- أول ثلاثة فصول عِبارة عَن طفولة شانكس و ميهوك.
- إذا قرأت الرواية سابقًا، أرجو ألا تحرق الأحداث في التعليقات."شـانـكـس"
أشعر بحماس لا يمكن وصفه. ليلة أمس عاد ميهوك مِن لندن؛ هو لا يُقيم هُناك، لكنه كان في زيارة لوالدته. و أنا حقًا سعيد بعودته، لأنني اشتقتُ له كثيرًا.
ميهوك .. لا أعلم متى وقعتُ في حبه! فقط مُنذ ولادتي و أنا هكذا.
لا أذكر كيف حدثَ هذا، لكنني أحبه، و الجميع يعرف ذلكَ. لا يوجد شخص يعرفني لا يعلم أنني أُحِب ميهوك، حتى المعلمون و المعلمات في المدرسة .. و أنا لا أخجل مِن شيءٍ كهذا. لكن، للأسف، هو لا يهتم حقًا، و هذا يؤلمني قليلاً. لكن لا بأس، أعلم أن لي مكانة خاصة في حياة ميهوك.أنا في الثانية عشر الآن، و ميهوك يكبرني بعامين فقط. مُنذ عام، أثبتت التحاليل أن ميهوك "أوميغا مُهيمن"، و هذا الأمر يُرعبني بـشدة. أنا حقًا لا أهتم بـجنسي الثانوي، لكنني خائف مِن أن أكون "أوميغا" أيضًا، و لا أستطيع أن أكون معَ ميهوك .. و بـالنسبة لي، هذا لا يهم. فـمهما كان جنسي الثانوي، أنا لن أترك ميهوك أبدًا. لكن ماذا عَنه؟
انتهيتُ مِن الاستحمام، فرشيت أسناني، و ارتديتُ ملابسي للذهاب إلى ميهوك. لا يُهمني إن كان الوقت باكرًا، و قد يكون نائمًا الآن، لكن لا بأس. لقد اعتدتُ على الدخول مِن الشرفة إلى غرفته.
ليس و كـأن "رايلي سان" سيمنعني مِن ذلك؛ فـهو صديق أبي "غارب" منذ الطفولة، و "روجر-سان" أيضًا. و هُم اعتادوا على اقتحامي للمنزل، لأن ميهوك يتجاهل مُكالماتي أحيانًا .. أو كثيرًا.
خرجتُ مِن غُرفتي، و بدأتُ أتسلل بـهدوء حتى لا أوقظ أخي أو أبي، لكن اللعنة! ها هو دراغون أمامي الآن.
دراغون (بـتنهيدة عميقة): "يا إلهي، شانكس، ألا تظن أن الوقت باكرًا للغاية للذهاب إلى ميهوك؟"
شانكس: "باكرًا؟!"
هل يمزح معي؟! الساعة الخامسة صباحًا. أعني، قد يكون باكرًا حقًا، لكنني لن أستطيع تحمُّل دقيقة أخرى! أنا لم أراه مُنذ عشرة أيام، و لم أسمع صوته عبر الهاتف حتى؛ لأنه لم يكن يُجيبني.
لذا اكتفيتُ بـقول: "لقد اشتقتُ له"
دراغون (بـنبرة هادئة): "أعلم أنك اشتقتَ له، لكن ما زال الوقت باكرًا شانكس.
كما أنه يجب أن تتوقف عَن هذا. أعلم أنكَ تُحب ميهوك، لكنكَ تؤذي نفسكَ بـأفعالكَ. أنتَ تحلم بكوابيس مُنذ معرفتك أن ميهوك «أوميغا». ليس و كـأن كونك «أوميغا» شيءً سيئًا. ستكون صديقًا مقربًا لـميهوك"هل يمزح معي الآن؟ كيفَ يظن أن كوني «أوميغا» ليس أمرًا سيئًا؟ هل مِن الممكن حدوث هذا حقًا؟ أن يكون لدى ميهوك «ألفا» و هذا «الألفا» ليس أنا؟!
سـيرى ميهوك و هو نائم؟! سـيرى ابتسامته؟! سـيسمع ضحكته النادرة؟! سـينام بجانبه؟!
أنت تقرأ
MiShanks | مُتَيِّمُ
Fanfictionـ عِلاقَة سَامَّة. ـ هَوسٌ مَرضِيٌّ. - أُومِيغَافِيرس. "شَانكس مَريضٌ، مَهْوُوسٌ بِـحُبِّ مِيهُوك" "و مِيهُوك مَريضٌ، مَهْوُوسٌ بِـحُبِّ نَفْسِهِ" «تَحتَوِي على مَشاهد جِـنسية صَرِيحة ¹⁸» - شانهوك ~ ميشانكس | ShanHawk ~ MiShanks ³¹·⁷·²⁰²³ ³·¹⁰·²⁰²³