الشك !

60 8 12
                                    

عند عودة ليليان للمنزل وجدت جوش بإنتظارها تذكرت أن اليوم السبت ، يجب الذهاب للشركة ،تنفست الصعداء واستطردت قائلة "مرحباً"

أجاب جوش "اهلا بعودتك ،لم أكن أعلم بأنك قد خرجتِ"

"نعم كنت عند صديقة لي بالمستشفى،ولقد نسيت أن اليوم السبت"
"حسنا لابأس ، اا نغادر؟"
"بالطبع "

لمح جوش السيارة " هل أهنئك إذا؟"
ابتسمت ليليان وأومأت بإيجاب
"مبارك لكِ"
"أشكرك "
بسط جوش يده نحو الطريق قائلا "تفضلي سيدتي "

احمر وجه ليليان من الخجل مرت أمامه لتركب السيارة ثم ركب الآخر وغادرا ..
في الطريق
تحسست ليليان الخاتم مجددا تتذكر الخاتم كلما كان جوش بقربها! هل يمكن أن يكون له علاقة به؟
قاطع جوش حبل أفكارها عندما لاحظ شرودها "ماذا يشغلك؟"

"لاشيء مهم "
"لم أخبركِ صحيح ، سيعود المدير للعمل غذا اتصل بي سابقا وسألني بخصوص بعض الأعمال ثم أردف قائلا أنه سيعود غذا "
"ماسبب غيابه؟"
"لا أعرف بخصوص ذلك "
"يبدو أنه كان مريضا "
"كلا ،يبدو مشغولا "(؛

....
"اهلا بعودتك ألفريد " قالها السيد جورج بود

"أشكرك سيدي "
أردفت كيلي قائلة " أن ألفريد تعود الاسترخاء سيدي " وضحكت ساخرة عندما تغيرت ملامح ألفريد الى الغضب منها
"من سألك ؟"
"لا أتحدث مع الصخور "

رمقها ألفريد بنظرة حادة بينما الآخر ضحك بشدة ،ثم تحول الحوار للجدية فجأة عندما سأل أندريه " من كان الشخص الذي حاول قتلك
ياكيلي؟
هل كان رجال ألبانيا؟"

تذكرت الآخرى الحادث "كلا ،بل رجال ڨيف "
"متأكدة؟" قالها ألفريد بحدة
"بالطبع،أعرف رجاله من ذلك الوشم الذي على رقبتهم "

"وشم الجمجمة؟"

"بالضبط "

رشف السيد جورج رشفة من كأس الشاي الذي كان أمامه بينما أندريه وألكس كانا يستمعان بدون حديث .

ابتسم السيد جورج ابتسامة ماكرة ثم استطرد قائلا "ييدو أن العجوز إشتاق للقائنا مجددا! "

خرج ألكس من مكتب السيد جورج الذي بدأ كأنه مكان سري حيث  كان تحت إحدى غرف الحراس الخاصة بالسيد جورج وفوق المكان مباشرة توجد خزانة كتب ،وضع ألكس وجهه أمام الباب مسحت بعض الأشعة وجهه لتسمح له بالمغادرة..

تذكر أندريه لقاءه بالسيد فرانك
"سيدي لقد صادفنا السيد فرانك سابقا في المستشفى !"

"ما باله؟"

قاطعت كيلي حديثهم "صحيح ،من يكون ذلك السيد؟ "
"لقد كان اليد اليمنى لي " أجابها السيد جورج وهو يمسح نظاراته
دهشت الأخرى من الأمر بينما استطرد أندريه قائلا "يبدو أنه كان
في زيارة لإحدى أقاربه "

 تلك الليلة الباردة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن