قصة : { #توهان } 💛💫
الحلقة الأولى { ١ } 🫀
*( شهر 5 ، سنة 2023 )*
( جوة بيت بسيط مكون من اوضتين وصالة صغيرة ، ف الصالة ، قاعدة ست كبيرة ع كنبة وواقفة بنت قصادها )
الجدة : وبعدين يختي ، هو مش قال كام شهر وهتتجوزه ، سابك وسافر دلوقتي واقعد اكع انا ف مصاريف وقرف !
رهف بتوتر : ي تيتة م قلتلك هشوف شغل
الجدة ب انفعال : ولا بتشوفي ولا بتهببي ، وعمالة انا اسحب من فلوس العمرة ، وقلتي إنه هيبعتلك فلوس مبعتش حاجة ، عشان انتي بنت جزمة غبية وصدقتييييه !
رهف بضيق : والله قال هيبعت
الجدة بتحذير : قسماً بالله لو م شفتيلك ام شغلانة ل اكون شايلة مصاريفي انا بس وهسيبك تاكلي م الزبالة ي بت هنااااء
( تنزل دموع رهف )
الجدة بزعيق : غوري من وشي ، غوري الغسيل مالي الحمام اغسليه ، اهو اعمليلك حاجة مفيدة كتك القرف
( تقوم رهف تدخل التويليت تغسل ف الغسيل وهي متضايقة ، يرن جرس الباب )
الجدة : تعالي افتحي ي بنت الموكوسة
( تتنهد رهف وتروح تفتح )
بشرى ب ابتسامة : حبيبييي
رهف بضيق : تعالي*( ملحوظة .. رهف بنت جميلة ، بشرتها بيضة ، عيونها عسلي ، شعرها بني ، قصيرة وجسمها رفيع ، ملامحها صغيرة وكيوت ، عندها ٢٢ سنة ، كانت بتدرس ثانوي تجاري لكن مكملتش ، ظروفها المادية بسيطة جداً وهي بنت بسيطة ف كلامها ولبسها وكل حاجة ، بباها ومامتها متوفيين وعايشة مع جدتها ام بباها ملهاش غيرها ، مخطوبة من ٣ شهور ، بشرى صاحبتها الوحيدة ، عندها ٢٦ سنة ، عايشة ف شقة لوحدها واهلها مسافرين برة وبيبعتولها فلوس دايماً وظروفها المادية كويسة جداً وشغالة ف شركة كبيرة )*
( تدخل بشري )
بشرى : ازيك ي ستو ؟
الجدة بقرف : اهلاً يختي
بشرى بصوت واطي ل رهف : مالها دي ؟!
رهف وهي بتشدها من ايدها ع جوة : تعالي
( يدخله اوضة رهف )
بشرى وهي بتقعد : انتوا متخانقين ولا ايه ؟!
رهف بضيق : كالعادة اة
بشرى : معلش استحمليها ست كبيرة ، وانتي عارفة الستات الكبار بقا
رهف : مستحملة والله ، بس بجد بيتحرق دمي كل يوم تعبت منها !
بشرى : معلش ستك هنعمل ايه
( تتنهد رهف )
رهف : بقولك ايه
بشرى : قولي
رهف : مش كنتي قيلالي هتحاولي تشوفيلي شغلانة ف الشركة الي انتي شغالة فيها ؟
بشرى : ايوة اة
رهف : طب ايه طيب ، شوفتيلي حاجة ولا ايه ؟
بشرى : انتي عارفة إن الموضوع صعب عشان دي شركة عالمية ، وانتي شهادتك ضعيفة اوي ي رهف !
رهف : إنه شالله عامل بوفيه ولا حتى انضف حمامات انا معنديش اي مانع ، انتي زي م قولتي شركة عالمية ، يعني اقل شغلانة فيها مستقبل كبير ليا بدل م انا بتهزق كل يوم كدة ، انتي مش قلتي إنصحاب الشركة صحابك
بشرى : ايوة بس انتي عارفة إنهم لسة ف شهر العسل بقالهم اسبوع ف ميلانو ، ومعتقدش هيرجعوا قبل اخر الشهر ، ف ييجوا بس وهفاتح مستر نوح ف الموضوع
رهف بفرحة : بجد والنبي !
بشرى : ايوة والله ، يرجعوا بس
رهف بحب : ربنا يخليكي ليا يارب
بشرى وهي بتطبطب عليها : ويخليكي ليا ي روحي
رهف : اوعي تكوني زعلانة مني ي بشرى
بشرى ب استغراب : ليه بتقولي كدة ؟!
رهف : عشان يعني خطوبتي من اسلام
بشرى : دة نصيب ي رهف ، لا انا ولا انتي لينا يد فيه ي قلبي
رهف : انا والله مكنتش هوافق لما قالي بيحبني وكدة ، بس هو الي صمم اديه فرصة ، وانا وقتها جيت حكيتلك طبعاً عشان انتي كنتي قايلة إنك معجبة بيه ، بس انتي قلتي إنك شيلتيه من بالك ، ف عشان كدة وافقت ارتبط بيه
بشرى : ايوة شيلته من دماغي ، وخلاص هو بقا دلوقتي خطيب صاحبتي وزي اخويا وهيفضل كدة وبس
رهف ب ارتياح : ماشي
بشرى : بقولك صحيح ، انا كان عندي حوار كدة بفكر فيه بقالي كام يوم ، ف كنت عاوزة اقولهولك بمناسبة الشغل
رهف ب اهتمام : قولي !
( ف ميلانو ، ف اوتيل ع جبل والجبل بيطل ع بحر ، جوة بُول ف اوضة الأوتيل بتطل ع المنظر كله ، قاعد جواها شاب ومربع ايده ع طرف البُول باصص ع المنظر تحت ، تقرب بنت لابسة بكيني كافيه ، تنزل البُول وتقرب عليه ، تقف جنبه )
نيلي وهي بتبصله وبتسند ع كتفه : حلو الجو اوي
نوح وهو باصص قدامه : امممم
أنت تقرأ
قصة : ( توهان ) ل سهيلة سعيد المنجي
Romantik_ ماضي اي بني ادم ملكش دعوة بيه مدام الحاضر بتاعه مأذكش ف حاجة !