THE WAY BACK | 25

103 6 65
                                    

البارت الخامـس والعشرون | وقـت إنتـظار

"
فـلا أنا مُفـصح عَمـا اعُانـي
وَلا وَجعـِي عـَلى صَمتِـي يَزولُ!

"


"

- لمِا تـأخرتِ بالعــودة؟
- لما عدتِ الآن؟
- هل تشفـقيـنَ علـي؟
- عـَودي مـن حيثَ اتيتِ!
فـ " طريـق العودة " مُتاحـاً

"
7:30صـ
فـي صباحَ اليـوم التـالي حيثُ المطبـخ تحديـداً.. تـلك المرأهُ المـُثابره تستعـدُ للذهـابِِ إلـى مقرَ عَملِهـا..

لـكن ليـست كـكُـلِ صبـاح..

تاهـت في التفـكير فـي وسـط المطبخ
فـ رسالةً غريـبة ووهميـه لم تتركهـا وشأنـها!
فلقد جعلـت مِنـها مشوشـه التفكيـر..
افكارٍ تتمنـى ان تُكـذب..

فـ المُرسل ماذا يقصد بكلماتـهِ تلك!
تشفقـين؟ لما عُودتي!
من هذا البشـري!

- هـل يمكن ان يـكون جونغكوك؟!

- لا لا ليـسَ هـو! فـ كيـف سيعلم اننـي هنا!

يَدخـلُ إليـها وهو يفـركُ عينـاه بقسوه..
ومـن غيـرهِ؟ أيان شريـكُ السكـن..

فقـال
- ماذا تفعـلين؟

- اكلمُ نفـسي.

- ثُـم؟

- يَـأتـي أحمقً مثـلك ويقاطعنـا..!

فقـال بهدوء
- رُبمـا أزعـجكِ الأمـس ،
لـكِـن ما ذَنـب اليـوم ان يـَرى وجهـكِ
عـابـساً ..؟

وَ رُغـم عيناه التي تشعُ تعباً بفعـلِ الخمـر
ألا انهُ يُبثـر كلماتـهِ القويـه..

فقالـت لهُ
- ما سـر قـوتـّكَ!

- لا أنتـظر شيـئاً من هـذا العالـم..

- ومـاذا تُريـد ان تفـعلَ؟

- العزلــة.

- ألهـذا الحد تكرهُ النـاس

- لا
لكنـي عرفـتهم تمامـاً  ، يتكررون
وهذا مُمل..

- دعـكَ مـن هذا ، كيف كانت ليلـتُكَ في البارحـه؟ هل تعـارفتم؟

- كانـت جمـيله.

THE WAY BACK  | Jkحيث تعيش القصص. اكتشف الآن