الحلقة 12

1.2K 30 0
                                    

#ماذنبي!؟
الحَـــــلقـه، الثّانـيـه عَشر.
نُوكوميس"فَـتَـاةُ الـقـَمـَـرْ."

يستحق الإنسان بأن يشعر ولو لمرَة واحدة عالأقل بأنُه في المكان الصحيح الذي لا شك به ولا حيرة!

حَطـت رَانيـا يديها على راسها وهيا ماشيه جايه، خايفه لو يصير شي بسببها، هيا تعرف من خوتها انه وليد يكون صاحبه، وبما انه تعرضلها وليد كذا مره ف من الطبيعي انه لما بيسمع بيها تزوجت مش حَـ يخليها في حَـالهـا.
وهيا تفرگ في يديها مع بعض من توتر رن الهاتف ف امشتله بسرعه حتى تشوف منو وما أن لقتها روان ماترددتش ثَانيه إنهـا تُرد عليها، وأول مافتحت الخط، جاها صوت روان.
رانيا بنبره مهزوزه: رواان
روان: بسم الله خيرك؟ مدامك قلتي هكي معناها فيه شي؟
رانيا: فيه، وليد لوطه ونزله فراس واني خايفه اهنايا بنموت
روان: اهدي اهدي، خايفه وعلاش!
رانيا: وکـان يديرله حاجهه اه؟ هذا مريض ره مرريييض تعرفي شن يعني مريض مش بعيد حتى يطلع عليه سلاح ويقتله
روان: خايفه عليه يعني؟!
رَانيا سكتت شويه مافيش غير صوت انفاسها المضطربهه
روان: وين تبخرتي؟
رانيا: لا مِـش خايفه عليه،لكن لو صارله شي كلهم ح يلوموني
روان: مَـا تخافيش مايصيرله شي،بعدين وليد لو يبي يدريله شي ره ماجاش في حوشه
رانيا: اووفف ياربي،المهم توا كيف حالكم وحال ماما من توتر نسيت نسألك
روان ضحكت: اي مش منك
رانيا: رواني بلا خرط حبيبتي
روان: أُوككي خيرك انتي؟ شن قلت اني
رانيا: نعرفك انا،توا معاش تسكتي
رَوان: باهي خلاص،حالنا باهي
رانيا: ونساوين خُوتك شن وضعهم
روان: سحيقة الملح،ماينزلوش هلبا بعد حين ووين
رانيا: وخوتك قاعدين زي ماهما يعني!
روان: لا والله تغيرو تعرفي مانحكيلكش خاصة سالم تغير تغير جدري لكن للأسوء طبعا
رانيا:ربي يهدي من خلق
روان: هي مع السّـلامه توا بس ماما مشغوله عليك قلت نطمن
رانيا: تمام سلمي عليها هلببااا،
روان: أوككي هي بااي
رانيا: سلام..
وصكرت حطت الهااتف ورجعت تفكر،امشت بإتجاه الشباك تبي تفتحه وتشوف شن الوضع،لكن مالحقتش الانه صوت لارين اللي تعيط ماخلهاش.

______________________

هيثم شد فراس: بشويه خلي نفهمو منه.. شن يبي بضبط
فراس: شن بتفهم فيه أكثر من هككي؟ هيثم حول بالله عليك ماتسمعش فيه شن يخرط!
هيثم بعد عليه شويه: مادرش حاجهه تندم عليها
فراس شد وليد من ياقة سوريته: شن تخرط انت؟ شن تحسابها سايبه ولا كيف اه!
وليد: رانيا كانت مرتتي،وبطلقها غصب عليك الانه هيا تبيني وتبي ترجعلي
فراس ماتحملش الكلام ضربه على فمه خلاه دّم لن طاح وليد ؏ الأرض
هيثم: يارااجل قتلك فكناا
فراس: وربي فوق مني،نقتلك بالله كلام المفرخ هذا مايمشيش عندي تسمع فيا ونوض درق وجهك الانه شاد روحي عليك بسيف
وليد ناض وقف ع حيله بصعوبه رفعه صبعه السّبابه بتهديد: حَـ يجي يُوم وتندم
فراس: لا شكله برسمي إنت تبي تموت!
هيثم: فراااس،وانت دررق وجهك أطلع
شبح فيهم وليد للمره الأخيره وطلع
بينـما غمض فراس عيونه وخدي شهيق وزفير مسح على وجها وقال بصوت مسموع: هذا اللي كنت خايب منه..

ماذنبي(ليبية_منقولة) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن