عمار و أمه

0 0 0
                                    

لا اريد ان انظف القطط، ان تنظيفهم مزعج جدا، أشعر، بالندم لمشاركة انس المسؤولية ل box و love اطفالها ، لا اريد حتى أن أراهم، اتمنى ان يختفون جميعا، لا، اريد الشعور بانني ضحيت بغرفتي من أجل Love لكي تولد اطفالها، انهم هناك، لهم غرفتي، اعلم ان غرفتي حارة جدا ولا أستطيع النوم بها لكن لا اريد التفكير بأن شخص ما ياخذ مني شيئ، لم يتبقى سوه بعضالاشهر وبعدها سوف نعرض جميع الأطفال للتبني، المهم فقط هو، عدم مشارك اني بمسؤليات جديدة، لا اريده ان يطلب مني شي لاأفعله ، حتى وان كانت مسؤوليتي، اريد التحرر من هذا القفص انني مقيد من كل الجهات، حريتي محدودة ولها وقت معين على حساب ما يقرره الاخرين وفي النهاية أعوذ إلى نفس القفص، اريد التعلم لكيفيه الهرب، كيف اهرب منهم، حتى وان كانوا عائلتي ويريدون مصلحتي، مع ذلك فإنني اريد ان اجرب كل شي موجود، لا اريد التقييد لا اريد حياة ابي، امي، انس، اشهر قليلة اتحرر من هذا الكابوس......
"امسك انس كتف عمار وقال له : اين سرحت؟
سوف اذهب الى غرفتي انام، اسمع الاغاني، لاأعلم"
عمار : حسنا، سوف اقرا قليلا ومن ثم انام..
امسك عمار قلم الرصاص وقام التأشير ذو لون الاصفر والآخر ذو لون الوردي وقلم الجاف ووضعهم في كوب المخصص للاقلام على الميز وأغلق الكتاب و الملزمة وقام بترتيبهم ليدرس صباحا ثم اتجه للحمام ليغسل وجهه واسنانه وبعدها دخل إلى غرفة امه ليرى ان كانت مسيقظة او لا، وجد الاضواء مغلقة فقط لون الهاتف على وجه امه وهي تشاهد بعض الإعلانات عن كيفية صنع مشروب صباحي حارق للدهون،
قال عمار : اوه، جيد انكي مستيقظة
الام : نعم لم انم، لكن لا تشغل الاضواء
عمار : حسنا...
الام: سوف تنام؟ ألم اسمعك قلت أخاك تريد أن تقرا بعد؟
عمار : نعم ،أردت أن اتاكد انه صةسوف يصعد لكي أخبرك بشي ما
" فتحت الام ضوء المصباح المنضدي بجانبها ونهضت وجلست وقالت" : خير؟ ماذا حدث؟ اجلس بجانبي
قال عمار بشكل حازم : لماذا جنب راسنا سكاكين؟
الام : اه ،ظنت ان شي ما حصل، انت تعلم أخاك فقد سمع أصوات
"عمار بصوت عالي ": امي !
الام : ماذا؟
عمار : لماذا نعد إلى الورأ؟ لقد حصل ذلك في الماضي عده مرات

الام : الأمر مختلف، كنا خائفين من والدك، ولم نعلم ما، قد يفعل لنا ونحن نيام، ولم نعلم هل كان يشرب ام يتعاطى شي ما، كان من الممكن أن يوذينا

عمار : لقد كنت صغيرا وان ذاكرتي ضبابية بشأن ابي وبشان هذه الاحداث، ولا اريد التكلم حول تمسكك به بهذا الفتره، فقط ماذا كنتي تفكرين بتعليمنا حول وضع سكاكين بالقرب منا!؟
"نظرت الام بنظرة ثاقبة وقالت" : لا أعلم ماذا تريد الان؟ تريد أن تحاسبني حول الماضي الذي عشناه؟ الا ترى انني احاول قد المستطاع،. حتى تمسكي باباك ذهب، لم اتمسك به وتعلمت كيف الاعتماد على نفسي تربيتكم وتوفير كل شي لكم
.
عمار : لكن السكاكين لم تكن فقط عند الشعور بالخوف من ابي، اذكر حتى عندما كان يخرج من البيت ايام، كنتي تحمينا بالسكاكين، حتى اذكر كنتي تختارين سكين صغير لي لكي امسكه.
الام : نعم لم تكن فقط من أجل اباك فقط... كنت أشعر بالخوف واحس ان السكاكين تشعرني بامان
عمار : المهم، كل ما اريد قوله هو اننا كبرنا ويجب أن لا نتحدث عن هذه المواضيع قبال احد اخر!
انس يفقد عقله لا يجب أن نخاف من احد ما لانه سوف يسرق المنزل او يقتلنا، بحق الجحيم البيت هيكل من الخارج وجميع البيوت الأخرى ذو طراز راقي، يسرقوا؟ يسرقون ماذا؟ الشي الوحيد المفيد من هذه السكاكين هي انها سوف تحمينا من انس!
" غضبت الام وعلت صوتها وقالت" عمار! ماهذا الهراء الذي تتحدث به! انه انس
"صمت عمار قليلا وقال" : لا أعلم،. سوف اذهب لاشرب الماء وأعود للنوم...
الام : حسنا، فقط انتبه لما تقوله، عامل أخاك الكبير جيدا عمار، انه يفعل المستحيل من أجلك
"نظر عمار الي امه بنظرة فارغة وبدون أي تعابير بوجهه وخرج".

The Tea And The Knife, الشاي والسكين حيث تعيش القصص. اكتشف الآن