طيفٌ مـن الذاكـرة

1.8K 135 354
                                    

نجمة و تعليق ✨

40 vote + 70 comment  = 〽️

استنجدُ بكَ و أنا زورقٌ غارق
لكنكَ البحرُ فأنجد روحي بالوصال

_________________

تايهيونغ

يسقطُ الإنسانُ في شرِّ أعماله
إلا الحُبّ يهوي بهِ لأقصى أعماقِ الشر
لكنهُ الشرُّ الجميل . . .

لطالما سمعت عن الحب من أولِ نظرة
و لم أكن لأؤمن بهذة التراهات
و من هذا الذي يعشقُ
من النظرةِ الأولى ؟

ظننت أن هذه مجرد دعابة
أو مجرد شخص شهواني
يمارس غبائه بإطلاق عبارات غبية
كإلتفاتِ قلبي ما إن رأيتُ الطرفَ للمرةِ الأولى 
  لم أكن لأصدّق بهذة الامور إلى أن رايته تغيرت أحوالي تمامًا لكنهُ لم يكن حُبًّا من أول مرة بل عشقًا و هوسًا .

اكتشفت ميولي
في سنِ السابعة عشرَ من عمري
عندما حاولت الإختلاط
بالكثيرِ من الفتيات اللواتي
كُنّا يعترفنَّ لي بالحبّ لكنني لم أنجذب لهنّ

انجذبتُ للفتيانِ دونًا عن الفتيات
لكنني لم أكن مهتمًا بالحبّ
لم أتفرغ له . . . كنتُ أمقتُ العواطف
بسببِ عائلتي .

انفصلَ والداي عندما كنتُ
في طورِ مراهقتي و كلما التقيتُ بهما
تجادلا و أخذا يتجردانِ من أخطائهما
في حقي لذا أهملت نفسي عاطفيًا و
جحدت ذاتي متناسيًا جروح طفولتي
و وحدتي قاسية .

بعد تخرجي من الثانوية
رفضتُ مقابلاتهما معًا لذلك
كنت أقابلهما بشكلِ منفصل
و مع الأيام أصبحتُ أرفضُ لقائهما
و اكتفي بأخذِ مصروفي .

لم أكن أنعم براحةٍ ولا هناءٍ
في كنفهما . . . ما إن التقي بوالدي
حتى يتحدثَ عن أمي و ما إن ألتقي
بأمي حتى تتحدث عن أخطائه و ندمها
على الإرتباطِ به و كأنها تعطيني تلميحًا
و تصريحًا عن ندمها لإنجابي . . .

تخرجتُ في سنِ الواحدِ و العشرين
كنت متفوقًا للغاية لم يشغل بالي سوى دراستي و كيف سأجني الأموال لأتخلّص من لقاءِ والداي

المُقـامـر | تايـكوك +₁₈حيث تعيش القصص. اكتشف الآن