اللقاء !

66 7 10
                                    


كان فرانك  يقود السيارة بجنون ،أصبح شاحب الوجه وغاضبا فجأة ، أم يكون إتصال هيلينا به مسبقا ما أحدث به ذلك الشعور ؟

يتمتم تارة ويضرب مقود السيارة تارة اخرى ،اخيرا وصل اغلق باب السيارة بقوة مما ادى الى اهتزاز السيارة يمينا وشمالا توجه نحو بيته غاضبا ،وجد حشود من الرجال قال بصوت عالي "ابتعدوا عن طريقي يا حمقى " ،
امتثل الآخرون لكلامه يبدو ان فرانك مرعب عندما يغضب وجد أمامه شخصان أمام الباب أردف قائلا "ماذا تفعل أيها الوغد هنا ؟"

استدار الآخر ناحية الصوت وابتسم إبتسامة ماكرة بينما رامين ،ليليان وهيلينا في حالة ذهول !
"أهكذا تستقبل ضيوفك سيد فرانك ؟"

قالها فريد بشكل ساخر
"إن كنت بشرا اصلا لكي اضيفك "

توجه نحو الآخرين اغلق الباب في وجههم ،جذب الآخر حاول حارس فريد التدخل لكنه اوقفه برفع يده ،ضحك فريد بشدة "أحب هذا اللقاء فرانك "

تمتم فرانك بكلمات غاضبة "لست أمزح ،تجنب العودة هنا،أترك عائلتي أيضا "

ابتسم مرة اخرى واضاف "لم أكن أنوي فعل شيء مجرد زيارة لك وسوف أغادر المكان عزيزي الغاضب "

جملته الآخيرة أضافت للطين بلة ،ركل الحارس وهم بضربه بشدة لم يتحرك الرجال الآخرين بينما فريد لازال يضحك توقف الآخر عن ضرب حارسه "غادروا قبل أن أفقد أعصابي مجددًا "واستدار ناحية المنزل ....

دخل فرانك المنزل ،كان كل منهم في حالة دهشة حيرة وعدم
استقرار ،لم يحاول النظر لهم توجه للمكتب مباشرة ،لحقت هيلينا به بسرعة ، جلس الآخرين بصمت ...
"من يكون هؤلاء فرانك "

"لا يهم من يكونون لا تفتحي الباب مجددا لغرباء خصوصا عند غيابي "

توقفت الآخرى عن الكلام شاهدت زوجها محمر الوجه غاضب أومات بإيجاب وغادرت المكتب ...
عادت لتجلس بجانب الآخريات ، لمحوا وجهها المتوتر والقلق لذا تجنبوا الحديث (؛

بعد دقائق سمعوا رن جرس المنزل
خرج فرانك من مكتبه "سأفتح أنا "

فتح لباب وهو يتمتم بكلماات مثل "يبدو أنك لا تفهم الدروس ابدا "
لكنه خاب ظنه بسرعة ،عند معرفة هوية الطارق
"اهلا بك ألكس "

أومأ الآخر
"تفضل "

دخل الآخر بصمت ، قصدا صالة الضيافة ،قال ألكس قبل ان يجلس "لن أطيل "

تفهم الآخرالوضع "ثانية وأعود "
جلس ألكس شارد الذهن ...
"لقد جاء ضيف لنا هيلينا "
"حسنا "

عاد فرانك لألكس جلس صامتا ينتظر شروع الآخر في الحوار
تحدث ألكس أخيرا " تذكر آخر مرة كان لقائنا في المستشفى صحيح؟"
"أجل "
"هل كانت معكم فتاة سوداء  الأعين والشعر طويل متوسطة القامة ؟"
ضحك فرانك فلم يكن يحتاج أن يذكر كل ذلك ليدرك أنها ليليان "أجل "مع ابتسامة أضاف "ما الأمر "

 تلك الليلة الباردة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن