كان مغناطيس .. و لكن ماعرفاتش واش كيجرها عندو بالجهد ولا كيدفعها .. هضرتو كتتحداها باش تديرها و لكن نظرات عينيه كانو بحال شي إنذار .. تحذير باش تحبس .. باش تبعد منو .. باش تهرب .. عينيه .. كانو عميقين و مظلمين .. بحال شي بحر عاصف و هايج فالليل .. كيخلع .. و لكن فنفس الوقت كيخلي الأدرينالين يتدفق فجسمها و كيغريها هي لي كيعجبها الخطر أنها تركب فالقارب الصغير ديالها و تبحر فيه بلا مجداف ولا شراع! النفس ديالو سخونة كتحس بيها على شفايفها و جسمها كيتبورش .. عقلها كيزيد يغيب .. كتزيد تبغيه .. و ماحساتش براسها حتى مالت عندو و بدات كتبوسو !
شدات وجهو بيديها بجوج و غرقو صباعها فلحيتو .. كتبوس شفايفو بقوتها كلها و بلهفة .. كان فيهم طعم النيكوتين و شي حاجة أخرى مُرة ماقدراتش تميزها .. يمكن نبيذ من شي نوع ماعمرها ذاقتو .. راجل بطعم مميز كيخليها تزيد تحماق و تدخل لسانها ففمو .. باغية تزيد تتهور ..
مادار والو لوقت قصير .. غير ثواني كان طامع أن عقلو يحبس هادشي و يبعد .. و لكن لقا راسو لاح الفاس من يدو اصطدم بالأرض .. تخطڨات هي و حبسات البوسة موسعة عينيها .. و قبلما تتراجع و تسحا منو .. يديه القاسيين تحركو .. وحدة تحطات على راسها من اللور شدها من شعرها خاشي فيه صباعو و رجعها عندو كيبوسها .. و الثانية شدها بيها من عنقها .. كانت قبضة متحكم فقوتها .. مزير عليها و لكن ماشي لدرجة تڨتلها ..
كان يحساب ليها أنها بنت قوية قدام الرجال .. ديما هي لي كتسيطر أثناء التقبيل و هي لي كتتحكم فالوتيرة لي كيمشي بيها هادشي .. و لكن معاه هو ماقدراتش واخا بغات .. كان قوي عليها .. هو لي فرض سيطرتو على جسمها و خلاها تخضع ليه بلاما تحس .. حسات بكلشي فيها ولا كيعبدو هو .. نسات الرب و الإنجيل و أيام الأحد لي دوزات فالكنيسة ديال عمها كتصلي .. فجأة ما بقات حتى قوة فالعالم فوق منو هو .. كيبوسها بشراسة ما مولفاهاش و لكن عجباتها .. شفايفو كيلتهمو شفايفها و لسانو استعمر فمها من لداخل .. و سنانو مرة مرة كيعضوها و يخليوها تأن بشعور أول مرة تحس بيه بهاد الطريقة ..
هبط يدو من شعرها و حطها على مؤخرتها من فوق التيشورت و زير عليها .. تأوهات ففمو و قشعريرة سرات مع ذاتها كلها لي عرقات و بصعوبة كبيرة كتتنفس .. حاسة براسها كتخنق بشفايفو ماعاطيهاش فرصة تاخد نفس .. كتزيد تغرق فيه و فريحتو و فالحضور القوي ديالو و السيطرة لي كيمارس عليها .. و ماكانتش كتبعدو باش تاخد نفس .. هي كانت محتاجاه هو فهاديك اللحظة كثر من حاجتها للأكسيجين ..
رفعها بالجهد من الجذع و هي لوات سيقانها عليه .. هزها معاه بلاما يفصل القبلة و مشا بيها لجهة الدار .. مادخلهاش لداخل .. حطها على الطابلة لي كاينة تماك جلسها عليها .. حط يديه على جنابها فوق الطابلة مكالي بيهم و هو باقي كيبوسها .. ماشي غير كيبوسها .. هو كان كيمصها بالجهد بحالا باغي يمص شي حاجة كثر من الريق .. باغي يمص مشاعرها منها .. باغي يمص منها جرأتها و أفكارها و مخاوفها و ذكرياتها .. و روحها حتى هي ..
أنت تقرأ
TASTY
Krótkie Opowiadaniaقصة قصيرة .. تكتبات باش ماتتقراش و لكن خاصها تتقرا .. قصة ماخاصهاش تتحط و لكن تحطات .. قصة خاصكم ملي تشوفو البوسط ديالها تنقزوه .. و لكن يمكن يجركم الفضول باش تقراو .. غاتغرقو .. يمكن تندمو .. و يمكن يعجبكم الحال .. عقل فاسد فكر فيها و انسانة فاسدة...