إعتـراف

1.6K 99 137
                                    

نجمة و تعليق فضلاً ✨

محتـوى بالغين ⚠️

______________________________

لقد كنتُ أحتضرُ في دواخلي
محتضنًا دموعي التي لم أبكيها
و الآن أجثو لكَ على ركبتاي
لأخبركَ بأنكَ كلُّ ما أريد . .

______________________________

جونغكوك

الأيامُ تمرُّ بسرعة
و ها قد مرّ شهرين
على تلكَ الليلة . .

أصبحتُ اتحججُ بالكوابيسِ
لأنام معه في سريرٍ واحد
و لم يكن الأمر صعبًا لشخصٍ
يتمنى وصالي و أخجلُ من مشاعري
نحوه . .

أغرقُ بهِ دونَ مقدرةٍ
في السيطرةِ على نفسي
أحبه مجددًا و لم أعلم للأنِ
متى كنتُ سابقًا . .

في خضمِ مشاعري هذه
تلاشت ابتسامتي عندما
تذكرتُ ذلكَ النادي . .

" جونغكوك عزيزي ماذا تريدُ
أن تأكل على العشاء ؟ "

نفضتُ عن بالي تلك الأفكار
لأبتسم مجددًا و أحادث
جميلَ قلبي . .

" صنيعُ يديكَ يروقني و إن كان سُمًّا "
لم تمضِ ثوانٍ حتى جلس أرضًا عند قدماي
" أه جونغكوك احملني أرجوك
ما عدتُ قادرًا على الوقوفِ بعد هذا
الغزل "

أمسكتُ بذراعهِ أساعدهُ على الوقوف
" أه تاي كفاكَ مزاحًا . . لا أحد يجاري
سرعتكَ في الغزل كنا أنني أعنيها فطعامكَ
لذيذ كما أنك لن تطهو سمًّا "
سحب ذراعه و ذمّ شفتيهِ بحزن
" إذًا لم يكن هذا غزلاً . . لقد خدعتني "

" لم أخدعك أنا فقط تحدثتُ بالمنطق "
تحدثتُ بينما اسحبُ ذراعهُ نحوي
إعجابي بات يغدو واضحًا ولا أبذل
أقل جهدٍ لإخفائه . .

تحدثنا في الكثيرِ من المواضيع
حتى كدنا نفقدُ متعة الطهو في سبيلِ
متعةِ الحوار . .

في خضمِ هذا عاد النادي لذاكرتي
لتنتابني تلك الحالة . . حالةُ اللاوجود
يداي ترتجف و أشعرُ بخروجِ من بدني
بينما ما أقطعُ الخضار . .

المُقـامـر | تايـكوك +₁₈حيث تعيش القصص. اكتشف الآن