان لم انطق بحرف
التوتر اخذ محياه لملامحي
انا تزوجته حقا!
: هل انتِ متوتره؟!
: ولماذا تسأل؟
: ان ملامح وجهكِ يقول هذا
: لا لست كذلك
: لا تتوتري ستعتادين على كل هذا وانتي بجانبي
اخرجت ضحكه ساخره يتبعها تشه مستهزئه
مما جعل منه يبتسم ابتسامه صغيره مضمره وهو ينظر للامام ثوانِ ليعود يرمقني بنظرات ساخره
: هل ما قلته للتو مضحك؟
: لا
: اذن مالذي جعلك تضحكين!
: انت لازلت ترمي الدعابات لاذكرك انها فقط سته اشهر!
ضحك بخفوت: انتِ محقه انها فقط سته اشهر
رايت السائق يتجهه الى مدخل كبير كبير جدا حيث لحظه دخول السياره هناك الكثير من الممرات التي سلكها ولكنه توقف امام منزل كبير بالوانه الرصاصيه
رايت الجميع ينزل من سيارته وها جونغكوك ينزل بعدهم ثوانِ لانزل انا اتجه الي جونغكوك ليمسك بيدي يتجه بي للامام تحديدا اين يقفون والديه
: مرحبا بك في منزلنا جيون ميلڤين
اومات ليونا المليئه بالحماس بإبتسامه لطيفه حيث اومى الجميع موافقا لما قالته
وانا التي سرحت بعيدا لما قالته
جيون ميلڤين انه لشيء غريب لطالما معتادن على كنيه والداي
اتجه الجميع الى باب المنزل الكبير ليدخلاه وانا اتبعهم بجانب جونغكوك
دست بقدمي الى الداخل حيث هناك صاله كبيره لا يتواجد بها الاثاث وانما فقط التماثيل والصور التاريخيه الكبيره
ذات المنظر الانيق
اشار لي جونغكوك بيده للداخل لنمر ممر كبير ليوصلنا الى باب زجاجي حيث ما يوجد داخله واضحا
اثاث بسيط ذا اللون البني حيث يقع في وسطه طاوله متوسطه الحجم يترأسها الاكواب البيضاء الكبيره
صاله ذات اللون الابيض يملى جدرانها لوحات ذات رسومات ملفته
اخذ الجميع مقعدا في تلك الصاله حيث انا وجونغوك في اريكه واحده اما السيد جيون وزوجته باريكه واحده مقابله لنا
اما يونا ورجلها نامجون يجلسان في كراسي منفرده
لم ارتح في الجلوس هكذا بسبب الفستان
من المخجل ان اخبرهم انني لست مرتاحه
: ميلڤين يبدو انك لست مرتاحه في الجلوس هكذا دعي الخادمه تدلك على غرفه جونغكوك
يبدو ان يونا قد لاحظت علي شعرت بالارتياح بعد اقتراحها
وها انا اقف امشي خارجا بعد تلك الخادمه التي يبدو عليها الاربعون من العمر
أنت تقرأ
THE WAY BACK | Jk
Romance«JUNGKOOK - MELVEN» لَـم تَـكُن حَياتـهُم الزوجِية تَسيرُ عَلـى وِفـاق. وَلقـد كانَ الفُراق هـوَ حلـهُم الأنسـب. لَكن يلتقـِيان ببعضِهـما بعـدَ عَشـرة سَنوات. هـَـل سَيُصلح كِلاهـما هَـذهِ العِـلاقـة مُجدداً؟ هَــل سيَبـذلانِ قَصـاري جـهدِهما ل...
