قصة : { #توهان } 💛💫
الحلقة التاسعة { ٩ } 🫀
رهف ب ارتباك : ااا اة ، بابا زعل عليها ف مات هو كمان
نوح : الله يرحمهم
رهف : يارب ، احكيلي بقا انت كمان
نوح وهو سايق : احكي ايه ؟
رهف : مش عارفة ، ايه اكتر حاجة بتضايقك انت كمان ؟
نوح : ممكن إني اعمل حاجة مغصوب عليها
رهف : امممم وعملت كدة ؟
نوح : عملت اة
رهف بفضول : عملت ايه ؟
( ميردش ويبص للطريق )
رهف : ضايقتك !
نوح : لا عادي ، جوازي كان اكتر حاجة اتغصبت عليها
رهف : بجد !
نوح : امممم
رهف ب استغراب : ازاي ، دة مدام نيلي زي القمر !!
نوح : مش بالحلاوة خالص ي جدعان والله !
رهف : عندك حق ، في ناس جميلة بس متقدرش تتحملهم يومين ع بعض ، وممكن كمان الظروف مش متهيأة لدة ، بس يمكن عشان انتوا ولاد عم وكدة ؟
نوح : بالظبط
رهف بفهم : اممم فهمت ، دايماً جواز القرايب دة بالغصب عشان ورث ولا امان
نوح وهو باصص لطريقه : عشان الأتنين
رهف : يعني انت مبتحبهاش ؟!
نوح : بحبها طبعاً بس مش كزوجة ، طول عمري معتبرها اختي هي واخواتها مش اكتر من كدة ، فهماني ؟
رهف بفهم : ايوة فهمتك ، طب وهي ؟
نوح : بتحبني جداً ، ودي المشكلة مش عارف اعمل زيها واتقبلها واتعامل عادي !
رهف : مهو بصراحة حضرتك تتحب يعني
نوح وهو بيبصلها : معاكسة دي ؟
رهف ب احراج وندم : هههههه لااااء لأ !
( يبتسم ويبص لطريقه )
نوح : الكلام معاكي مريح
( يبصلها )
نوح : مهما كان وقته قصير !
رهف ب ابتسامة : اي وقت حابب نتكلم اتكلم انا موجودة
نوح : صحاب يعني ؟
رهف : صحاب ايه المشكلة
نوح وهو بيبص ل طريقه : مفيش مشكلة ، صحاب
( يكمله كلام لحد م يوصلها قرب البيت )
رهف ب انتباه : والنبي استنى نزلني هنا
نوح ب استغراب : ليه ؟!
رهف : تيتة شافتك المرة الي فاتت وبهدلتني ، وانا مفياش حيل اتضرب والله
نوح وهو بيركن ع جنب : ينهار ابيض لا وع ايه نركن هنا !
( يقف نوح )
رهف : شكراً والله تعبتك معايا
نوح : ولا يهمك مفيش الكلام دة
رهف : تسلم ، باي
نوح : باي
( تنزل رهف م العربية وتمشي ، يمشي نوح ، نيلي وبشرى قاعدين سوا ف كافيه )
نيلي : معرفش اتصرفي زي م بلتيني بالبلوة دي تغوريها م الشركة
بشرى بزهق : هي عملت ايه بس ؟!
نيلي : ي ستي انا مش عوزاها موجودة انا حرة
بشرى ب استغراب : طب م انتي تقدري تمشيها بتقوليلي انا ليه ؟!
نيلي : مش حضرتك الي جبتيها ؟
بشرى : طب قوليلي سبب امشيها عشانه
( تتنهد نيلي بزهق )
نيلي وهي بتغمض عيونها : بشراااااا
بشرى : اممم ؟
نيلي : مشيها احسنلكم
بشرى بشك : انتي متضايقة منها عشان نوح ؟
نيلي : ماله نوح ؟!
بشرى : معرفش انا الي بسألك
نيلي : وجود البنت دي صدقيني مش هيعدي ع خير
بشرى : تمام همشيها ، بس لو نوح سألني مشتها ليه اقوله إنك انتي الي قلتيلي ؟
نيلي بخضة : لا طبعاً
بشرى : يبقا تكلميني بصراحة ي نيلي عشان اعرف اتصرف ف الحوار ازاي !
( تتنهد نيلي وتضير وشها ، تعدي الأيام )
أنت تقرأ
قصة : ( توهان ) ل سهيلة سعيد المنجي
Romance_ ماضي اي بني ادم ملكش دعوة بيه مدام الحاضر بتاعه مأذكش ف حاجة !