قصة : ( توهان ) ل سهيلة سعيد المنجي

الحلقة ٧ و ٨

قصة : { #توهان } 💛💫

الحلقة السابعة { ٧ } 🫀

( يقف نوح ثانيتين وبعدين يرجع لعربيته يركبها ويمشي ، جدة رهف كانت واقفة ف البلكونة وشيفاها ، تدخل جوة بكل عصبية ، تقرب رهف ع الباب ، لسة هتخبط ، تفتح الجدة )
الجدة وهي بتجيبها من شعرها : جيباهولي لحد البيت ي بت الجزماااا !
رهف بخضة ووجع : اااااه والله لأ !
الجدة وهي بتضرب فيها : ي بنت الكلاب يلي شبه امك ، والله ل اكون قاطعة خبرك قبل م تعرينا شبهااااااا
رهف بعياط : حرام عليكي بقا بطلي تعايريني بيها كل شوية ، والله دة المدير بتاعي
الجدة بزعيق : ولما هو المدير جايبك لحد البيت لييييه !
رهف : عشان الكلب عضني قدام الشركة واتعورت وودوني المستشفى ، ف وصلني بس ، والله دة لسة متجوز وعريس !
الجدة : طب ابقي كرريها تاني ي رهف ، ورحمة ابوكي ل اولع فيكي حية
رهف بعياط : حاضر حاضر
( تجري رهف ع اوضتها وهي بتعرج ع رجليها م الوجع ، تدخل الأوضة ويزيد عياطها ، بعد شوية ، يرن فون رهف ، تمسكه )
رهف : الو
اسلام : ايه ي روحي عاملة ايه ؟
رهف بضيق : الحمدلله
اسلام بقلق : مال صوتك ، انتي كويسة ؟!
رهف بدموع : لأ
اسلام : جرا ايه ؟!
رهف : كلب عضني
اسلام بخضة : لا والله !!
رهف : والله
اسلام بقلق : طب جامدة ولا ايه ؟!
رهف : لا طلعت بسيطة الحمدلله ، اخدت حقن
اسلام ب ارتياح : الحمدلله ، معلش ي قلبي بعد الشر عليكي
رهف : تسلم
اسلام : متزعليش بقا قدر الله وما شاء فعل
رهف : الحمدلله ، انت عامل ايه عندك ؟
اسلام : متمرمط والله ي رهف ، العيشة هنا صعبة والتعامل مع الناس صعب ، حتى نص الكلام مش فاهموا !
رهف بحزن : معلش مفيش حاجة بالساهل
اسلام : فعلاً والله مفيش حاجة بالساهل ، انتي عاملة ايه ف شغلك ؟
رهف : كويسة ، الناس كويسين هناك وبقينا صحاب
اسلام : طب حلو الحمدلله
رهف : اة
( تلاقي وييتنج رقم )
رهف : اسلام في رقم بيرن عليا ، ثواني هرد ليكون الشغل
اسلام : اوك
( ترد ويبقا اسلام وييتنج )
رهف : الو
........... : الو
رهف : ايوة مين معايا ؟
نوح : نوح
رهف ب احراج : اة مستر نوح عامل ايه ؟!
نوح : الحمدلله ، انتي الي عاملة ايه دلوقتي ؟
رهف : الحمدلله والله احسن
نوح : انا قلت اطمن عليكي
رهف : تسلم
نوح : واظبي ع علاجك بقا 
رهف : حاضر
نوح : متجيش بكرة
رهف : هي بسيطة والله هقدر اجي
نوح : معلش خليكي بكرة ارتاحي
رهف : حاضر
نوح : مع إن هتوحشني قهوتك
( نوح واقف ف مكتبه عند الشباك وبيتكلم ف الفون ، تدخل نيلي )
رهف بكسوف : هعوضها لحضرتك لما اجي
نوح : لو كدة ماشي ، هستناكي تيجي اما تبقي كويسة ، تصبحي ع خير
رهف : وانت بخير
( يقفل نوح ويلف يلاقي نيلي ف وشه واقفة مربعة ايدها وبصاله ، يتخض من جواه )
نوح : انتي هنا من امتى ؟!
نيلي : من اول م هتستناها
نوح : مش تخبطي ع الباب !
نيلي : طبعاً عاوزني اخبط ف وضع زي دة !
نوح : وضع ايه ؟!
نيلي : مين دي الي هتستناها ؟
نوح : وانتي مالك !
نيلي وهي بتقرب عليه : لا مالي ومالي اوي ، رد عليا مين دي ؟
نوح : عميلة
نيلي : هههههههه
( يبصلها ب استغراب )
نيلي وهي بتمسك وشه ب ايدها الأتنين : نوح ي قلبي انا مش هبلة والله ، محدش قال عليا كدة قبل كدة !
نوح وهو بيبعد ايدها عن وشه : لا ي نيلي ، انتي فعلاً عمرك م كنتي هبلة !
نيلي ب ابتسامة : طب كويس إنك عارف دة
( يفضلوا باصين لبعض )
نيلي : انا مروحة ، تصبح ع خير
( تمشي نيلي ، يتنهد نوح بضيق ، عند رهف )
رهف : معلش والله ي اسلام قفلت بالغلط
اسلام : ولا يهمك ، كان في حاجة ولا ايه ؟!
رهف ب توتر : ااا لا دي كانت صاحبة الشغل ، اصل هي الي وصلتني المستشفى ف بتطمن عليا وكدة
اسلام : اها
( تدخل جدتها )
الجدة : بتعملي ايه ي بت ؟
رهف : بكلم اسلام
الجدة : طب بطلي نحنحة يختي وقومي حضريلنا لقمة نطفحها
رهف ب احراج : حاضر !
( تمشي الجدة )
رهف : معلش ي اسلام هروح احضر العشا
اسلام : ماشي ي قلبي
رهف : هخلص وابعتلك ع الواتساب
اسلام : اوك
رهف : باي
( تقفل رهف وتقوم تدخل المطبخ تحضر الأكل ، تدخل جدتها تتشاكل معاها وتستعجلها كالعادة وتذغد فيها وهي متحملاها ، ف بيت نوح ، نيلي ف اوضتها ، قاعدة قدام مرايتها بتحط ميكب ، تخلص وتقوم تلبس فستان قصير لونه ازرق مفتوح من قدام وم الضهر ، تخلص وتقرب ع السراحة تحط برفان ، تبص لنفسها ف المراية وتاخد نفس عميق وتخرجه بتوتر ، ف اوضة تانية ، نايم نوح ع السرير وبيتفرج ع ال tv ، يخبط باب الأوضة )
نوح : ادخل
( تدخل نيلي ، يشوفها نوح ، يفضل باصصلها )
نيلي : كويس إنك صاحي
نوح وهو بيقوم : في حاجة ؟!
نيلي وهي بتقرب عليه : لا مفيش بس زهقانة ومش جايلي نوم ، ف قلت اشوفك لو صاحي اقعد معاك
نوح : اة ، اقعدي !
( تقعد نيلي ع السرير ، يقعد نوح جنبها لكن بحرص إنه بعيد برضو ، تلاحظ حرصه ف عدم قربه منها ، تبص لل tv )
نيلي : ايه الي مسهرك ؟!
نوح : مش جايلي نوم لسة
نيلي : من كتر شرب القهوة
( يبصلها )
نيلي : قللها شوية ، كترها هيتعبك
نوح بفهم : لا متقلقيش 
( يبصوا لل tv ، يرن فون نوح بمسچ ، ميفتحهاش ولا يبصله حتى ، تبصله نيلي ب استغراب )
نيلي : فونك رن !
نوح وهو باصص لل tv : سامعوا
نيلي : امممم !
( تتنهد نيلي وتبص لل tv ، ترجع تبصله ، تسرح ف ملامحه )
نيلي : نوح
( يبصلها )
نيلي بحب : بحبك
( يفصل باصصلها ، كل مادا م بتقرب من وشه ، بيقرب هو كمان ، يبوسها بهدوء وهي كمان ، وفجأة ، يبعد ويقوم يقف )
نوح ب ارتباك : ااا انا هدخل اخد دش واجي انام عشان هنصحى بدري ، قومي نامي انتي كمان يلا
( يسيبها ويدخل التويليت ، نيلي قاعدة مزهولة من رد فعله ووشها الي بقا لون الطمطماية م الأحراج ، تقوم تروح اوضتها وتنزل دموعها غصب عنها ، تعدي الأيام ، جوة اوتيل كبير ، واقفة هدى اخت نيلي بتتكلم مع شاب )
الشاب : تمام ي مدام هدى
( تقرب عليهم بنت )
ليلى : مدام هدى في مشكلة مع جيست فوق
هدى : جاية ، عن اذنك
الشاب : اتفضلي
( تمشي هدى مع ليلى )
هدى : حصل ايه ؟
ليلى : الماية قطعت ف الأوضة بتاعته ف قالب الدنيا
هدى وهي داخلة الأسانسير : وايه السبب ؟
ليلى : لسة مش عارفين طلبنا ال plumber وجاي ف الطريق
هدى : ماشي
( يطلعوا تاني دور ، يقربه ع الأوضة يلاقوا ناس واقفة )
قاسم ب انفعال : مش مشكلتي حضرتك اتصرف ، انا لسة واصل مبقاليش نص ساعة من طريق وسفر ملقاش ماية حتى اغسل وشي ازاي !