منازعـة

1.4K 101 198
                                    

نجمة و تعليق فضلاً ✨

تفقدُ كلّ الكلماتِ معانيها
ما لم تعانق حبالَ صوتكَ العذب . .

__________________________

كوريا الجنوبية 2019

" أمدركٌ لما تقولهُ جونغكوك ؟
انتبه فأنا لا أفلتُ الأشياءَ بسهولة "

تجولتُ بجسدي حولَ رقعتهِ التي
تقفُ عليها قدميه و أنا أصلي
و أتوسل أن لا يغيّر رأيه . .

لقد أكلني التعبُ
جونغكوك و مزّق بدني
الشوق أمالي من نصيبٍ
في احتوائكَ مجددًا ؟

" أجل أنا مدرك و إلا لما جئتك
بنفسي لأخبرك بهذا " قاطع أفكاري
عنهُ إفصاحهُ بالإيجاب . .

" حسنًا إذًا ، قم بتوضيبِ أغراضك
و سأتي لأُقلّك في الساعة السادسة "
أمسكتُ بالأوراقِ أمامي أبعثرها هنا و هناك
" فلتحصل على إجازةٍ ساعية . . هيا
قمّ بحزمِ حقائبك و لنلتقي عند السادسة "
أكملتُ كلامي بعد أن سلمتهُ الورقة
و ادفعُ بهِ نحو الباب

" ما بكَ أيّها المريب ؟ و كيف
لك أن تأتي لمنزلي دون معرفةِ العنوان
ألا تريدُ مني منحكَ إياه؟ " كان يثبتُ
قدميهِ في الأرض بينما أحاول إخراجه
من الغرفة . .

" أنا أعرفه " نطقتها بغباءٍ و بلاهة
تبًا لحماسِ أحمقٍ مثلي . .

توقف لوهلة لينظر لي بطرفِ عينه
" كيف لك هذا ؟ " نظر نحوي
بشيءٍ من الإستجواب بينما
بالكادِ جمعتُ رباطةَ جأشي

" م . . معلومات عنوانك في الإستقبال
لذا أستطيع أخذهُ منهم و الذهاب إليك
لا مشكلة في هذا " فركتُ مؤخرةَ عنقي
مصلّيًا أنا لا يسأل أكثر . .

تراجع قليلاً ثم همهمَ لي
بعد ثوانٍ من الصمت

" حسنًا سيد تايهيونغ . . رغم أنني
لا أرى فائدةً مما نفعل لكنني سأجاريك "
قلبتُ عيناي بمللٍ لكلامه لست مباليًا به

" أجل أرجوك قم بمجاراةِ عقلي
و الأن اذهب لتجهيزِ نفسك "
نظر نحوي بشيءٍ من القسوة
ليديرَ بجسده و يخرجَ من مكتبي
أما أنا فرميتُ بنفسي على مقعدي
أذوبُ بصمتٍ في مقبعي . .

المُقـامـر | تايـكوك +₁₈حيث تعيش القصص. اكتشف الآن