المُقـامـر | تايـكوك +₁₈

بدايـة شعور

نجمـة و تعليق فضلاً ✨

لن أضع شروط في هذه الفترة
لأن بشكل عام رح استعجل بالتحديث
كونه عندي رغبة بإكمال الرواية و كتابة
روايـة جديدة و بالنسبة للرواية
فالإعتداء على مدار سنين و شهور
هو لا يحدث باستمرار لكن عدة مرات
بالسنة و يمكن بالسنتين لذلك
ماضي جونغكوك يُعتبر حقبة
وليس يوم أو شهور . . ما حدث
ضمن ست سنوات يتلخص في
جزئيتين لذلك يرجى الإنتباه
بالإضافة إلى أنه بتهمني تعليقاتكم
لذلك علقوا بين الفقرات .

ملحوظة : لقاء جونغكوك بتايهيونغ
كان جونغكوك في بداية العشرين
و تايهيونغ في نهاية الثامن و العشرين
يعني فارق العمر ثمانِ لتسع سنوات . .

_________________________________

يرى الإنسان ما يريدُ أن يراه
و ليس ما هو حقيقي

____________________________

كوريا الجنوبيـة 2007

استمر في تعذيبي لأيامٍ و شهور
كان يتفننُ في ذلك ، عذبني نفسيًا و جسديًا
و كل ذلك كان بسببِ حقدٍ قديم

" والدك كان طفل والدي و مُدلّله
لقد حرمني من أبسطِ حقوقي
ليمنح والدك " مع كلّ نوبةِ حسدٍ
كان ينهالُ عليّ بالضرب . .

كيسُ ملاكمةٍ معلّق
لكنهُ بشريّ . . يشعرُ و يرى .
جَلد جلدي حتى كاد يتفسّخ
" أرجوك يكفي . . أخبرني بما تريدُ لأفعل
لكن توقف عن إيذائي " بالكادِ خرج صوتي
في حينِ ارتجافي من شدةِ الألم و القيود
التي أثقلت معَاصمي . .

" فلتتركِ المدرسة و لتبدأ بالعمل
لتدفع لي تعويضي و عندها سأقرر
ما إن كنت سأترككَ و شأنك
هذة التقاسيم جميلة عند البكاءِ و الصراخ
تجعلني أتخيّل والدكَ و هو يعاني و لعل
هذا يبرّد من نيراني . . "

" لا يمكنني أن أتخلى عن حلمي
ألم يكن بإمكانك حلّ نزاعاتك بعيدًا عني
لما عليّ دفع ثمنِ جشعك ؟ . . "
لم استطع اكمال كلامي لأنه قام برشقي
بالنبيذ و مع كلّ محاولةٍ مني لإلتقاطِ أنفاسي
كان يرشقني بالمزيد . . بات يستعملُ هذا معي
مؤخرًا كي لا أقاومه عندما يقوم باغتصابي . .