لا تكن كالشمعة تضيء للآخرين وتحرق نفسها...
رحيم بحب: لا ياولدي انا مش زعلان، انا شايف ان وجودنا هنا افادني كتير وقدرت اطور من نفسي وابني مستقبلي.
مصطفي بحزن: انا عارف يابني انك بتحب شغلك، لكن الحياة مش كلها شغل ياولدي، لازم تقضي شبابك زي باقي الشباب اللي في سنك.
رحيم بحيرة: اقضيه ازاي ياوالدى؟.
مصطفى بحب: تخرج من جو الشغل شويه وتدور علي بنت الحلال اللي تسعدك.
رحيم بجدية: انا رافض موضوع الارتباط يابابا والشغل عندي اهم.
مصطفي بحزن: ليه ياولدي اكده، انا نفسي افرح بيك.
رحيم ببرود: انت عارف ليه ياوالدي.
مصطفي بحزن: اللي بيني وبين امك كان عشان والدتك اتغيرت، سلمي ماكانت اكده ياولدي، كنت اسعد زوج في الدنيا كلها وعايش معاها بسعاده، لحد اللي حصل لجدتك ومن وقتها امك اتغيرت والحقد مليء قلبها، حاولت اكتير ياولدي معاها، لحد ما صبري نفد وطلقتها، بعدها هددتني هتاخدك مني وتهرب وكمان رفعت قضيه حضانه عليا ولما حسيت هضيع مني، بنيت دار جنب دار الابنودي ورجعتها لعصمتي وقلت اعطيها فرصه تانيه ترجع لعقلها، جدتك ماتت في السجن وبعدها وامك اتقلب حالها علي الاخر وبعدها خفت عليك ياولدي تضيع او تطلع لامك، خطط اسافر بره وطلقتها غيابي، عملت كل ده عشانك ياولدي، هملت عيلتي واهلي وبلدي، عشان احميك من امك.
رحيم بحزن: حقك علي يابوي،انا عارف انك عملت كل ده عشاني، لكن انا عمري ماهفكر اتجوز زي الناس، طول عمري عايش بستني الاقي حب بينكم او نقعد مع بعد ناكلوا علي سفرة واحده، كان نفسي يكون اهلي زي باقي الناس، زي عمي سالم اكده مع عياله ومراته.
مصطفي بحزن: لو عايز ترجع مصر ياولدي، انا مش همنعك واصل، دلوقتي انت كبرت وبقيت راجل أعمال كبير ، ومن حقك تختار هتعيش حياتك كيف.
رحيم بحب: انا هكمل عيش هنا، لازم اخلي شركتي اكبر شركه في العالم كله يابوي، رجوعي مصر دلوقتى، يعني بهد كل اللي بنيته.
مصطفي بحب: وانا معاك ياولدي في اللي تختاره.
رحيم بحب: انا هطلع انام عندي شغل كتير بكره، تصبح على خير ياوالدي.
مصطفي بحب: وانت من اهله ياحبيبي.
في الصعيد...
في المطبخ...
زينه بسعاده: انا هروح النهارده اتعلم السواقه ياماما.
رحيق بحب: ايه رايك تاجي معايا المستشفى، تاخدي فكرة عن الشغل ومنها تدريب عملي ليكي.
زينه: انا لسه هدخل الجامعه ياماما.
رحيق بحب: عارفه يازينه، انا عايزكي تستغلي الاجازه في حاجه مفيده جنب دروس السواقه.
زينه بطاعه: حاضر ياماما.
وفجأ تدخل حنين...
حنين بحزن: وانا كمان ياماما هجي معاكي المستشفى زي زينه اختي.
رحيق بحب: حنين انتي لسه صغيره، خلصي المدرسه وادخلي طب زي اختك وانا اخدك معاي المستشفى، وادربك بنفسي.
حنين بحزن: هستني كل ده ياماما انا لسه في المدرسة الابتدائيه.
رحيق بحب: بكره هتكبري ياحبيبتي، ساعدي ماما في نقل الاطباق للسفرة وانتي يازينه مفيش خروج من غير غداء.
زينه بطاعه: حاضر ياماما...
بعد كام شهر...
في لندن...
رحيم بفرحه: كده اقدر اقول إن شركتنا اتنقلت نقل كبيرة ياجون.
جون بفرح: الف مبروك ياصديقي، لازم نعمل احتفال كبير بمناسبه نجاحنا.
رحيم بجديه: بعدين ياجون، انا بفكر في صفقه الحديد بتاعت عدلي الدمنهوري.
جون بجديه: تقصد العميل المصري، مفروض تفرح ياصاحبي، اكيد مشتاق تتكلم مع مصري زيك وتشتغل مع مصريين.
رحيم بجديه: ممكن احتاج اسافر مصر بنفسي.
جون بحب: رحيم انت تفكيرك كله في الشغل وبس، تعرف انا كمان نفسي اسافر مصر ولكن سياحه ياصاحبي.
رحيم بجديه: ايه رايك تسافر مصر بدل مني وتنهي كل حاجه وبالمرة تاخد اجازه وتتفسح في مصر براحتك.
جون بفرحه: بجد يارحيم، لكن ليه رافض تسافر بلدك يارحيم...
أنت تقرأ
ويبقي العشق ❤...
Ficción Generalالجزء الثاني من رحيق 🦋... هل يستمر العشق رغم المسافات... موقوفه موقتا.... زينه سالم الابنودي:( ١٨ سنه) اولي طب فتاه صعديه محجبة بعيون خضراء وشفاه ورديه وبشره خامريه وشعر بني طويل، تحب عائلتها ولديها اخ واخت اصغر منها وتعشق الروايات الرومانسيه، نش...