الحلقة ١٥ و ١٦

289 17 10
                                    

قصة : { #توهان } 💛💫

الحلقة الحادية عشر { ١٥ } 🫀

نوح وعيونه بتدمع : ولا انا كمان اتوقعت منك كدة ، متوقعتش إن اكتر انسانة شايفها محترمة ونضيفة وتختلف عن اي حد عرفته تجيلي لحد عندي وتسلملي نفسها بكل سهولة !!
رهف ودموعها بتنزل : اقسملك إن دة غصب عني ، كل الي حصل دة غصب عني ومش ب ارادتي ، معرفش عملت كدة ازاي بجد ، انت خلاص هتتجوزني ي نوح يعني لو قاصدة كل دة هقولك قاصدة والناس كلها بتغلط وانا غلطت وضعفت قدامك ، لكن والله م دة الي حصل ، والله إن .....................
نوح بضيق : خلااااص ، الي حصل حصل ، وابني انا هعترف بيه عشان سمعتي وسمعة اهلي مش اكتر ، لكن لو عليا انا ولا طايقك ولا طايق حاجة منك ، منها لله الي كانت السبب ف وجودك ف حياتي
( يقفل السكة ، تنزل دموع رهف ، بعد شوية ، بشرى ف شقتها ماسكة الفون ورايحة جاية بيه ، يرن ، تتخض وترد بلهفة )
بشرى بزعيق : مبترديش من امبارح ليييييه ؟!
( تبعد نيلي الفون عن ودنها من زعيق بشرى وترجعه تاني )
بشرى : رهف حامل
نيلي : عارفة
بشرى ب استغراب : عارفة !
نيلي : اة عارفة ، كانت هنا وفضحت نوح قدام اهلنا ، وهيتجوزها
بشرى بخضة : ايه !
نيلي : زي م سمعتي ، مش دي افكارك البهية ، لبستيني ف حيطة !
بشرى : وانتي ازاي ميبقالكيش رد فعل ، ارفضي واطلبي الطلاق حالاً !
نيلي بنفاذ صبر : بت بت بت ، من بعد انهاردة مش عاوزة اسمع صوتك ولا نصايحك تاني ، انا بسببك انتي وصاحبتك بيتي اتخرب وحياتي أتدمرت وجوزي بيضيع منييييييي ، روحي لحبيب قلبك الكحيان خلاص ، صاحبتك كانت أذكى منك ولعبت ع لعبتك صح
بشرى : ي نيلي ...................
نيلي : لو شفت رقمك ع تليفوني تاني ي بشرى او لمحتك ف الشركة هزعلك ، وانتي عارفة زعلي كويس ، دة غير إني هقول ل نوح ع خطتك الجميلة م الأول وفضايحك ، ف احسنلك تختفي من قدامي
( تقفل نيلي ف وشها ، تبقا بتلف بشرى حوالين نفسها مش عارفة تعمل ايه ، تاني يوم الصبح ، بشرى ف بيتها قاعدة بتشرب ويسكي وسجاير وحالتها مش كويسة خالص ، يرن فونها ، تلاقيها رهف ، متردش وتقفل الفون ، تستغرب رهف ، الساعة سبعة ونص بالليل ، ف بيت رهف ، قاعدة هي وجدتها لابسين ومستنيين )
الجدة : مش قلتي ي بت مشوكي م الشغل ؟!
رهف : ايوة
الجدة ب استغراب : اومال ازاي صاحب الشركة جاي يتقدملك ؟!
رهف بتوتر : ااا مش عارفة ، هو باباه كلمني وقالي إنهم جايين انهاردة وكدة ، ف انا بقول يمكن مشاني عشان كدة ، م انا قيلالك إنه متجوز
الجدة : مش بعيد تكون مراته هي الي مشتك ي موكوسة عشان تحافظ ع جوزها
رهف بمهاودة : ايوة صح ممكن دة
الجدة : بس جدعة ي بت إنك سيبتي اسلام المصدي دة وفكرتي ف مصلحتك ، وقعتيه ازاي دة ومتجوز كمان ، طلعتي جاحدة زي امك !
( تضايق رهف من كلامها وتبص للأرض )
رهف بقلق : تيتة بالله عليكي م تجيبي سيرة ماما قدامهم ، انا مش عاوزة حرقة دم !
الجدة : سيرة ماما ايه الي اجيبها يختي ، انتي عاوزة الجوازة تبوظ وتفضلي قاعدة ف ارابيزي !
( تتنهد رهف بضيق )
الجدة : هما قالوا جايين أمتى ؟
رهف : الساعة تمانية 
الجدة : طيب
( ف بيت نوح ، هو ومامته وبباه يطلعوا م الڤيلا ويقربه ع العربية ، وفجأة ، تطلع نيلي م البيت )
نيلي : نوح
( يبصولها ، يلاقوا ايدها بتنزف دم قاطعة شرايينها ، يتخضوا )
نيلي بتعب : الحقني !
( تقع ف الأرض يغمى عليها ، يجروا عليها بابا نوح ومامته ونوح واقف مكانه مصدوم )
الام : ايه الي عملتيه دة ي مجنونة !
الاب ل نوح : شغل العربية بسرعة
( يدور نوح العربية وينزل يجري عليهم يشيلها ويركبها ويركبوا معاها ويسوق ويطلع ع اقرب مستشفى ، ف بيت رهف ، تبص رهف ف فونها تلاقي الساعة بقت تمانية وربع ، تتنهد بقلق ، ف مستشفى ، يدخل نوح ب نيلي شايلها ع الطوارئ ، ياخدوها منه )
الاب ل نوح : عاجبك الي بيحصل دة ، كله بسببك !
الام بحزن : البنت ي قلبي متحملتش !
الاب بقلق : ربنا يستر وميجرلهاش حاجة !
( يتنهد نوح بضيق وغيظ فاهم حوارات نيلي كويس ، بعد شوية ، عند رهف )
الجدة بعصبية : م تتصلي بيهم الساعة بقت تسعة إلا ربع ، ايه قلة الزوق دي من اولها كدة !
( تمسك رهف الفون بتوتر وتتصل ب نوح تلاقيه مقفول ، ترن تاني نفس الوضع )
نيلي : شكله ف مكان مفيهوش شبكة !
الجدة : خليكي وراه يختي ليكون غير رأيه !
نيلي بقلق : حاضر
الجدة : م انا برضو استغربت واحد زي دة هيبصلك انتي ازاي !
( تضايق رهف وتتوتر اكتر ، ف المستشفى ، يخرج الدكتور م الطوارئ )
الدكتور : اهل مدام نيلي ؟
الاب بقلق : ايوة ي دكتور طمنا !
الدكتور : اطمنوا هي كويسة ، وقفنا النزيف
( يطمنوا )
الدكتور : الجرح قوي بس ممسش اي شريان الحمدلله
الام ب ارتياح : الحمدلله
الدكتور : تخلص المحلول وتقدر تخرج معاكم
الأب : شكراً ي دكتور
الدكتور : العفو ، عن اذنكم
( يمشي الدكتور ، تقرب مامة نيلي وبباها )
الام ل نوح : كل دة بسببك ، منك لله ي شيخ هتضيع بنتي !
الاب : والله لو بنتي جرالها حاجة ل اوديك ف داهية ي نوح ومهيهمني إنك ابن اخويا
ابو نوح : لهدي ي صفوان !
الاب بزعيق : اهدى ايه ونيلة ايه ، انا بنتي بتدمر بسببه !
ام نوح : البنت كويسة والله الدكتور لسة مطمنا عليها
( ميردوش عليهم ويدخلولها )
ام نوح بقلق : استر يارب
ابو نوح ل نوح : اتصل بالناس قلهم مش هنعرف نيجي انهاردة ، وخدلنا ميعاد تاني
( يتنهد نوح ويمسك فونه يتصل ، يلاقيه مش مجمع شبكة ، يطلع برة المستشفى ويتصل ، عند رهف ، يرن فونها ، تمسكه بلهفة )
رهف : الو انت فين ؟
نوح : مش هعرف اجي
رهف بخضة : ليييه ؟!
نوح : حصل ظرف
رهف ب استغراب : ظرف ايه ؟!
نوح بتنهيدة : نيلي ف المستشفى ، قطعت شرايينها
( تتخض رهف )
رهف بفهم : اة دة حوار بقا عشان تخليك متجيش صح !
نوح : معرفش
رهف : طب م اهلها اكيد معاها امشي انت وتعالى
نوح : مينفعش امشي
رهف : لييييه !
نوح : عشان مراتي
( تتنفس رهف بغيظ من نيلي )
نوح : هبقا اتصل بيكي احدد ميعاد تاني
رهف : طب متيجي بكرة
نوح : مضمنش اعرف وهتبقا قلة زوق مع جدتك ، لما الاقي الوقت مناسب هكلمك
رهف : طيب ي نوح ، بس يارب المرة الجاية مترملكش نفسها م البلكونة
( يتنهد نوح بضيق ويقفل الفون )
رهف ف سرها بغيظ : ماشي ي نيلي ، من اولها كدة !
( واقف نوح قدام المستشفى وحاطط ايده ف جيبه ، يرن فونه ، يمسكه )
نوح : الو
الام : انت فين ؟
نوح : قدام المستشفى
الام : طب اطلع اطمن ع مراتك وحاول تلطف الجو مع عمك مش ناقصين مشاكل يلا
نوح : طيب
( يقفل نوح وياخد نفس طويل ويطلعه بتغميضة عين وبعدين يدخل المستشفى ، عند رهف )
الجدة : دة هو ؟
رهف : اة ، هيبقوا يحدده يوم تاني عشان والدته تعبت وودوها المستشفى
الجدة : ي ستار يارب ، وشك بومة ع الناس !
( متردش رهف وتقوم تدخل اوضتها ، ف المستشفى ، جوة اوضة ، نايمة نيلي ع السرير ومتعلقلها محلول واهلها حواليها ، يدخل نوح ، يبصوله ، يقرب عليها )
نوح ل نيلي : حمدلله ع السلامة
نيلي بتعب : الله يسلمك
نوح : كان ايه لازمته الجنان دة ، غاوية تأذي نفسك !
نيلي : م انت بتضيع مني ، عاوزني اعمل ايه !
نوح : فين بضيع منك م انا معاكي اهو
نيلي وهي بتمسك ايده : يعني مش هتسيبني ي نوح ؟
ام نوح : طب ي جماعة تعالوا نشرب حاجة تحت
( يخرج الكل )
نيلي : ان .......................
نوح وهو بيزق ايدها بعنف : فكرك كدة بتعطليني ي نيلي ، دة انتي لو قطعتي حتة حتة ف جسمك برضو هتجوزها وعِنداً فيكي عشان انتي السبب ف كل المصايب دي !
( تبصله نيلي بخضة )
نيلي : يعني ايه ؟!

قصة : ( توهان ) ل سهيلة سعيد المنجي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن