قصة : { #توهان } 💛💫
الحلقة الثالثة والعشرون { ٢٣ } 🫀
نوح : الحيوانات عندها زوق عنك !
نيلي : ممكن برضو
نوح بتنهيدة : صاحية بدري ليه ؟!
نيلي : رايحة الشركة
نوح : شركة ايه الي ريحاها وانتي رجلك كدة !
نيلي : مش هقعد ف البيت انا ورايا شغل
نوح : م يولع الشغل ، حد قالك هنفصلك لو مرحتيش ولا عيالك هيتشردوا لو اتخصم من مرتبك !
( تتنهد نيلي )
نوح : اتخمدي ي نيلي
نيلي ب اصرار : قلتلك رايحة شغلي
نوح : وانا قلتلك مفيش مرواح
نيلي : وانت مالك خليك ف حالك
نوح بتماسك : ي بنتي احنا لسة ع الصبح ، ولا انتي بقا كيف عنده تخليني امد ايدي عليكي !
نيلي ب ابتسامة : اة ي نوح بقا كيف عندي اتضرب
( يفضل باصصلها وميردش )
نيلي ب استفزاز : اتفصل اضربني
( يتنهد بتماسك ويحط ايده ف جيبه )
نوح : نيلي يكش تولعي انتي ورجلك ، غوري انزلي
( لسة هيمشي ....................... )
نيلي : كتكوتك ممثلة حلوة اوي
( يبصلها )
نيلي ب ابتسامة : عجبتني
( يبصلها بعدم فهم ، يرن فونها ، تمسكه )
نيلي : الو
( لسة نوح هيمشي ........................ )
نيلي وهي بتبصله : ايوة ي تاج
( يقف ويلف يبصلها )
نيلي ب ابتسامة : لا بقيت كويسة ، اة بسيطة ، تسلم والله 😊
( يقرب عليها بكل غيظ وياخد الفون من ع ودنها ويحطه ع ودنه )
تاج : انا قلت اطمن عليكي ، قلقت اوي امبارح !
نوح : لا فيك الخير
( يتخض تاج )
نوح : لو اتصلت ع الرقم دة تاني اعتبر نفسك مرفود
تاج بتوتر : انااااا مش قصدي حاجة حضرتك أنا .....................
نوح بزعيق : سمعتتتت ؟
تاج : تمام اوك !
( يقفل نوح ويرمي الفون ع السرير ، ويلف يمسك نيلي من رقبتها من ورا بعنف )
نيلي بخضة : اااه !
نوح بغضب : انتي عاوزة توصلي ل ايه بالظبط هااااا !
نيلي وهي بتمسك دراعه عشان يسيبها : اوصل ل ايه ، موظف عندي ووقعت قدامه طبيعي يطمن عليا !
نوح ب انفعال وهو بيضغط ع شعرها : وحيات امكككك
نيلي بوجع : نووووح دماغي !
( يفضل باصصلها بغضب وبعدين يزقها بعنف تقع ف الأرض )
نيلي بوجع وهي بتمسك رجليها : اااه !
( يسيبها ويمشي ، تتنهد نيلي وعيونها تدمع ، تقوم م الأرض ، عند رهف ، بتتكلم ف الفون )
رهف بحماس : عملت زي م قلتي وكانت هتنفجر هههههه
بشرى : مش قلتلك امشي ورا كلامي
رهف بفرحة : سيبك من كل دة ، هي كانت فرصة حلوة إن نوح ييجي معايا عند الدكتور ويشوف البيبي ، كانت باينة عليه الفرحة اوي
بشرى بضيق : مش ابنه ، لازم يفرح اما يشوفه
رهف : ايوة
( تعدي الأيام ونيلي متجاهلة نوح ورهف مستغلية دة بوجودها معاه اطول فترة ممكنة )*( شهر 12 ، سنة 2023 )*
( الساعة تسعة بالليل ، ف بيت ايمان اخت نيلي ، قاعدة ايمان ف الأنتريه وباين عليها زي م يكون مستنية حاجة ، يتفتح باب الشقة ويدخل جوزها )
مازن : مساء الخير
ايمان ب ابتسامة : مساء النور
مازن وهو بيقعد جنبها : عاملة ايه ي قلبي ؟
ايمان : فل اوي
مازن ب استغراب : في حاجة ولا ايه ؟!
ايمان : اة في
مازن بقلق : في ايه ؟!
( تمسك فونها تعمل فيه حاجة وتديهوله ، يلاقي ڤيديو ليه مع واحدة ف اوضة النوم ، يتخض ويبصلها )
مازن : ايمان انا ....................
ايمان : حبيبي مش عوزاك تبررلي اي حاجة ، الموضوع مش مستاهل
( يبصلها ب استغراب وقلق ، في اوراق ع الترابيزة ، تحط ايدها عليها وتقربها قدامه )
ايمان : دة عقد الشقة دي ، وعقد العربية وعقد الڤيلا الي ف مرسى علم ، هتكتبلي حالاً تنازل عنهم
مازن بخضة : نعم !!
ايمان وهي بتبصله : وإلا ، الڤيديو دة هبعته ع تليفونات كل قرايبك ستات ورجالة ، حتى عيالكم هبعتهلهم عشان يعرفوا حقيقتك
( يتخض مازن )
مازن وهو بيبص لفونها : ايمان بلاش جنان ، خلينا نحل الموضوع بينا ، انا ....................
ايمان : تؤ تؤ تؤ ، حلها الي قلتهولك ، تتنازلي عن كل حاجة تملكها حق خيانتك ليا ، لكن ولا هلومك ولا هعاتبك ولا هعيطلك ، وع فكرة ، الڤيديو دة معايا ليه نسخ كتير ، عشان لو شيطانك وزك تمسك الفون تكسره ولا تمسح الڤيديو ، يلا ي حبيبي زي الشاطر كدة امضي ع التنازل
( مازن يلاقي نفسه انحصر بين افكارها الشيطانية ومش عارف يلاقي مخرج ، يطر ينفذ طلبها ، يمسك القلم ويمضي ، تبتسم إيمان ب انتصار )
ايمان : طلقني بقا يلا
مازن : طب انا اتنازلتلك عن كل حاجة املكها بلاش طلاق ي ايمان عشان خاطري !
ايمان ب اصرار : طلقني
( يتنهد مازن بقلة حيلة )
ايمان : يلا ي حبيبي خلص عشان ، انا كمان شيطاني بيوزني إني ادخل جروب العيلة حالاً
مازن باخضة : لا لااااء لأ ، هعملك الي انتي عوزاه ، انتي طالق
ايمان ب ابتسامة : ايوة كدة شطوووور
( ف بيت نوح ، ف جنينة الڤيلا ، نيلي نايمة ع كنبة وحاطة الهيد فون ف ودنها وبتغني مع الأغاني الي بتسمعها ، يوصل نوح ويدخل ، يشوفها بس هي مش شيفاه عشان مغمضة عيونها )
نيلي ب اندماج : وأل اييييه أل راجع بعد دة كله بيطلب تبقي عليه ، دة كلام بقوله لنفسي لما لقيتهاااااا مشاعرها خدتهاااااا وبترجع ليه ، من عمري ايام وليالي نفسي نسيتهاااااا ، ولا يوم بقيتها انا عمري علييييه ، ع ....................
( تفتح عيونها تشوفه ، يفضلوا باصين لبعض ، تقوم نيلي تعدي من جنبه وتدخل جوة ، يبصلها ، يرن فونه )
نوح : الو
هدى : نوح عامل ايه ؟
نوح : كويس الحمدلله ، انتي اخبارك ايه ؟
هدى : انا فل ، عندي خبر يفرح
نوح : ياريت قولي
هدى : انا هتجوز
نوح : بجد والله !
هدى : والله
نوح ب استغراب : مش كنتي رافضة الحوار دة ي بنتي !
هدى : رافضة إن حد يختارلي ي نوح لكن انا الي مختارة حالياً ، وكمان قاسم راجل محترم وفهمته موضوع الخلفة وهو معندوش مشكلة لإنه عنده بنت ، ف ولا هظلمه ولا هظلم نفسي
نوح : ايوة فهمتك ، ربنا يتمملك ع خير يارب
هدى : هنعمل كتب الكتاب ف الغردقة ، الوقت دة بيبقا حر هناك ، هيبقا يوم الخميس الجاي ب اذن الله ، وهبعتلك عنوان الأوتيل ع الواتساب
نوح : الف مبروك ي هدهد
هدى : الله يبارك فيك ، تيجوا قبلها بكام يوم هاا
نوح : حاضر
هدى : عامل ايه مع نيلي ؟
نوح : كل حاجة زي مهي والله ، مفيش بينا كلام ولا سلام غير لو شغل ومطرين نتكلم ، غير كدة كأنها متعرفنيش
هدى : معلش هي اكيد مع الوقت هترجع زي الأول واحسن
نوح بتنهيدة يأس : مش فارقة والله ي هدى ، مش فارقة خلاص
( نيلي ف اوضتها ، يرن فونها ، تمسكه )
نيلي : الو
تاج : عاملة ايه ؟
نيلي : الحمدلله
تاج : دايماً يارب ، فاضية انهاردة ؟
نيلي ب استغراب : ليه ؟!
تاج : قلت نسهر سوا وكدة
نيلي برسمية : تاج الي حصل قبل كدة دة كانت مرة وعدت ومش هتتكرر تاني ، ف ياريت تلتزم بالشغل الي بينا وبس ، وياريت متتصلش بيا تاني ع البرايڤت !
تاج ب ابتسامة : ليه كدة طيب !
نيلي ب استغراب : هو ايه الي ليه كدة !
تاج : اصلك وحشتيني بصراحة
نيلي بخضة : انت اهبل ، ايه الي انت بتقوله دة !
تاج : انا عارف إني بشوفك ف الشركة كل يوم بس الفكرة إني وحشني اليوم دة يتكرر تاني ، وحشني تبقي ف حضني
( تتخض نيلي من كلامه )
نيلي ب انفعال : حضنك ايه ي حيوان ي واطي انت ، انا لو شفت وشك ف الشركة تاني هخلي ايامك سودة ، انت فاهمممم !
أنت تقرأ
قصة : ( توهان ) ل سهيلة سعيد المنجي
Romance_ ماضي اي بني ادم ملكش دعوة بيه مدام الحاضر بتاعه مأذكش ف حاجة !