THE WAY BACK | 07

238 22 2
                                    


[ الفصل السابع | صدفه ]

هوسوك:

عدت اليها ولقد كانت نائمه على السرير واضعه يدها بجانب جسدها
انها لطالما كانت لطيفه ليس لديها اي عداوه مع اي احد ولطالما لم تذق طعم الحنان صحيح لان والدتها تخلت عنها

لم تستيقظ بعد ولقد عادت لورين من اجل سيلا وانا لم اترك ميلڤين بمفردها بالمشفي ولقد اقترحت عليهم ان يعودو الى المنزل وانا ساضل بجوارها

اردت النوم ولقد اتجهت الى الاريكه بعد ان اخفضت الاناره ولم اقفلها وانما جعلت قليلا مضاء منها حذرا اذا استيقظت ميلڤين
لقد كانت الساعه تشير على الثالثه فجرا ولقد تغلب النعاس علي

كدت ان اغفي ولكن فتحت عيناي عندما لمحت ميلڤين تتحرك بانزعاج وتردف بكلمات لا مفهوم لها تقدم اليها بسرعه
ورايتها تتعرق كثيرا ممسكه بطرف السرير بقوه قمت بامساك يداها لعل اهديها واردفت بهدوء مائل للتوتر
: ميلڤين انا هنا لا تقلقي انني معك
لم تسمعني وانما لا زالت تتمتم

: اقسم لن اعيدها اخرجني من هنا اعدك لن اعيدها

هذا ما كانت تقوم بتكريره حاولت ان اجعلها تستيقظت لكن لا فائده لذلك استدعيت الممرضه التي هي من تهتم بها

اتت ولقد قامت بحقنها بمهدء واخبرتني انها ستستيقظ في الصباح اومأت لها ورايتها تخرج

عدت الى الاريكه واضعا راسي فوق الوساده
غفوت بسرعه لقد كان المشفى يعم بالهدوء دالا على ان الجميع كان نائما ولقد كان ما اسمعه الا اصوات الاجهزة الكثيره هنا...

في الصباح
فتحت عيناي باستغراب وبعدها ادركت انني بالمشفى حولت نظري بسرعه الى ميلڤين لقد كانت مستيقظه اخيرا وامامها الممرضه التي كانت هنا بالامس..

توجهت اليهم واردفت موجها الى ميلڤين

: كيف تشعرين؟

اومات بلطف وهي تمسك بيدي: انني اشعر بتحسن شكرا لك لاعتنائك بي ولاحضارك لي الى المستشفى

اومات انا كذلك اخذت يداي فوق راسها بلطف واجبت

: لا داعي لشكري انني شقيقك في النهايه وكذلك انا احضرتك الى هنا بفضل كاي لقد اخبرني بما حصل لك

رايتها تبتسم وعلمت انها سعيده بشان ما فعله كاي واخيرا اردت سؤالها

: اذن الم تخبريني بما حدث معك؟! اردت ان اسأل كاي ولكن اتجهت اليك مسرعا ولم اسأله بعد!....

THE WAY BACK  | Jkحيث تعيش القصص. اكتشف الآن