المُقـامـر | تايـكوك +₁₈

_ النـهايـة _

نجمة و تعليق فضلاً ✨

عندما يتحاملُ قلبكَ عليّ
و تزدادُ تلكَ الندوب داخل جلدي

عندما يتحول الحبّ لكراهية
و الكراهية لحبّ . . دعنا نبدأ مجددًا

______________________________

تايهيونغ

الحياةُ غيرُ عادلة
في فترةٍ من الفترات
أدركُ هذا و أقدّر فكرة
أن يعاديكَ القدر

لكن في قلبي عتبٌ كبير
لما على الدنيا أن تعاقبني مرتين
لما علي أن أقع في حبّ ما يشقيني ؟
ألا يجب أن اعتزل ما يؤذيني ؟
لما أجدُ نفسي منساقًا إليه في كل
لحظة و عند كلّ شعور ؟

جونغكوك لم أعهدك شقائًا لي
لكنني أتمنى لو أنني قابلتك
في وقتٍ أفضل . .

لربما عندها لن أفعل ما فعلت
و لن أتركك يا حبيبي لزمنٍ
طويل . . .

" صحيح . . أنا من تعنيه "
نظر نحوي بعيونٍ دامعة
و جاحظة . .

غاضبٌ بصورةٍ حاقدة
لقد كان كارهًا و خائبًا و محبًّا في آنٍ واحد
تقدّم نحوي بسرعةٍ كبيرة و صفعني حتى شعرتُ
بحنكي يكادُ ينكسر . .

أدرتُ وجهي له بابتسامةٍ منكسرة
و أنا أكافحُ دموعي

" اصفعني بقدرِ ما تشاء
هذا لن يغيّر مني نحوك
حتى و إن عذبتني لن ألومك "

" لما ؟ لما تستمرُ بسلبي الأمان ؟
أتهوى تعذيبي ؟
هل جعلتك الأيامُ ساديًا على من تحب
أم أنك لعينٌ منذُ البداية سيد تاان ؟ "

" لكنك ركضت بقدميك نحو الغرفة
لتكتشف كل شيء . . لم أسلب منك أمانك
كيف أفعلُ و أنت أماني ؟
كيف لي أن أعاقبك بما عوقبتُ به لسنوات ؟