الحلقة 25

1.4K 26 0
                                    

#مـاذنبي..!؟
الحلـقـه الخــــــامسـه والعشرين.
نوكوميس"فتاة القمر".

"تخيل أن يمُن اللّٰه عليك بإنسان لا يفعل بك شيء سوى أن يُخرج منك الأشياء الجميلة، يجعلك أهدأ بالًا، لا يفهم كلماتك بمعنى سيئ، لا يُشير إليك إلا على الأشياء الجميلة، يمنحك ثقته كاملةً وأنك حتى لو أخطئت يثق أنك ستُصلح ما أفسدته، أعتقد أن مشاعر الحب شيء وأن يمنحك أحدهم مشاعر الأمان والرحمة والثقة شيئًا آخر ربما معجزة قد لا تحدث في العمر سوى مرة واحدة."

رانيا"..

حبيـت منضر الشّقه كيف متغيره تغير جدري.. حبيت لقطة الكرسي الهزاز اللي في نهاية الصّـاله..الحوش كان مظلم من قبل توا بدي ضاوي بزياده.. فيه راحه هالمره غير كل مره مش زي قبل مافيش لما نخش نضايق أو لما نسمع صوته نحس في روحي مخنوقه.. كمية الراحه حلوه هلباا..

فراس: عجبك؟..كيف ما كان خاطرك قبل
رانيا: حلو هلباا فاجئتني! لكن مش شريت حوش في غريان.
فراس حط لارين في دارها وهيا وراه تمرر في نضرها ع غرفة لارين اللي كانت مليانه بالألعاب لونها بين الوردي والأبيض..
ف قال وهوا يشوفلها..
: اكتشفت انه مانقدرش نبعد على طرابلس..والاهم امي مانقدرش نخليـها انتي تعرفي نضرة امي ليا غير عليهم كلهم..
رانيـا ابتسمت وهيا مزالت تشوف للغرفه: دار حلوه هلبا مريحه..
فراس وهوا غارق في ملامحها: مش غر دار لارين حلوهه!
رانيا بخجل تلون وجها للأحمر..وشافتله ببراءه..
فراس جبدها من يدها: خلي نشوفو الديار التانيات..
فتح دار نوم..اللي كانت بديكور جديد حلو..بين الأبيض والبيج..وفيها من الداخل حمام..
فراس: شن رايك!؟
رانيا مررت نضرها ؏ الدّار: حلوهه. دام الصمت للحظـات بيـنهم حتى كسره فراس اللـي باذر بخطوه للأمـام من بعد مـا إكتفي بُعد وشوق.. فَـ قال بصوت هادي رُجولي 🔥
: حَـتى إنتِ حلوه مش غر الـدار
رانيـا بلعت ريقـها: نمشي نجيب شنطتي
وطلعت بسرعه من الدّار ..
فراس رفع حواجبه ونزلهم : شكـلـها بتعبني..!

بيـنـما رانـيا اللي وقفت في نصف الصّـاله حطـت يـدهـا ؏ قلبـها اللـي کـانت دقاته ملخبطه...واللون الأحمر خدي حصه من خدودها.. والإبتسامه إعتلت وجـها.. وما أنّ سمعت صُـوت خُـطواته خلفها دارت روحها عاديه جداً وهيا تاخد في شنطتها بينما هوا خش للمطبخ.

------♡♡••

فـ مِـش گـــل اللـيـالي تقرع فيـهم القـلوب من السّـعاده أحيـانًا فيه ليالي تقرع فيـهم القلوب حزن أو خوف أو حتى توتر..
تماماً هادي اللحظات كانت تمر ؏ صفاء اللي كانت مقعمزه على الصالون وتبكي..وما أن سمعت صوت سالم ينادي عليها كففت دموعها وقابلاته بإبتسامه زي ماتعودت وتعود هُوا..

سالم شافلها بامتعاض: كنتي تبكي!!
صفاء خداته من يده؛ قعمزي نبيك في موضوع
سالم عقد حواجبه: شن فيهه؟
صفاء بلعت ريقها: انا بنطلب الطلاق
سالم: شن تقولي انتي!!! تسمعي في روحك شن تقولي ولالا!
صفاء: نسمع كويس ومتأكده من كلامي
سالم: شفتي مني حاجه ماعجباتكش حد من العيله دارلك موقف زهراء دراتلك حاجه
صفاء هزت راسها بالنفي.؛ لا انت وعيلتك ماريتش منكم الا كل خير حاى زهراء ماقربتنيش لكن أنا فكرت ولقيت انه هالقرار هذا أنسب ليا وليك مانبيش نحشرك معاي في..
سالم قاطعها: انا اللي حشرت روحي في مشاكلك مش انتي وأني اللي رضيت بيك زي ما أنتي واسترت عليك باش نكفر على ذنوبي.. وحبيتك جديات
صفاء: إنت متخيل لو اماليا عرفوا امكانا! ح يقتلوك من غير مايرفلهم جفن..مانبيش نفطر قلب أمك عليك أفهمني سالم..
سالم: انسيه هالكلام وطلعيه من راسك.. وبعدين لنفترض إنه طلقتك وين بتمشي وين بتسكني وين بتعيشي فهميني!
صفاء: عيلتي ح يقبلوني انا متأكده لو خوتي فرطوا فيـا بابا لا مايديرهااش صح وطيت راسهم فوق من انه غلطت مع هذاك السافل هربت معااك لكن مايخلونيش عارفهه
سالم: الكلام هذا مش ليك بين ليله وضحاها قررتي تطلقي!!
صفاء: مانبيش ناخذك من مرتك وولدك
سالم: صفاء الكلام هذا طلعيه من راسك الاني مش ح نطلقك..
سكتت صفاء لما شفاته مصكر راسه..ف قعمزت ؏ الكنبـه ونهمرت بالبكي وقالت بصوت مبحوح..
: زهراء هيا اللي هددتني..وأنا الاني جبانه خفت عليكك..

ماذنبي(ليبية_منقولة) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن