THE WAY BACK | 23

111 7 44
                                    

[ البـارت الثالث والعشرون | العـودة ]
"
قـل شيئاً .. يُوقف ارتعاشه يدي ...
قـل شيئاً .. يُخـرس وساوسـي ...
قـل شيئاً .. يُطـمـئننـي ...

"

7:30م
إلـى جَميـع الرُكاب علـى الجـميع

التوجـه إلـى صالــة الإنتـظار الـرجاء
عـدم التأخـر..

وفـي خطواتـها الهادئـه والرزيـنه تسير إلـى
الصـالة التي اعُلن للتو للتوجه إليها..

بينما احدهـم كان يسير خلفها يراقب
حراكاتـها يحرصُ على حمايتها بتركيز..

- ميلڤين يمكننا الذهاب الآن..

أردف للمعنـى التي امامه التـي
شارعت بالوقـوف تخطوا خلفه متجهين
إلـى الطائـره التي اعُلن انها ستُقلع بعد دقائق قليله..
فهـي فـي شفرات طريـق العـودة

"

- هيـڤن؟

تحدثـت بصوت بانَ عليه التعب والشحبَ والجفـاف..
لتجيب هيڤـن بفـزع من حال صديقتها..!

- نعم ميلڤيـن؟ ما الأمر..
ما بك؟ وما بال صوتك؟ هل باروم
تقدم على شي ازعجك؟

- توقفي عن الأسئله
انا بخير لا للقلق!

- حسنا سـ أتغاضى عن نبره
صوتـكِ الشاحبِ! ما الأمر اتعلمين كم الساعه الآن لتتصلين بي؟
انها الثالثه فجراً!!

- اراكِ مستيقظه

- نعم

ابتسمت ميلڤين لتتنهد تريد ان تصارح
هيڤـن بما اقدمت بفعـلهِ...
" كـانت تبتسم كانـت تخيـطُ جـراح قلبـهـــا
بهـدوء "

- سـ أُغادر غداً

- امم إلـى اين؟ إيطاليا؟
أمريكا؟ الصين؟
اين عملكِ هذه المره؟

- كوريـا

- كوريـا؟
اردفت بملل فـ ميلڤين تُسافر
حين يكن لها شراكه عمل
لكـن لحظه...

- ماذا قلتِ؟ كورريا!!
اتمزحين معـي؟!

تنهدت ميلڤين بتعب بان
اكثر علـى صوتها لتومـي بينما
تتحـدث..

- انها المكان الوحيد الذي سأهرب
إلـيه

- تهـربين..؟ ممن؟

ادمعت عيناها فتذكرت انها لم تخبر
هيڤـن عن ما حدث بينها وبين شقيقها
هوسوك..
فهي عادت إلى منزلها بعد العناق الذي
تركتهُ لـ باروم فلقد جعلت منه ملئ الإستغراب والتعجب ولم تُبرر فهي
صدقـاً كانت بحاجه لذلك العناق!
.

THE WAY BACK  | Jkحيث تعيش القصص. اكتشف الآن