THE WAY BACK | 19

219 12 72
                                    

التاسع عشر  |  اكذب عيناي

"الحياه اختبرت صبري بطريقه قاسيه لكن لايهم فأنا مع ذلك لم انحني.. ولكنها ستضل قاسيه.

"

-هل اتفقتما على المكان؟

- اجل باروم انه المطعم الذي على الشاطى في وسط المدينه!.

يُردف بتعجب
- على الشاطى؟..

لتكمل
- اجل!

يلتف بالنظر اليها بعد ان كان مركزاً بالسواقه
- على حد معرفتي ان اكثر المطاعم على الشاطى اكلاً بحري؟

- اجل وما الجديد من معرفتك هذه.؟

يعود بالنظر الى الأمام يركز في سواقته ليكمل حديثه معها دون النظر اليها

- الم تقولي انكِ ترفضين تناول الأسماك؟.. وبأن اكلها فظيع؟

- اجل هذا ما قلته ولكن هذا لا يمنعمي من الذهاب الى الشاطى باروم!

- ولما اخترتي هذا المكان تحديدا؟

- في كل عطله لي اختار انا الموقع ويكون اكلاً مكرراً في كل مره
لذا اخبرت هيڤن هي من تختار هذه المره ولقد وقع اختيارها على الشاطى ولم اعترض... وما بك لما كل هذه الاسئله.. وكذلك لست جائعه وان شعرت بالجوع سأطلب البطاطا وانتهى الأمر..

لم يجب عليها وكأنه كان مقتنعا بما قالته للتو..

مر الكثير من الوقت ولم نصل بعد فلقد كان الشاطى الذي متجهين اليه بعيداً قليلا
ليعم رنين الهاتف في ارجاء السياره لأجيب

- اجل هيڤن كدنا نصل

- حسنا

- ماذا قالت؟
يتسائل باروم بعد ان اغلقت الهاتف

- قالت بأنه لن نكون نحن فقط فلقد اخبرتني هيڤن انها  ستحضر معها صديقتها في العمل لتتناول الغداء معنا

- جيد

"
مرت نصف ساعه اخرى ولا زلنا لم نصل فلقد احتشد الطريق بالزحام
لأرى باروم متضايقاً وليس مرتاحاً بمقعده

- ما بك؟

- اظن كان علي ان ادخل الحمام قبل مجيئنا..!

- تمالك نفسك كدنا نصل

"
ها نحن نترجل من السياره ونتجهه الى المطعم الكبير الراقي الذي يتوسط شارع تلك المنطقه بينما الشاطى الكبير من حوله

THE WAY BACK  | Jkحيث تعيش القصص. اكتشف الآن