MiShanks | مُتَيِّمُ

Chapter "7"🌶️

- الشابتر يحتوي على مشهد جـنسي جريئًا ¹⁸
- ربما طريقة البوتوم لن تعجب الكثير، لذا إن كانَ لـديكَ اعتراض .. فـأخرج بـسلام✨
- قارئ الجزء الثاني هـيتفاجئ مِن شانكس هنا ⁦(⁠≧⁠▽⁠≦⁠)⁩!

"شـانـكـس"

إنه قريبٌ مِن ميهوك .
إنه يشتم فيرمونات ميهوك.
إنه يلمس جسد ميهوك .

جميع المشاعر السلبية التي يعرفها البشر، ركضت بـعروقي في تلكَ اللحظة .. مشاعرُ الغضبِ و الحزنِ ملأت قلبي، لماذا حدث هذا؟ ماذا فعلتُ حتى أستحقَّ هذا الألم؟ماذا يجب أن أفعل حتى لا يراه غيري؟ هل يجب أن أقتل جميع البشر حتى لا يتبقى له سواي؟

أنزلتُ رأسي لأسفل، أحاولُ التحكمَ في نفسي و في أفكاري التي تخبرني أن أقتلَ هذا الشخص الآن. عقلي يُفكر بـطرقٍ بشعة للتخلص منه، أفكارٍ لم أكن أتوقع أنها قد تخطر ببالي حتى.

شعرتُ به و هو ينسحب مِن المكتب، لكن براكين الغضب ركضت بـعروقي أكثر عِندَ سماع جملته: "يبدو أن الألفا صغيرٌ هذه المرة، كما أن ترويضه سهل للغاية ميهوك"

ماذا يعني بـ "هذه المرة؟"
لا يمكنني السيطرة على ذاتي، ولا أعلم كيفَ سمحتُ له بـالذهاب دونَ قتله. لكن بـمجرد خروجه مِن المكتب؛ إندفعتُ مُحاصرًا ميهوك بينَ ذراعيّ

عندما سألته: "من سمح له بـتقبيلك؟"
رده لم يُساعدني، بل جعل غضبي يزداد، و لم أشعرُ بـفيرموناتي التي بدأت تَتَدفق بـعنف ... أليسَ فيرمونات الألفا تُضعفُ الأوميغا؟ لكن يبدو أن هذه القاعدة لا تشمل ميهوك. فـهو يقف ثابتًا، و عينيه الذهبية تنظر لي بـبرود

يخبرني أن أسيطر على فيرموناتي؟ كيف أفعل هذا و مظهرُ هذا اللعين و هو قريبٌ مِنه يترددُ في رأسي، مسببًا لي صداعًا مؤلمًا؟ لا يُمكنني السيطرة على فيرموناتي مهما حاولت

أُريد قتل هذا اللعين، أُريد تشويه وجهه، أُريد فَصْل أجزائه عَن بعضها؛ أُريد حبس ميهوك بـمكان لا يصل له أحد .. جسدي بـأكمله يؤلمني لأني أُحاول إحتواء غضبي و قهرتي لكن هذا صعب

شعرتُ بيديه خلفَ رأسي، و يدفعها داخل عُنقه بعدما أطلق قدر قليل مِن فيرموناته. و هذه هي المرة الأولى التي أشتم بها فيرمونات بـهذا القرب؛ و تلكَ ليست أي فيرمونات، هذه فيرمونات ميهوك

جسدي يرتخي، و غضبي الضخم يتلاشى. و هذا جعلني أشعرُ بـالغش .. فـهو المُتسبب بألم قلبي، و غضبي، و الأن يخدعني بـهذه السهولة؟

هُناك شعُور بـالراحة بعدما اخترقت فيرموناته رئتي، شعور جعلني أرغب بـالبقاء هـكذا دائمًا دونَ حركة أو الإبتعاد عَنهُ .. لكن بعدَ دقائق قليلة لم يعد هُناك راحة، بل رغبة قاتلة للحصول على ميهوك؛