بعد زواج ليلى العامرية من رجلٍ غيرَ قيس بن الملوح، جاء قيس إلى زوج ليلى يومًا فوجده جالسًا بين رجالٍ من قومه..
فقال له:
بربك هل ضممت إليكَ ليلى؟
قُبيل الصبح أو قبّلت فَاها؟وهل رفَّت عليكَ قرون ليلى
رفيف الإقحوان على نداها!فقال زوجها: بما أنَّك استحلفتني بربي اللهم أني قد فعلت. فقبض قيس على الجمر وخرَّ مغشيًا عليه!
ومن بعدها ذهب إلى صحراء حيث بقى وحيدًا هناك يرى الأرض خمرًا، والسماء وجه حبيبته.. إلى أن مات!
- أتُحبها ؟
= لا أدري ..
ولكن غيابها يجعل وجوه الناس شاحبة ..
ورائحة الهواء مُغبرة ..- إذاً فأنت تُحبها !
= دعك من تضخيم الأمر ..
فقط غيبتها تبدو كثقب أسود يبتلع ألوان الكون حين يطل عليّ ، ثم يعيد ما اختلسه من البهجة حين تعود !- بالتأكيد أنت تُحبها !
= دعنا لا نتسرع في الحكم ، رجاءاً .. ،
كل ما في الأمر أن غيابُها . .. . غربتي !! 🖤✍️ د. أحمد خالد توفيق 🌹
أنت تقرأ
اسكربتات منار الجمل♥️
Contoاسكربتات خفيفه ممكن تعجبك يا سُكر اعمل متابعه لصفحتى الشخصيه بقلم منار الجمل✍️♥️