نكبة

1.5K 94 71
                                    

نجمة و تعليق

50 vote + 200 comment = New part .

تنويه : عنف جسدي . . لفظي
تحرّش و زنا محارم و إغتصـاب  . .
بالإضافة إلى أن الأحداث
ذات تسلسل سريع و تحتوي على
فواصل زمنية ممكن تكون أيام و أمكن
شهور . . .

الجزئية تحتوي على عبارات مسيئة
و مشاهد فاحشة . .

_____________________________________

قيّد أضلاعي و نهش لحمي
كذئبٍ مفترس
ارتدى ثوب العطاءِ و الطمأنينة
و ما هو إلا ثعلبٌ ماكر . .

يشهدُ بلذةِ طعمي بعد أن شربَ من دموعي
و أكل من بدني . . ليس لي طعم
لكنه كان سعيدًا بما تذوق . .
انتشى بدمي . .
و استلذ بإذلالي . .

__________________________________

" جونغكوك "

الساعة ٣:٤٠ دقيقة بعد منتصفِ الليل
نهضتُ مفزوعًا ارتجفُ من الخوفِ
و أتراعد بعد أن رأيتُ كابوسًا . .

فلتحلّ عليكَ اللعنة أيّها العجوزُ الأخرق
تمتمتُ مرتعدًا بعد أن مددتُ يدي إلى الطاولة
التي تتموضعُ بالقربِ من سريري
ارتشفُ ماءًا يروي جفافَ حلقي . . .

عاودتُ الإستلقاء و أغمضتُ عيناي
بهدوءٍ تام حتى تراءت لي تفاصيلُ كابوسي . .
تجعدت ملامحي و شددتُ بيداي على غطائي

رأيتُ نفسي مُعلقًا من ذراعاي
و أصابعُ قدمي تكادُ تلامسُ الأرض
كنتُ عاريًا لا يسترُ جسدي
مترُ قماش . . .

فتحتُ عيناي ببصرٍ أعمى
لا أرى بصيصًا للنور لكنني كنتُ
أشعرُ بشخصٍ يقطعُ من لحمي
و يأكلُ بتلذذ . . . دمي يصبغُ
شفاههُ الشاحبتين و نفسي
المضطرب أغنية لأذنيهِ . .

كان يضحكُ بهيسترية وسطَ رعبي
و صراخي المكتوم . . .

فلتلعنكَ السمواتُ و الملائكة أيها الخنزير . .

لم يزر النومُ أجفاني في تلكَ الليلة
كانت تلك بوادرُ لحقائقَ مؤلمة

استمرت الكوابيسُ بمطاردتي و تبدل حالي
من شخصٍ يرى عمه كإنسانٍ طيب إلى
شخصٍ يبغضهُ و يراهُ كشيطان . .

شحبت ملامحي و تآكلت معالمي
كنتُ أخفي حقيقةَ مشاعري عن والدتي
و ما ينتابها من قلق . . أخافُ علينا
من بطشه فمن يبيعُ مبادئهُ في سبيلِ
الشهوة لن يتردد في بيعكَ في سبيلِ
راحتـه . .

المُقـامـر | تايـكوك +₁₈حيث تعيش القصص. اكتشف الآن