اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
لـم تعُد مفهمـوماً ولا ارغـب بتفسيـرك!
"
- هل تشفقين علي؟ هل كانت عودتكِ المفاجـئه مبنيه على الشفقه؟
- تحدثـي! اخبريني ان عودتك ليست بدافع الشفقـةتجـاهـي!
صـدمتها بأنهُ يعتقد آمر عودتهـا كان بسبب مرضهِ انهُ يعيد سؤالهُ لثالث مره! اهـو خائب الآمل بها؟ هذا ما اعتقدته.
- عن ماذا تتحدث؟ أي شفقـة تعنيها؟ جونغكوك صدقني انا لا افهم.
إخبارهُ بأنها لا علم لها عن ماذا يتحدث لربما هو الحل الوحيد لـِ سوء فهمهِ.
- عن ماذا اتحدث؟ استتغابين الآن؟ ستخبريني ان لا علم لكِ بمرضي؟ جميعنا نعلم انكِ عدتي بعد سماعكِلقتصتي! حتى انتـي تعلمين، لذا لا اعذار ميلڤين
- جونغكوك
- اخبريني فقط، هل مجيئك إلى هُنا بسبب هيسونغ؟ هل اخبرك عند مجيئهُلـ فندقك بأنني مريض؟
- جونغكوك، انا..
لا تدري كيف تقابلة بالحقيقه تقطعـت في ردهـا مما جعلهُ يستشيض غضباً تكاد عيناه الحمراء تُقطـر ناراً..
- انتي ماذا؟ منذُ عشر سنوات، عشر سنوات! لم المحكِ! بحثت عنكِ كـ ابله ضائع.. ولم اجدك! لقد وعدتك بأننـيسأعيدك، اخبرتكِ بأن تسمحي لي بفرصة اخرى انتِ لم تمنحيني اي فرصة!
- لم تفكري بـي قط! كنتِ قاسية، قاسـيةٍ جداً وانا استحق، لكن هذا كثير
كلماتهُ تستقبلهـا بوتيره جرح، هو يبكي ويصرخ امامهـا وهي لا تدرك كيف تجازيه بكلامتة. يصعب عليهـا إستيعاب امر ان حالتهُ عند إنفصالهم كانت هكذا مزرية، وها هو يعيد لها احداث تلك الليلة المشئومـه.. لربما فراقهـم كان الأنسب!
