THE WAY BACK | 03

319 24 9
                                    

لفصل الثالث | حصة.

فـي طريق عودتهـا إلى المنزل فُتح بابهُ من قبلِ والدتهـا على غير العاده!
واجهت قامتهـا العريضه وجهها المُتهجـم
لتُردفَ بصوت لطيف لكنهُ دب الرعب في جسدهـا

- اهلا بعـودتكِ بُنيتي

اهتز جفنيهـا بخوف فـلقد زُين وجهه والدتها بإبتسامه ماكره توحـي للخبث الخسيـس!

- الم اخبـرك بعدم الخروج؟

لم تستطيع الرد فهـي تعلم ما القادم

- اجيبي

- اخبرتيني

- الم اخبرك ان خروجك يُسمح بـ يُمكـنكِ
منـي فقط؟

- اخبرتيني

- اذا لم تعصيـن اوامـري؟

- اردت فقط ان الهو

امسكت بذراع يدهـا اليسرى لتسحبها
بقسوة دون اخذ عبرة هشاشتها بينما تُغرز اظافرها تجُرها ككلبٍ
خالف أوامر مالكه.
اتجهـت بها إلى حجرتهـا الصغيره
لتُفتح بابهـا ترمي بهـا بقوه ولحسن حظها
اسندت جسدهـا بـ يديهـا مقفلة العينين بألم

- مع من كُنت تلهين؟

شهقت ميلڤين بقهـر! انها تشكُ بهـا!
فبالطبع هـي ستعرضهـا للزواج تُريدهـا طاهرة الجسد فهي الأن تخاف عليها من نظره شاباً.

- الن تتحدثـي؟

لم ترد إلقاء اعذارها إلى والدتهـا ولكن ليس باليد حيلة فهي ستُكبر المشكلة رغمُ صغرهـا

- لقد كنتُ برفقة هيڤن

- تخبرينني بثقة وكأنني سأصدقكِ!

وقفت ميلڤين بنفاذِ صبراً بان على معالم وجهها لتُردف بغضب

- سألتيني واجبتك! لذا لا تتمادين بشكِ
فأنـا شابة تُدرك مصلحتهـا اكثر منكِ!

توسعت عينان والدتهـا فلقد تلقت للتو صفعة أخباريه من إبنتهـا لذا لم تُريد رد ما قالتة بصفعة إخباريه. وانما صفعة طائرتاً في الهواء ثم هبطت إلى خدهـا
لكـن اتعلمون ما الغريب؟
ميلڤين ولتوها تلقت صفعة لكن لم تؤثر بها بل رُدت لها بإبتسامـتها الساخرة!

THE WAY BACK  | Jkحيث تعيش القصص. اكتشف الآن