#مـاذنبي..!
حـ2.
نُــوكوميـس"فَتاة القمر".
مسحت روان ع شعر أختها وهيا تحاول تهديها من الكابوس البشع اللي فاقت منه
روان: حبيبتي اهدي احني معاك بوك وامك ووخ.. لا هدوكا الكلاب ديما مع نساوينهم
رانيا بعدت عليها: خلي بنوض نصلي بالك نرتاح
روان: مزال الفجر الساعه 3
رانيا: عارفه لكن مضايقه هلبا حاسه مافيش حد فاهمني ولا ح يتقبلني الا ربي
روان ابتسمت: فعلا بس تأكدي أنه أنا معاك ديما ره
رانيا ابتسمت من وسط دموعها وامشت للحمام
بينما تنهدت روان بألم ع اختها وعدلت هاتفها ع 4:30 باش تنوض تصلي
_______________♡♡♡♡
ومـع الساعه خمسه طلع فراس من حوشه عشان يمشي يصلي في الجامع وخلى روند راقده وهوا نازل من درووج استنشق هواء الفجر ونسمه البارده متع الشتي وقال بهممس: ياامرحبا بليالي الشتاء
وهوا نازل في طريقه ادهم ع مربوعة خوه اللي كان راقد بعمق
فراس فتح الباب وقال بحده: نوض يافرخ محمد نوض
محمد حك عيونه: خير شن فيه؟!
فراس: كيف شن فيه نوض صلي الفجر تحررك بسرعه
محمد متهلوس بنوم: باهي شويه ونجي
فراس بصوت عالي: والله يامحمد ماتنضوش ليا كلام تاني معاك
ع خشة هيثم اللي كان مجهز روحه حتى هووا نازل بيصلي
هيثم: خير خير شن فيه صوتك جاي من وين
فراس: ليا ساعه نوض فيه باش يصلي
هيثم: باهي أطلع إنت وخليه عليا
فراس: ماشي طالع اني وخليني مانشوفكش في الجامع باههي
هيثم: نفاخ ع الصبح ياراجل خلي الحياه جميله
فراس يلبس في حذاءه: ماهو ما مفسده الفرخ الا انت
هيثم ابتسم: باهي تسقد باذن الله اني وياه وراك تلقانا يخي سابقينك
هز فراس راسه واطلعع من جنبهم ونار والعه فيه علاش! الانه حاس خوه هذا بيحطهم في قصص ليها اول ماليهاش اخر فراس خايف من احساسه اللي كان ديما في الصواب
________________
؏ صفرة الفطور كانت الحاجه فاطمه وبناتها روان ورانيا وبوهم جبريل..
روان تاكل وهيا مستعجله: هيا يا بابا وقت عليا
جبريل:هيا هيا تسقدي.. رانيا ماتبي شي؟
رانيا شاده كوب القوه وسرحانه
فاطمه: ياكلم فيك بوك
رانيا: نعم!
جبريل تنهد ورجع قال؛ماتبي شي؟
رانيا ابتسمت بحزن: سلامتك
جبريل ابتسم وطلع.. بينما رانيا كانت تشوف لي أختها اللي كانت متوتره وخايفه من الامتحان سنه اولى جامعه واول مره دير امتحان وخايفه
رانيا وقفت قدام اختها وشدت يدها: متخافيش كل ما تخافي كل ما المعلومات تريح استغفري وحوقلي في الامتحان واول ماتبدي قولي بسم الله بااههي مش تخافي تريحي معلوماتك
روان حضنتها: قلبي انتي ادعولي
فاطمه ورانيا: انشاء الله بنجاح
طلعت روان لي بوها تجري ورجعت رانيا قعمزت جنب امها
فاطمه: رانيا..
رانيا: ماما شن رايك نقلبو الحوش! اصلا الدنيا كانت عجاجات وغبره اكيده.
فاطمه: قعمزي اهني مانبوش نقلبو شي
رانيا كانت عارفه شن بتسألها أمها تنهدت وسكتت..قعمزت قدامها فـ جَاها السؤال اللـي گانت تراجي فيه طيلة هالمده اللي قعدت.
فَاطمه: نراجي في جرحك يطيب شويه ونبي نسألك الانه بوك وخوتك مافهموني شي عارفه ولا!
رانيا هزت راسها بالايجاب وسكتت
فاطمه: نبي نعرف شن اللي صار معاك بتفصيل يومها!
رانيا اللي كانت تحاول تلهى ؏ اللي صار معاها بأين شي ضم وطيب تصلي وتستغفر بس ماتبيش تذكر اللي صار وترجع لي نقطة الصفر؛ نزلو دُموعها مِن سؤال أُمها ليها وبدت تسرد في القصه بصوت مخنوق
رانيا: روحت معاه للحوش وكان قلبي غامني حاسه انه في شي بيصير، اول ماخش بدي يخبط ويعيط بقوه يعيط عليا بكلام مش مفهوم كسر كل شــي جي قدامه خفت منه يقتلني يا ماما الإنه شكلي راح مش طبيعي بكل تغير لي إنسان تاني؛ خشيت لي أول دار قابلتني وسكرتها بالمفتاح وهوا مزال يخبط
سكتت رانيا للحظات وهيا تمسح في دموعها ورجعت قالت بنبره مهزوزه: بعدها سمعت صوت الباب نفتح خشت امه واخته الكبيره وخوهم طلعه خوه وقعدو يدورو عليا توقعتهم زيه خطر في بالي وقتها الف فيلم وفيلم توقعتهم متفقين عليا يبو يقتلوني بيتهموني بشي اني مش دايراته،قــويـت قَـلبـي بعدها وطلعت جتني اخته تجري كيف ساعدوني نطلع من الفيلو ونمسح مكياجي ونلبس ملايتي وطلعت معاهم لي حوشهم امه بدت تبكي وهيا تقولي سامحيني يابنتي انا نحسابه ربي هداه ورجع طبيعي طلع مريض نفسي تصدقي ياماما! عنده حاله نفسيه ملبوس أو راكبه جن.
فاطمه: الله غالب هذا مكتوبلك يابنيتي
رانيا: انا مش واجعني شي غير خوتي اللي عارفينه مريض وسكتوا
فاطمه: والله امالا حتى اني وبوك مانعلمو بشي الله لا تسامحهم
رانيا: لا ونبي ماتدعيش عليهم خليهم ع ربي يجازي الحق.
فاطمه: الله غالب نصيبك
رانيا هزت راسها بإيجاب وهيا تقول بهمس: نصيبي من الدنيا انه الهم مايجيش غير ع راسي
فاطمه رجعت شافتلها وقالت بقلق واضح على ملامحها: يعني هوا ماقربش منك؟
رانيا بضيق: توا بالله عليك نقولك مريض ويخبط ويعيط وانتي تقوليلي ما قربكش
فاطمه: باههي خلاص غر نطمن
ناضت رانيا تلم في الصفره وهيا ساكته ومتنرفزه في الوقت نفسه.
فاطمه: اليوم بتجي عمتك صبريه وبناتها نبيك تكوني رانيا الاولى التانيه ماتغير شي هوا المريض مش انتي طلقتي وله ماتخليهمش يأثرو عليك بكلامهم صغيره وطلقت باهي!
رانيا: انشاء الله بالود مانشوفش وجوهم بكل
فَـاطـمـه: لا اني نبيك تطلعي خلي يعرفو انك مش دايره غلط وانك تحت جناح بوك وخو..
رانيا قاطعتها: لا ونبي هادي ماتقوليها الانه جناحهم مكسور وعمرهم ما ح يظلوني تحته هما كان يلقوا يرجعوني ليه اليوم قبل بكره.
رفعت رانيا الصفره بينما هزت فاطمه راسها يمين ويسار بأسف وهيا تقول: هالضنوه الفاسده اللي جبتها ياربي.
