#مَـــــــاذنبي..!
الحلقه العـاشره.
نُوكوميس"فَـتـاة القمــــر"._____________________
"لقد أعجبني الرمش الثاني عشر من جفن عينكِ اليمنى.. و منذ ذلك الوقت أردت اللقاء فقط للإطمئنان عليه لا أكثر ."
قَـالت رانيا وهيا مشبكه يديها في بعض،تحاول ماتبينش إرتباكها: أنـا ماعنديش شروط هوا شرط بس
فراس شافلها وقال بجمود: اللي هوا؟
رانيا: نبي نكمل قرايتي.. قالتها وشافت لي خوها سالم اللي كان راقيله بكل وكان الموت في يده ح يطلقها عليها ومش ح يقصر.
فراس: يصير خير
سالم بهزوه وبهمس..: يا والله حاله
فـ سمعه فِـراس اللي قال بنبرته الثاتبه: شرطك مقبول،شن تخصصك؟
رانيا: مم..
فراس قاطعها: نهدرزو فيها بعد الفاتحه المواضيع هاذي
وقف هوا ف امشت هيا بسرعه بدون ماتقول شي من الارتباك،ومن خوفهاا من خوها
سالم مد يده: مرحبتين بالنسيب
فراس من غير نفس مدله يده واكتفي بابتسامه صفرا وطلع لي سيارتهه
ومنها تلقاته امه بالاسئله..
فوزيه: عجباتك؟ قنينه! شن اسلوبها؟ كويسه محترمه
فراس: يا يمه اهم شي عندي تربيلي البنت تربايه كويسه يعني ينعبى عليها
فوزيه: اخخ غر كان سمعت مني بس وخديت موده
فراس: خلاص يمه انتهي الموضوع
فوزيه: توا بالله عليك تاخد بنت ماتعرفهاش بترفعها معااك في الغربه! تندري عليها شن ديرلك غادي
إسراء باندفاع:استغفر الله يمه بناويت عمي جبريل مشاء الله عليهم انا عايشه معاهم ونعرفهم
فراس منتبه يسوق وقال بعدم انتباه؛ من قاللكم نبي نولي لي تركيا؟
اسراء وفوزيه شافو لي بعض ف قالت فوزيه بخوف
: ياحليلي هالولد شوره دروش بدي يهدرز في روحه!
إسراء: انشاء الله ربي يستر علينا________________________
رَوان بصوت عالي: آهاااا! نقول اني علاش وقف عليا يومها في الكليه يبي يسألني على شي!
رانيا دفت الباب: هششش اسكتي اعطيك بكشه يسمعوك خوتك يقطعوك
روان: اياه علينا عاد،ع المهم يحبك ربي فتكيتي من هذاك الشيباني
رانيا: هارب من الغوله طايح في سلال القلوب تعرفيها هادي!
روان: علاش!
رانيا تساوي في شعرها ع المرايه: ماتنسيش انه عنده بنت صغيره تعرفي المسؤليه اللي حاطيني فيها! انا لو.عليا مانبيش نوافق،لكن خوتك حاصروني في الزاويه،عبد الرحمن يقولي بتاخديه وصاحبي مانقدرش نرده،وسبع البُرمبا التاني يقولي كان ماتبيشي شيباني النحس يراجي فيك! اهون عليا نقتل روحي ولا حد يحطلي خيارات تافها زي هادي
روان تنهدت: كله من نساوينهم،جديات قصدي علاش هكي صاير فينا! احني شن دايرين من غلط!
قاطعتهم لمـا فتحت فاطمه الباب،وقالت بوجه كئيب "انزلو تعشو،وصكرت الباب
تنهدت رانيا بوجـع عَـن حَـال أمـها هيا حرفيا توا بدت تتمنى لو انها تموت وماتشوفش وجه امها الكئيب،،رجعت شافت لي روان اللي كانت تلم في شيتاتها وقالت في نفسها" شن ح يديرو فيها خوتي بعد وقت؟".